اخوتي الأفاضل
إن مما يهونُ على النفس ألمها ويخففُ على القلب حزنه أن يكون بجانبه في محنته من هم مثلكم في المؤازرة والمواساة.. وان الكلمات لتعجز إن وجهتها إليكم يا من كنتم خير رفيق وصاحب في لحظات الألم التي عانيتها لفراق أستاذي الجليل ( رحمه الله واسكنه فسيح جنانه والهم زوجته وأبناؤه الصبر والسلوان)...
وإنني إذ أُقدر لكل فرد منكم مشاعر المشاركة والتأثر للمصاب الجلل لأدعو العلي القدير تبارك اسمه وعلا شأنه أن لا يوجع قلوبكم بعزيز ويجنبكم وأحبتكم عثرات الدهر وتقلبات الزمن .. ويجعل هذا المصاب آخر أحزاني وأحزانكم ويُبعد عنا كل ما يكدر الخاطر ويوجع الفؤاد.. انه على كل شيء قدير
بارك الله فيكم، وباعد بينكم وبين الأحزان بُعد السماء عن الأرض.
|