مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #13  
قديم 17-03-2002, 02:29 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أود أن أذكر أهنا ما أراه ليس خارج الموضوع: إن العبد الفقير مسرور جداً من وجود أناس يناقشون بجدية أفكاراً دينامية كما يقال للنهضة : ليست أفكاراً مجردة بل هي تنحو إلى أن تكون من النوع الذي يدعو إليه بن نبي: أفكاراً لا نهدف بمناقشتها إلى استعراض لسعة ثقافتنا أو ذكائنا أو قدرتنا على الجدل بل تريد لنستفيد من بعضنا ونتلمس طرقاً للخروج من مرحلة الركود المجتمعي التي طالت.
هذه هي المناقشة التي تستحق حقاً الاحترام ، ويقوم بها أناس الساحة وأذكر منهم الأخوة الصمصام وعمر وسلافاً.
هي المناقشة التي لا يبحث فيها المرء عن حجج بل عن طرق للعمل الجاد المثمر فهو يسر إن أصاب صاحبه وإن صحح له صاحبه فكرة خطأ لأن القصد هو البناء العام وليس البروز الشخصي فهي كنقاش العمال في الورشة أو المهندسين وليست كنقاش السوفسطائيين أو نقاش أهل برنامج "الاتجاه المعاكس"!
وهذا الموقف من هذا النوع من العمل الاجتماعي الذي هو النقاش أظنه كلمة البدء في النهضة إن اتخذناه موجهاً في كل عمل من أعمالنا وكل موقف من مواقفنا: نحن نريد المصلحة العامة ونقيس أعمالنا على أساسها فهي المعيار الذي يجيبنا على السؤال: هل هذا العمل جيد أم لا؟ هل نفعل هذا أم لا نفعله؟ وهو معيار يخص كل جزئية من حياتنا فحتى الشجارات التي تحدث في الحارة يمكن إيقافها بل يمكن أن لا تحدث أصلاً إذا توصل أبناء مجتمعنا إلى أن يفكروا بهذه الطريقة..
والدافع أمرن مترابطان: داخلي وخارجي: أما الداخلي فهو الدين الذي يحضنا على أن نبتغي رضى الله في كل أعمالنا وننتظر عنده لا عند الناس الجزاء الشخصي على ما نقوم به.
وأما الدافع الخارجي فهو التحدي الخارجي المرعب الذي يهدد وجود هذه الثقافة ويريد ليمحوها.
وهذا الأخير :التحدي هو ما يستثير برأي أرنولد توينبي الاستجابة وعلى أساسها تبنى الحضارة ولا أكتمكم سراً إن قلت إن العربدة المعادية لمجتمعنا وكينونتنا الثقافية المميزة التي شهدناها مؤخراً قد بعثت عندي شيئاً كثيراً من الأمل في أن تكون هي الهدية التي انتظرتها هذه الحضارة لتستفيق من سباتها الذي دام قروناً وقد ظهرت فعلاً قبل مدة تباشير هذه اليقظة حتى عند حكومات كانت تعد تاريخياً مما لا يرجى فيها خير.ومع الأسف أرى أن حليمة عادت إلى عادتها القديمة من جهة الجكومات ولي أمل لم يزل في المجتمع الذي يبدي تحرقاً للنهضة ولكن هذه الحرقة كثيراً ما لا تتوجه بالتوجه المجدي فهي تنفجر كإعصار ثم تهمد على حين نريدها أن تثور ثورات صغيرة منتظمة من الطاقة الفاعلة كما في محركات الاحتراق.هذه الطاقة أتمنى لها كتمني أستاذنا مالك بن نبي أن تستهلك لبناء عادات سلوكية نهضوية جديدة ولمكافحة نوازع النفس الأنانية التي تعرقل عندنا كل عمل جماعي، بل هي تتسبب في أننا لا نفهم بعضنا ولا نقرأ بعضنا ولا نسمع من بعضنا بل كل يتكلم وكل يغني على ليلاه كجلسة المجانين..هذا ما يجعل أعمالنا يناقض بعضها بعضاً فتكون محصلة دفعها صفراً فنراوح في مكاننا إن لم نتقهقر ويهدم هذا ما يبنيه ذاك.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م