مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2002, 12:11 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي كذب الفلكيون ... وإن صدقوا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ..............
فمنذ حوالي ثلاثة أعوام في القاهرة، أعلن الفلكيون في مصر عدم إمكانية رؤية الهلال في ليلة ثلاثين شعبان،فأفطر المصريون، وأعلنت ليبيا رؤية الهلال فصار شعبان 29يوما فصاموا.وظللنا طوال الشهر نتساءل هل كذب من رآى الهلال في ليبيا أم أخطأ الفلكيون في مصر. فلما كنت في الاعتكاف في العشر الأواخر- وكان يعتكف كل عام صديق من مرسى مطروح- وأخبرني أن الإخوة في السلوم قد رأوا الهلال، والسلوم آخر مدينة مصرية قبل حدود ليبيا.
وفي هذا العام تفاخر الفلكيون في مصر بالأجهزة الحديثة التي عندهم وأعلنوا عدم إمكانية رؤية الهلال ليلة ثلاثين شعبان، وفي ليبيا استخدموا أجهزة الاستشعار التي هي أحدث من التي في مصر بكثير، واستشعرت الأجهزة الهلال فصاموا.

وهناك مشكلة أخرى في الاعتماد على الحساب الفلكي. وهو أن جميع الأجهزة مستوردة، والخبراء الأجانب هم الذين يعلمون ويوجهون من في البلاد الإسلامية لاستخدامها، وهي في الغرب يديرها هؤلاء الكفار، وفي بلادنا يديرها تلاميذهم الذين لا يستطيعون أن يخالفوا لهم أمرا واحدا ولا أن يخالفوهم في أي مسألة علمية كما هو معروف في بلادنا في جميع المجالات الحديثة وهي ظاهرة عقدة الخواجة. ولأن هذه الأجهزة مَنْ صنعها واخترعها أعلم بها. ولو حصل عطل في أحد تلك الأجهزة أو حصلت مشكلة في حساب ولادة الهلال لرجعوا إلى هؤلاء الكفار فيها. ولو عمل لهم هؤلاء الكفار طريقة لحساب الهلال لأطاعوهم. ولو افترضنا سفر علماء الفلك في بلد إسلامية، أو لا قدر الله مرضهم أو موتهم. فإن الوضع الطبيعي أن نأتي بعلماء الغرب من اليهود والنصارى ليحسبوا لنا وليعلموا أشخاصا آخرين كيف يحسبون أو ترسل بعثة إليهم في جامعاتهم ومراصدهم ليعلموهم كيف يحسبون.
وبذلك سوف تصير مسألة الصيام -وهو الركن الرابع عند المسلمين- في أيدي اليهود والصليبيين يعبثون فيها كما يشاءون. وهم على الحقيقة لو استطاعوا إفساد جميع أركان الإسلام لفعلوا.

وكيف يقولون إنه سوف يراه أهل بلد دون أهل بلد مجاور، وهل هناك حدود في السماء بين الدول؟، وهل هذا محسوب على مكان المرصد الذي هو مجود في العاصمة غالبا، وهل يمكن مراعاة آخر حدود الدولة مع قياس نظر جميع من يسكنون على جميع الحدود..؟؟؟ وكيف تختلف مراصد الدول المجاورة في تحديد الشهر؟ أسئلة كثيرة أرغب في أن يجيب عنها أحد موظفي المراصد الفلكية.وأن يشاركنا في المناقشة وأن يدلوا إلينا بدلوه ليزيل عنا الشك في مصداقية حساب المراصد الفلكية.

واستفسار آخر موجه لعلماء الشريعة: النبي صلى الله عليه وسلم : إن هو إلا وحي يوحى… وجاء الحكم في مسألة رؤية الهلال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته…….." والسؤال هل تعتقد أن الله عز وجل لم يكن يعلم أنه سوف يأتي زمان تخترع فيه أجهزة تحسب ولادة الهلال وطرق أحدث مما كانت في عصر النبوة أم لا؟ ولو أراد الله أن نعتمد على اعتبار دخول الشهر بأجهزة سوف تصنع في المستقبل لم جعل رسوله صلى الله عليه وسلم ينطق بهذا الكلام ويحكم بهذا الحكم ويتلفظ بهذا اللفظ مع كون العرب كما يعلمون بدخول الشهر من رؤية الهلال من الأصل؟ فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنا نحن ويضع قاعدة للأولين والآخرين.
كما أن الوحي لم يتدخل في كثير من الأمور التي يمكن استخدام فيها أجهزة حديثة كوسائل المواصلات والاتصالات وأجهزة النظافة وماكينات الصناعة وغيرها، فهذه كلها لم يأت نص يخالف استخدامها فاستخدمناها.
وإني أعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان موجودا وأردنا تحكيمه في مسألة رؤية الهلال لقال مثلما قال من قبل: إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب [وتتمة الحديث عند البخاري ومسلم: "الشهر هكذا وهكذا" يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين.

