أولا - الشعر الحر كان اسما يطلق على ما نعرفعه اليوم باسم شعر التفعيلة، ثم استقل بهذا الاسم (شعر النثر ) وهو رديف قولنا (قصيدة النثر ). وهو ما عنيته في كلامي عن الشعر الحر.
وقولك :" إذ لم ينزل قرآن يمنع من تسمية النثر الفني بقصيدة النثر .. !!
صحيح تماما كما أنه لم ينزل في القرآن ما يمنع تسمية شمس الليل أو مرارة السكر.
وأنا أتفق معك على أن كل ما تقدم على اختلاف في وجاهته من شخص لآخر إنما يتناول المظهر، فلنأت للمضمون
1- لماذا يصر أرباب الشعر النثري على تحطيم ثوابت الشعر؟ ويضيقون بها ويرونها رمزا للتخلف؟ أجاء في القرآن أن القافية والوزن إثم ؟
وأذكر أخي بأن مهاجمة طه حسين للشعر الجاهلي كان وراءها ما لا يخفى عليه.
2- لماذا هم يقرنون بين شعر النثر (أو النثر الفني ) ومهاجمة الإسلام كأهم ثابت من الثوابت التي ينادون بتحطيمها؟؟
إن اتفقت معي على أنهم يركزون على هذين الأمرين لم يكن بيننا خلاف، وإن أنكرت فأرجو أن تكون أنت مصيبا وأنا مخطئ ، والأمر كما ترى لا يقتصر على مظهر.
وإن خالفتني الرأي تناقشنا بالتي هي أحسن وجئت لك من الشواهد بما يدعم وجهة نظري.
فكما ترى هو موضوع مظهر يمكن أن نتفق عليه ومضمون لا أظنك ترضى بالمهادنة فيه. ولا أرى بأسا أن يكتب أي كان بهذاالأسلوب في مووضوع يناصر الأمة وقضاياها ويكرس ثوابتها.
أترى ذلك ممكنا؟؟ هل تعرف حداثيا واحدا ناصر الإسلام (بقصيدة نثر ). إن وجدت أرجوك أن تنشرها هنا، وإن لم تجد ألا يثير ذلك التساؤل لماذا لا يوجد مثل ذلك ؟؟
شاكرا لك تهذيبك وسعة صدرك.
ثانيا - عيوب الشعر معروفة حتى عند أكبر شعراء العرب، والسؤال هذا المسمى شعرا بدون ضوابط ، هل هو خالٍ من الأخطاء ، هل كل من قاله بلغ به حد الكمال، ما هي معايير انضباطه شكلا على الأقل، أم أن كل أشكاله كامل إذ لا مواصفات لكمال الشكل أو لا شكل أصلا. أجدني أتحدث لغة هذا (الشعر) حين أتناوله.
http://www.sakifah.org:22222/vb/show...4&pagenumber=2
ولي إلى كلام أخي م. ب.....ع إ ش أ
