مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 25-12-2001, 05:29 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

وفي ما يلي مقتطف من كلمة لسمير بن خليل المالكي

أيها المجاهدون الأبطال ، لا أجد أفضل من أن أسوق إليكم ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية حين تحزب الأحزاب من التتار وغيرهم على أهل الشام بما هو شبيه بتحزب الأحزاب في غزوة الخندق ، ومثله أو قريب منه ما أنتم عليه اليوم في أفغانستان . قال رحمه الله (( وكان مختصر القصة ( أي قصة الخندق ) :أن المسلمين تحزب عليهم عامة المشركين الذين حولهم ، وجاءوا بجموعهم إلى المدينة ليستأصلوا المؤمنين . فاجتمعت قريش وحلفاؤها من بني أسد وأشجع وفزارة وغيرهم من قبائل نجد . واجتمعت أيضاً اليهود من قريظة والنضير …. اجتمعت هذه الأحزاب العظيمة وهم بقدر المسلمين مرات متعددة . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم الذرية من النساء والصبيان في آطام المدينة . وفي هذه الحادثة ( أي المعاصرة لشيخ الإسلام ) : تحزب هذا العدو من مغل وغيرهم من أنواع الترك ، ومن فرس ومستعربة ونحوهم من أجناس المرتدة ومن نصارى الأرمن وغيرهم . ونزل هذا العدو بجانب ديار المسلمين ، وهو بين الإقدام والإحجام ، مع قلة من بإزائهم من المسلمين ، ومقصودهم الاستيلاء على الدار واصطلام أهلها ، كما نزل أولئك بنواحي المدينة بإزاء المسلمين . وكان عام الخندق برد شديد وريح شديدة منكرة ، بها صرف الله الأحزاب عن المدينة كما قال تعالى (( فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها )) وهكذا هذا العام ، أكثر الله فيه الثلج والمطر والبرد ، على خلاف أكثر العادات ، حتى كره أكثر الناس ذلك . وكنا نقول لهم : لا تكرهوا ذلك ، فإن لله فيه حكمة ورحمة . وكان ذلك من أعظم الأسباب التي صرف الله بها العدو . وقال الله في شأن الأحزاب (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا . هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً )). وهكذا هذا العام . جاء العدو من ناحيتي علو الشام وهو شمال الفرات ......)) إلى أن قال (( وظن الناس بالله الظنونا . هذا يظن أنه لا يقف قدامهم أحد من جند الشام حتى يصطلموا أهل الشام . وهذا يظن أنهم لو وقفوا لكسروهم كسرة وأحاطوا بهم إحاطة الهالة بالقمر. وهذا يظن أن أرض الشام ما بقيت تسكن ولا بقيت تكون تحت مملكة الإسلام . وهذا يظن أنهم يأخذونها ثم يذهبون إلى مصر فيستولون عليها فلا يقف قدامهم أحد ، فيحدث نفسه بالفرار إلى اليمن ونحوها …… وهذا قد تعارضت عنده الأمارات وتقابلت عنده الإرادات ، لا سيما وهو لا يفرق من المبشرات بين الصادق والكاذب ولا يميز في التحديث بين المخطئ والصائب . فلذلك استولت الحيرة على من كان متسماً بالاهتداء ، وتراجمت به الأراء تراجم الصبيان بالحصباء (( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً )) ابتلاهم الله بهذا الابتلاء ، الذي يكفر به خطيئاتهم ويرفع به درجاتهم .. ثم قال تعالى (( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا )) فقالت طائفة منهم : لا مقام لكم هنا لكثرة العدو ، فارجعوا إلى المدينة . وقيل : لا مقام لكم على القتال فارجعوا إلى الاستئمان والاستجارة بهم . وهكذا لما قدم هذا العدو ( يعني التتار ) ، كان من المنافقين من قال : ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم ، فينبغي الدخول في دولة التتار . وقال بعض الخاصة : ما بقيت أرض الشام تسكن . وقال بعضهم : بل المصلحة الاستسلام لهؤلاء ، كما قد استسلم لهم أهل العراق والدخول تحت حكمهم … )) إلى أن قال شيخ الإسلام (( فإن هذه الحادثة كان فيها أمور عظيمة جازت حد القياس وخرجت عن سنن العادة ، وظهر لكل ذي عقل من تأييد الله لهذا الدين وعنايته بهذه الأمة ، بعد أن كاد الإسلام أن ينثني ، وانقطعت الأسباب الظاهرة ، وأهطعت الأحزاب القاهرة وتخاذلت القلوب المتناحرة ، وثبتت الفئة الناصرة ، ففتح الله أبواب سماواته لجنوده القاهرة ، وأرغم معاطس أهل الكفر والنفاق ، وجعل ذلك آية للمؤمنين إلى يوم التلاق )) انتهى نقله باختصار من مجموع الفتاوى [28/ 443- 466]

وختاماً فإني أوجه نصيحة للمجاهدين بأن يثبتوا ويكثروا من ذكر الله وأن يتقوا الله ويتركوا الخلاف والتنازع المؤدي إلى الهزيمة والفشل ، وأن يوقنوا بعد ذلك بنصر الله والحمد لله أولا وآخراً ، .

أخوكم : سمير بن خليل المالكي 2 / 10 / 1422هـ
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م