إلى من قال ؟؟
( إلى من قال : لا نملك سوى الدعاء ... بل تملك الكثير ..! )
أخي الفاضل .. أختي الفاضلة ..
هاهي قوى الكفر قد تكالبت وتداعت على إخواننا المجاهدين في أرض الأفغان ..
وها هي الجموع قد خرجت بقضها وقضيضها وعدتها وعتادها ..
لتحارب ما يسمونه بالإرهاب .. بل لتطفئ شعلة الإسلام ونوره في تلك البلاد ..
نعم ..
فقد كشر الغرب عن أنيابه .. وغدا التآمر على الإسلام وأهله واضحاً جلياً ..
وفي هذه الأثناء .. وفي خضم هذه الأحداث .. يتساءل المؤمنون الصادقون البعيدون عن الأراضي
الأفغانية .. أراضي الجهاد ..
يتساءلون : ماذا نعمل .. وماذا يمكننا أن نقدم ....؟!
فأقول بإمكاننا تقديم الكثير .. ولا بد أن نقدم .. حتى لا نكون من الغثاء ...!
1- تقديم النفس ونيل شرف تغبير الأقدام في سبيل الله تعالى ..( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) التوبة
2- بذل المال والمعونات لجهات موثوقة .. أو لمن سيذهب إلى هناك حرصاً على ضمان وصولها ..
3- توعية الأهل والبيئة المحيطة بأن الحرب .. حرب كفر وإسلام ..
ولم تعد للمسألة احتمالات وفرضيات ...!
4- التحريض على الجهاد ..( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) الانفال
5- بيان الوجه الكالح للغرب وإرهابه ... وبيان مواقفه تجاه المسلمين الذين يقتلون صبا ح مساء ..
والنساء اللاتي تنتهك أعراضهن .. والأطفال الذين دب فيهم الجوع والمرض في مشارق الأرض ومغاربها..
6- قنوت النوازل في المساجد .. عن أنس بن مالك قال : ( قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على رعل وذكوان ) .. البخاري
7- ..
8- ...
إلى غير ذلك .. من أشياء كثيرة باستطاعتنا فعلها ..
أما التقاعس .. وندب النفس والحزن فقط فلا يكفي ..!!
لما أشيع خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم في أحد .. قال بعضهم : ( يا قوم إن محمداً قد قتل فارجعوا إلى
قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم، فقال أنس بن النضر : يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل
فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك
مما جاء به هؤلاء ..ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل ) .. البداية والنهاية.
__________________
|