وسر هذا أن الإسلام جاء لكل العصور ولكل البشر، ولم يأت لمن يستطيع أن يحسب فلكيا حسابا يمكن أن يجزم فيه بأنه لا يخطئ، وهي فئة قليلة من البشر على مستوى العصور-فلم تخترع تلك الأجهزة إلا من سنوات معدودة في هذا القرن- وعلى المستوى العالمي المعاصر الآن. والله عز وجل عندما يشرع أمرا يجعله بطريقة تصلح للجميع. فالآيات الكونية التي تدل على وحدانيته، -وهو أول أركان الإسلام- لم يجعلها لمن يستطيع أن يقرأ ويكتب فقط، وإنما للجميع. فكذلك الشعوب التي لا تقرأ ولا تكتب -وهي أكثر الشعوب منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن بما فيها الشعوب في أوروبا- فيكفي النظر في السماء والأرض بل إن الأعمى إذا تفكر في نفسه يسهل عليه الإيمان. وكذلك بقية أركان الإسلام لأن الإسلام جاء صالحا لجميع البشر، فأيضا من لا يستطيع أن يكتب أو يحسب يمكن أن يرى الهلال بالعين المجردة. فجميع البشر بما فيهم الفلكيون يستطيعون أن يروا الهلال بالعين المجردة، وليس جميع البشر يستطيعون أن يحسبوا بالأجهزة الفلكية الحديثة، بل إن هناك أجهزة اخترعت ولم تصل إلى كل البلاد الإسلامية، أو لأنها تعتمد على القمر الصناعي وليس كل المسلمين يستطيعوا امتلاكه أو الاتصال بالقمر الصناعي، إن كان هذا القمر من يعمل فيه مسلم. أما العين المجردة فصالحة لجميع البشر وجميع الأمم بكافة طوائفها وطبقاتها، وليست خاصة بدولة دون دولة أو فئة دون فئة. وكم من حضارة بادت بعلومها، وكم من أجهزة سوف تخترع بعد، ويطلق من يعيش عصرها علينا وعلى أجهزتنا بالتخلف وعدم صلاحيتها للحساب. فإذا بادت هذه الحضارة بعلومها كالحضارات السابقة وألغينا الرؤية الشرعية فبم نحسب دخول الشهر.؟

ولذلك نقل ابن تيمية إجماع المتقدمين على أن الاعتبار الوحيد لاعتبار دخول الشهر هو الرؤية الشرعية، وعدم جواز الاعتماد على الحساب الفلكي.

ويمكن مشاركة العلم الحديث والأجهزة الحديثة في تعضيد الرؤية الشرعية لا إلغائها، أي إنهم يحسبون مكان ولادة الهلال وزمنه بالضبط ثم يستدعون لجنة من هيئة الإفتاء أو الهيئات الشرعية لرؤية الهلال في نفس المكان ونفس الزمان الذي يحددونه بالعين المجردة، أو يرونه أولا بالمناظر الحديثة ثم يحاولون رؤيته بالعين المجردة. فإن لم ير بالعين المجردة فلا يسعنا إلا ما وسع المسلمين طوال ثلاثة عشر قرنا-أي إن الله قد عافانا من اعتبار دخول الشهر إذا لم ير الهلال بالعين المجردة-. ونحن في زمن غلبة اليهود والنصارى نعتقد أننا أفضل أو عبادتنا أصح من المسلمين السابقين طوال هذه القرون التي كان فيها عز الإسلام وغلبته ونصرة الله لعباده.
هوامش:
-الشعوب التي عاشت في عصر أمة النبي كثيرة وأكثرها لا يقرأ ولا يكتب: العرب، الفرس، شعوب الترك الكثيرة، الشعوب الأوروبية قبل عصر النهضة، الهنود، الصين، البربر، القبط، السودان…..

