أخي المغترب،
البيت الأول: لئام تبدو لي مفعولا به، ساس لئاماً، ولا أرى رفعها. ولعل الوجه الوحيد لرفعها إذا كانت في محل رفع نائب فاعل، سيس لئامٌ، أو يُساس لئامٌ.
البيت الثاني: لا يصح عروضيا إلا إذا جاء بعد كلمة عشت، متحرك أو ساكن، (عشتم) أو (عشت و).
البيت الثالث: لا تنتكس، لا يصح جزمها (أو تسكينها) والصحيح، لا تنتكسُ، وكذلك لزامٌ الأصح أن تقول لزاما. حتى وإن كنت تقصد أن تكون اسم كان وخبرها (أن ترتعد بتقدير ارتعادهم) ولكن المعنى لا يصح في هذا التقدير، فأنت تقصد، كان ارتعادهم لزاما وليس كان لزامٌ ارتعادَهم. فلزام هي التي تخبر عن الارتعاد وليس العكس.
البيت الرابع: سكنت ترتعد وكذلك تنتكس، والصحيح أن تقول أن ترتعدَ وأن تنتكسَ. ثم إن كراما جاءت مفعولا به منصوبا، ولا وجه لها في الرفع، إلا أنت تقول تصان كرامٌ، وبهذا يتغير المعنى.
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك أخي، ولكنني أحب لك أن تستفيد من مشاركتك معنا.
وأرجو أن لا تقلل تعليقاتي هذه من همتك أو من رغبتك في المشاركة، فوالله إني لأفرح لمشاركتك إيانا، وأقدر فيك عزتك التي تظهر جلية في شعرك.
أخوكم
عمر مطر
|