قرار سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- في رئاسة البنات
قرار سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- في رئاسة البنات
(4570-تعليم البنات)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي
المحترم........................................... ..سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد وصل إلي كتابك المؤرخ1/11/75وقد قُرء علي وأحطت علماً بما ذكرتم , وخصوصاً طلبكم الكتب للإخوان الذين لديكم , فسنقوم بحقهم , ونلاحظ طلبكم إنشاء الله . وما ذكرت من خصوص مدارس البنات فمنذ أعوام وهذا الشيء يطلب من الحكومة ونحن مصممون على المنع , والملك حفظه الله كذلك . ولا نزال بحمد الله على ذلك . من خصوص ما يلبسه النظام على رؤسهم(1) فنحن قد بينا في ذلك ما يلزم مكاتبة ومشافهة , ونرجوا الله أن يعيننا وإياكم , ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ص /م 1824 في 3/11/1375)
(4571-يختبرهن إناث ولا يختلطن مع الذكور)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ عبد الله ابن حسن وزير المعارف..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : فضيلتكم يعرف أصل ما أذن فيه من تعليم البنات في المملكة واختيار الشيخ عبد العزيز بن رشيد لرئاستها آن ذاك من قبلنا , وعن علم واتفاق من المشائخ معنا , وذلك على أسس موجودة ومعلومة معروفة مغزاها الحيطة على البنات وأن لا يتسرب إليهن من الفساد وأسبابه ما تسرب إلى البلاد الأخرى وكما تعرفون أن هذه المدارس لاتعلق لها بالمعارف إطلاقاً . وقد بلغني من جهة موثوق بها أن المعارف تتحدث بقبول من يكتب إليها من بنات المدارس القديمة للاختبار سواء مفردات أو وهو أسوء مختلطات بالذكور . وفي معلومكم أن إسناد رئاسة البات إلى الشيخ عبد العزيز بن رشيد باختيارنا نحن المشائخ شامل لكل مدارس البنات في المملكة القديمة والحادثة على اختلاف مؤسسيها وكما تعرفون أن هذه الجهة –أعني تعليم البنات – متبعين اتحاد مرجعها وتفرد مغزانا نحن و المشائخ , ولا يحصل ذلك مع فتح باب قبول طلب من يطلب الاختبار من قبل الوزارة وفضيلتكم وإن لم تحضروا مع المشائخ وقت اجتماعهم قبل افتتاحها بذاتكم فأنتم بكل حال معهم بتعاونكم ونيتكم وحيطتكم لهذه العورات عن اجتراف تيارات الشر والفساد إليهن كما إجترفت بنات الأقطار العربية الأخرى فكانت والعياذ بالله أسوء حالاً من الإفرنج . هذا وإني لمنتظر إجابتكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ص /م 3490في 17/9/1380)
*فتاوى محمد بن إبراهيم (ج13/ص220)
__________________
<center>
|