لقد توقف شعورنا بالحب عند قيس ليلى وكثير عزة، وعشنا حياتنا في جفاف روحي ونفسي قاتل؛ نراوح بين حب عذري خيالي، وعشق جنسي مرضي، وجعلنا الحب شيئًا مستثنى من قواميس المتزوجين، وعبرنا عن جوعنا العاطفي بأساليب مرضية مقززة أو بقسوة وشدة اعتبرناهما عنوانًا عريضًا للرجولة، التي تقلصت كل معانيها في قواميسنا المعاصرة إلى التسلط والقدرة على قهر الآخرين، والذين هم في كل الأحيان أفراد الأسرة التي بنيناها؛ فكان آخر ما فكرنا فيه لدى بنائها موضوع الحب !.
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون
الاخ دبدوب........السلام عليكم
شكرا على المساهمة.......افهم انك استعملت تعبيرا مجازيا..لتصوير
مقدار حب المحبوب........إلا اني لا اوافقك ولا احبذ مثل هذه التعبيرات...التي تمس معتقداتنا....فمن شدة هول النار....يفر المرء من امه وابيه وصاحبته و بنيه........فهلا راجعت ماكتبت..........وشكرا
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون
آخر تعديل بواسطة الـغـــافقي ، 24-12-2001 الساعة 08:23 PM.