لكَ الشعرُ فيضٌ مزنُـهُ و الجداولُ
فيحتارُ مِـغرافي لأي ٍ يقاولُ
و طورًا بهِ بحرًا عظيما عبابهُ
فتزدادُ تعقيدًا لديّ المسائلُ
فلمْ أر بـحرًا قبلُ عذبـًا مذاقهُ
و لا أرضَ خِصْبٍ لا تغيضُ الجداولُ
تباركَ ربي – خوفَ عين ٍ حسودة ٍ
و حسبيَ إعجابٌ بهِ لا أخاتِـلُ
و زادكَ إكرامي و أنتَ ذكرتني
لدى منتدى فيهِ الكرامُ الأفاضلُ
فجئتُ قريرًا و المعاني تحطيني
بكلِّ جميل ٍ لا أقولُ: المجامِـلُ
فبوركَ من نادٍ تعالتْ سهامُـهُ
و لا زالَ في سمتِ العُلا لا يُطاولُ
و بوركتَ من خل ٍ أصيل ٍ مواصلا ً
أواصرَ ودٍ في الإلهِ التواصلُ
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|