(بال)لاه لا تظلموا أبانا الخليلا...
(ول)ترحموه رجوتكم لو قليلا
البيت على الخفيف بزيادة حركة وسكون في بداية الشطرين
(لا)بحر إلا الذي به قد أتاكم..
(مو)زونكم حسبكم أردتم بديلا
البيت على الخفيف بزيادة حركة وسكون في أول الشطرين.
على أنني خطر لي أن أغير فيه قليلاً بعد إذن الشاعر الأستاذ سلاف
لا بحر سوى الذي أتاكم..موزونكمو غدا بديلا
تغيير طفيف ويصبح من وزن جميل رشيق هو الوزن نفسه للبيت:
يا من لعبت به شمول..ما ألطف هذه الشمائل
وهو مجزوء الدوبيت في أرشق أوزانه:فعلن متفاعلن فعولن فعلن
وعلى الأخير البيت الجميل:
يا غصن نقا مكللاً بالذهب
أفديك من الردى بأمي وأبي
(أخ)شى على الشعر إن حطمتم قيوداً
مع عدم تشديد الطاء هو الخفيف مع زيادة حركة وسكون في أوله.
وكذلك(أخ) ذاً يكون الغداة أخذاً وبيلا
والوزن نفسه:الخفيف بزيادة حركة وسكون أول كل شطر في البيت:
(عش)رون ألفاً وكل شخص ببحر..
(تال)لاه يا سادتي أرى مستحيلا
فالأبيات كلها على الخفيف بإضافة حركة وسكون في البداية أما الثاني فبتعديل طفيف يصبح على هذا الوزن الرشيق للبيت الذي كنت سأقترح على شعراء الخيمة النظم على وزنه وقافيته:
يا من لعبت به شمول..ما ألطف هذه الشمايل
وسأبدأ
ما أجمله جنى سلاف..قد أعجز قالة لقائل
والبيت الذي ذكره الأستاذ خشان :
لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور
أدير الصدغ منه على مسك وعنبر
هو مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن ..في الشطرين
وكنت سمعت بهذا الوزن ولم أر أمثلة عليه فألف شكر للأستاذ خشان
وبلغني أن المتأخرين عكسوا الطويل وسموه المستطيل وقد ابتكروا جملة من الأوزان بحثت عنها ولم أجدها منها الممتد ..
هذا اليوم تفرغت للإنترنيت ووضعت عدة تعليقات وأسوأ من هذا مقال عسير القراءة ترجمته فلكم أن تلعنوا الفراغ -ليته كان معه الجدة غير أن انصرافي للكمبيوتر أرضى أم العيال كل الرضى فقد تركتها تصنع الفطور-وقد آن أوانه هنا بكل حرية بدون تدخلاتي وآرائي المصيبة-أقصد أنها صائبة لا أنها مصيبة أي كارثة..
ولو استرسلت لكررت عليكم سيرة نظرية التذوق والفهم -زاد في الطنبور نغماً-وقد ذكرني بها أخي عمر في وصفه لانطباعه الأولي المستغرب للوزن وهو انطباعي نفسه ولكنني حين أعدت القراءة رأيت أن في الأبيات بالفعل وزناً وهذا كان "التذوق" ثم بالتحليل جاء"الفهم" كما عرضته والله أعلم وإن كان لكم رأي آخر فهاتوه..
وأنا بالفعل سعيد لصحبة هذه النخبة من أهل الأدب والعلم التي هي حضراتكم..
|