لا تسلني أبدا عن نسبي
			 
			 
			
		
		
		
		لا تسلني أبدا عن نسبي 
لو أكن مولود خير العرب 
 
أو سمت مرتبتي فوق الوررى 
أو اذا ما كنت من سبط النبي 
 
واسأل الدنيا اذاً عن عملي 
هل ترى قد طاب أم لم يَطِبِ 
 
واصطف الأخبار من أوثقها 
وانظرن ان كنت ركن الأدب 
 
"عمل الانسان ما يحسنه " 
فهو ميزان تسامي الرتب 
 
لا يكون الفخر في إرث أب 
إن نحا الأبناء عن فعل الأب 
 
فاذا خالفت تهوي إنما 
ترتقي إن صنت حق النسب ... 
 
 
* : وهذه الابيات لا تعني انني لا افرح اذا كنت منتسبا لآل النبي صلى الله عليه وسلم بل على العكس فالانتساب الى هؤلاء الاكابر عز ومجد وفخر عظيم ولكننا لا نقول الا كما قال الصادق الامين  
 
من ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه . 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				قلبي إمام العاشقين 
 
 إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ 
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |