| 
				 و يبقى الورد وردا 
 نقطة من أول السطر : 
 عندك وردة ترعاها تحن إليها لو غبت عنها و تعود مثقلا بالهموم لتتنسم رائحة الطيوب من أنقى العروق فتتعاهدا على أن تهديك أريجها و تهديها حنانك أليس الحب أخذا وردا .
 في الغابة تسير و الخوف  من الذئب كبير  ،  تخاف على وردتك حر الهجير .
 يأبى الذئب إلا بدرب غدرك يسير ، و عنده الغدر أمرا  يسير  .
 صديقك يرتدي ثوب العدو أم إن عدوك يرتدي ثوب الصديق .
 الغابة فارغة من جنس البشر لا فيها انس و لا ينطق حجر .
 على الأطراف قافلة الحيــاة تسير ، تنطلق خلفها جماعة الكلاب تعوي بصوت كالهدير .
 الليل ضاعت فيه ملامح ضوء القمر .
 و في الصباح من علبهم ينطلق كل البشر .
 عند الشروق تمر  قافلة الغجر .
 و في الليالي يعود العواء الى الهدير .
 تشرق الشمس تنهض متثاقلا تتنسم ألوان الرحيق.
 و الذئب الحرباء  اقدامه على الارض تركت  آثار النخير .
 و من لسانه يتدلى حبل الدم كالريق .
 يا وردتي أين أخفيك في حنايا القلب أم في عروق  الشوق حتى لا يضوع العبير.
 
 يبقى الورد وردا ذبــل  الورد و مهما  ضاع العبير .
 
 و اللي فهمان شي يخبرني
 
 
 اخوكم الدومري
 
				__________________مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
 |