-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الثاني >> [تتمة باب حرف الألف]
2521- إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب [وتتمة الحديث عند البخاري ومسلم: "الشهر هكذا وهكذا" يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين.]ـ
["لا نكتب": أي لا يكتب فينا إلا الفرد النادر.
"لا نحسب": لا نعرف حساب النجوم وتسييرها
فالعمل بقول المنجمين ليس من هدينا، بل إنما ربطت عبادتنا بأمر واضح وهو رؤية الهلال... وفي الإناطة بذلك دفع للحرج عن العرب في معاناة ما لا يعرفه منهم إلا القليل، ثم استمر الحكم بعدهم وإن كثر من يعرف ذلك.
(ورغم زيادة عدد من يستطيع حساب مواقيت الشمس والقمر في عصرنا، فلا يزال هذا العدد ضئيلا، لا توصف الأمة بسببه بالقدرة على ذلك الحساب، وتبقى نسبته أقل بمراحل من نسبة الذين كانوا يحسنون القراءة أيام النبي صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر هذا الحديث، فليتق الله الذين يحاولون تأويله على ما لا يرضي الله. ومن شك في قلة من يحسن الحساب في أيامنا، فليأت بعشرة، بل خمسة، بل ثلاثة، من معارفه الذين يحسنونه، باستثناء من يستطيع قراءة جداول البحرية الأميركية أو البريطانية، ممن يدعون معرفة ذلك الحساب ويبهرون بعض البسطاء بذلك. وكيف تعد قراءة الجداول قدرة على الحساب!؟ ومن حكمة هذا الحديث أيضا أنه لو كان الحكم على الهلال بالحساب، لعاد أمر تحديد الشهور إلى أفراد معدودين لا يتمكن غيرهم من مراجعة كلامهم أو النظر فيه، وما هذا إلا الكهنوت الذي عصم الله ديننا عنه. دار الحديث).
(وقال المناوي في شرح الحديث 5066: وقال ابن تيمية: أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع (أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم)، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا).
( وفي الحديث رقم 5064: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين" متفق عليه)]ـ
التخريج (مفصلا): متفق عليه [البخاري ومسلم] وأبو داود والنسائي عن ابن عمر
تصحيح السيوطي: صحيح .
[جميع الكلام السابق ليس من كلامي، ولعله من تعليقات الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله.]

-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الرابع >> باب: حرف الصاد
5064- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته. فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين
[... ورد (القول بالحساب) بالمنع لأن الشرع علق الحكم بالرؤية، فلا يقوم الحساب مقامه ... ولأنه يوجب تفاوت المكلفين في القدر والإكمال وأنه بعيد، ولأنه لو جاز (العمل بالحساب) لوجب أو سن تعلمه على من يقوم بهم الحجة لأنه احتياط في العبادة.
(وانظر شرح الحديث 2521: إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب)]ـ
التخريج (مفصلا): متفق عليه [البخاري ومسلم] والترمذي عن أبي هريرة- النسائي عن ابن عباس- الطبراني في الكبير عن البراء
تصحيح السيوطي: صحيح


الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الرابع >> باب: حرف الصاد
5066- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته. فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا عدة شعبان، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا، ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان
[وقال ابن تيمية: أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع (أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم)، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا.
(وانظر شرح الحديث 2521: إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب)]ـ
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والنسائي والبيهقي في السنن عن ابن عباس
تصحيح السيوطي: صحيح
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/srch_cgi.exe/form موقع المحدث.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
__________________
أبو سعيد

آخر تعديل بواسطة ahmednou ، 03-12-2002 الساعة 12:13 PM.
  #2  
قديم 03-12-2002, 02:26 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

هناك سنن لله في الطبيعة لا تتخلف.
فإن أكد فلكي ماهر نثق بدينه أن الهلال لا تمكن رؤيته صدقناه ولم نلتفت إلى أية شهادة تخالفه وحكمنا على من زعم رؤية الهلال أنه واهم أو كاذب،وهذا من قواعد القضاء البسيطة أن ترد شهادة شاهد إذا خالفت العقل أو سنن الله التي نظم الطبيعة وفقها.
ولكني أرى أن يكون الحساب وسيلة نفي لا وسيلة إثبات فنحن ننفي بالاستناد إليه شهادة من ادعى أنه رأى الهلال إن قال الفلكي المأمون الماهر أنه لا تمكن رؤيته.
ولكنه إن قال أنه تمكن رؤيته في ليلة لم يكف ذلك للحكم بطلوع الهلال عملاً بالحديث:صوموا لرؤيته!
والفلك للعلم حساباته دقيقة ليس منذ أيامنا بل منذ أيام البابليين والمصريين القدماء.
ومن لا يعجبه الحساب الفلكي فعليه أن يتذكر أننا حددنا مواعيد الصلاة بدقة متناهية بناء على هذه الحسابات! وإلا فيا رب بلد في العالم لا تظهر فيه الشمس أصلاً لتحكم على الأوقات انطلاقاً من الرؤية العيانية للشمس!
  #3  
قديم 04-12-2002, 11:15 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

ليس هناك نص صريح في الاقتصار على رؤية الشمس في تحديد مواقيت الصلاة، بينما هناك نص صريح في الاعتماد على الرؤية في معرفة الهلال. انظر تعليق مفكرة الإسلام .اليوم الأربعاء.
  #4  
قديم 04-12-2002, 12:52 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً"
  #5  
قديم 04-12-2002, 11:36 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

نعم .. أتفق مع ماذهب إليه الأخ محمد تماماً ..

وجزاكما الله خيراً ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م