بشارة مفرحة خلاف في التحالف الصليبي

[السنونو المهاجر]

كنت أتعمد في الخطاب السياسي أن أتحاشى الإكثار من تلاوة الآيات الشريفة ولا إراد الحديث الشريف بالحرف.. بل أدرجها في عرضي لموضوع ما في المتن وبهذا أتحاشى التهكم الذي غالبا ما يطالنا من الزملاء الأجانب في العمل بحجة أني أكثر من الاستشهاد واحجم عن القول... أما هنا ونحن في محضر عربي اسلامي فلا ضير أن أقول :

حينما سأل أحدهم النبي (ص) فيما إن كان بوسعه أن يترك ناقته ويذهب لأداء بعض أموره ويتوكل على الله وبالتالي سيجد ناقته في مكانها... فرد عليه النبي بأن: (أعقل وتوكل).
وعليه أيها ... قد اختلف مع العديد من المشاركين هنا شكلا - ونتفق على المضمون طبعا - أي لا اعتقد أننا سنحرر شبرا بدوام الصلاة والرهبنة والتصوف... لن ندافع عن المقدسات و الأعراض بالابتهالات... ماذا لو (عقلنا ثم توكلنا).. أي وباختصار نحن بحاجة لتحرير أنفسنا من الاستعمار الداخلي قبل طرد الخارجي...
في بعض الدول الغربية يعاملوننا أفضل مما يعاملنا الحاكم العربي..
يعني لو تخلصنا ممن يتسنم زمام أمورنا لتمكنا من فعل شيء ما...
أما الآن.. نحارب على جبهة اختارها الخصم وخلف قادة تعربشوا على سدة الحكم بمباركة الخصم.. وبأسلحة من نتاج الخصم... وبخبراء ومستشارين من ذات الطينة...
فعن أي نصر نتحدث... نحن بوسعنا أن نضحي فقط.. وظاهر للجميع أننا لا نبخل بالتضحيات.. وهذا أمر يخيف الكثيرين..
فإلى متى التضحية فحسب..........‍