مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 23-03-2003, 11:10 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

يجب أن نحمل الهوية الإسلامية لا نرضى بغيـرهـــا هوية , هوية لا إله إلا الله محمد رسول الله ولينا في الدنيا والآخرة ولا نخشى في الله لوم لائم ولا مكـر ماكــر ولا ســلاح حاقد ولا من يسلطوا علينا ليفتنونا في ديننا بأساليبهم الخبيـثة وطرقهم المدروسة الماكرة , فالموت حق والروح بيد الله تعالى هو صاحبها ومرجعـهــــا لـه فلترجع طاهرة زكية , شهيدة في سبيله خير من أن ترجع زنديقة متلونـة كحـــــرباء على بلاط الأباطـــرة والأكاسرة , أو تحيـــا مسلمة أبية بالحـق منتصـرة فالفـرق شاسع واســـع بين العبودية لعباد الدنيا الفانيــة جنود الشياطين الواهنون وعبـــادة الواحد الأحد الفرد الصمد الذي وعده حق فصــدق وعـــــــده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحدة جل شأنه لا تغيب عنه مثقال ذرة لا في السماوات ولا في الأرض .
- لا يعني إذا مـــرت الأمة الإسلامية في ظــرف من الزمان تبلبلــت به الأمــة وانهارت خلافتهــــا الإسلامية الحقيقية بكيد الصهاينة تحت أسماء مختلفة جلدهم كالحرباء الماكرة ماسونين قردة أو علمانين لهم صفات الخنازير استغلوا طيب الأمة وصفاءها , مكروا وخططوا واستغلوا جهلاً كان يسود الأرجاء ليصلوا إلى ما وصلوا إليه هم وسيدهــم الشيطـــان وما يجهـــزون له من حاكم للأرض بعولمـة وتلموديات درسوهــا بزعمهم أنها العلم الحق وما هي إلا ترهات لا توصلهم بقـوة الله إلا لمصير قـد أخبرنا عنــــــه كتاب الله وحديث محمـــد صلى الله عليه وسلـم .
- إن كل دقيقة يحياهــــا المسلم يسأل عنها يوم يسأل عن عمــره فيما أفناه هل في طاعة الله عز وجل , فاســـــأل نفسك قبل أن يـــــأتي يــــــوم لا نســـتطيع فيــه أن نقدم أو نؤخــــــر.
- فهل أحدنا خصص جزء من وقته تعليم أبنائه تفسير القرآن الكريم و توجيـــه أبنائه إلى طريــق الســـــداد , هل جلس يقرأ لهم القرآن الكريـــم ويعلمهــــم كيـــف هو الإسلام و تعاليمــه المختلفة .
إن المسلم وقتة جد ثمـــين فلا بــــد أن يكون لعبادة الله تعالى دائم حتى فــي العمـل والبيت والشارع وكل حـين عباده لأنه حين يطبــق ما أمــــر الله تعالى كــل حين تكتــــب له عــند الله تعالى قرباً زيـــادة فقـــد قــــال الله تعالى في كتابه العــزيز :-

( سورة الذاريات ( الآية 56)
- وما أحوجنا في هذه السنين خاصة , وكل حين من الرجوع إلى كتاب الله تعالى وسنه نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان قوى الجذب الشيطانية تزايدت ونجحت كثيراً في إنقاص أعداد المصلين في المساجد عن الفروض والطاعـات وعن الصيام والزكاة .
- فما دمنا نعلم أن الفلاح باتباع ما أمر الله تعالى , والـشر كل الشر بما نهى عنه الله تعالى فلنتبــع أمــر الله تعالى ولا نجعـــــل للشيطان الرجيم وجنــوده من الإنس علينا سبيـــلا - نوقفــــه عند حده بأجهزته الحديثة وتكنلوجياتـــه المتقدمة بأن يحكم كل رب أسرة قبضتـــه على أوضاع أســرته لتكون تربيتهم على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وألا نكون قد قصــرنا وما أفلحنا , فقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الجمعة, لتسلسل إسناده / حديث رقم 501 – باب { الجمعة في القرى والمدن } , صفحه رقم122 ( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كلكم راعٍ وكلـكم مسؤول عن رعيته …الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ في أهلـه وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راعٍ في مال سيده ومســؤول عن رعــيته , قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلــكم راعٍ ومسؤول عن رعيته )
أولاً: من أسباب ضعف الأمة الإسلامية ووهنها وعدم قدرتها حالياً للعودة لـما كانت عليه من قوة بين الأمم ونمط حياة لأمة الإسلام من تماسك وترابط وعدم قـدرة لأي أمة على اختراقها , ما دامت آيات القرآن الكريم وهدي سيدنا محمد صلى الله عليـــه وسلم هما الميزان في التعامل بين الناس , توقف المسلم عند حدة وتعطيه حقه قبل أن يكـــون القاضي هــــو الحكـــــــم والفيصـــل
- كان القرآن يقــرأ ويرتل في كل بيت مسلم ... كانت الملائكة تحفهم ليلهم والنهار فقرآن كريم يتلى إذا انطفأ هذا السراج أضاء ذاك ... يتداول القـــرآن بين منازلهم وتحوطهم الملائكة جند الله تعالى... يسري كلام الله تعالى وقول رسوله الكــــريم وفعله صلى الله عليه وسلـم في عـــروقهم الطاهـــرة مجـــرى الدم رهبان فـــــي الـليـــل فــــرســـــان فـــــي النهــــــار لا تأخـــــــذهم في الله لومـــــة لائــــــــم .
أ ـ أسباب ذاتية
- هجر القرآن الكريم تلاوة وترتيلاً وعملاً به .
- عــــدم الاهتمام بعلـــم حفـظ وتفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
- عـــدم الرضا بمــا أعطى الله تعالى ورزق .
- ضمور الجهد بين الفرد وربه تعبداً وتقرباً .
- عدم جعـل الحكـــم لحل رموز مشاكل الحياة اليومية ومتطلباتهـا نهج الشريعة الإسلامية .
- تقبــل سياسات المستعمـــرين الحاقــدة القاتلــة وأثرها على مجتمع
المسلمين مثـل سياسة فرق تســد وغيــرها .
- ابنهار بعض أبنائنا ببعض الفرق الخارجة عن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلـــم وطــــرق السـحـــر والشعوذة
- تلاشي خاصية الأمــــر بالمعـــروف والنهــــي عن المـــنكر عنــــد المســــلم .
- عدم وضع الإنسان المسلم لكل حديث نبوي يشك بصحته موضــع ســؤال أهـل العلم وكتب الحديث الصحيح والحمد لله كثيـرة ومنقـــحة بدقـــة من قبل علمـــاء السلف الصالح من أمتنا(العلـم يبني بيوتا لا عماد لها والجـــهل يهدم بيوت العز والكرم) .
- انتشار الغيبة والنميمة بين الناس مع أنها من أخطـر عوامل التفكك للمجتمعات لقد وضعها سيدنا محمـد صلى الله علــيه وســلم موضـــع الاهتمام الشديـد فنهانا عــــــن الغيبــــــة وكــــذلك قـــــوله تعــــالى :-

(سورة الحجرات الآيه12)

ب : أسباب محيطة
- عادات مقتبسة مستحدثة لا تمت للإسلام بصلة .
- أمثال وخرافــات ليست مـــن الاســلام بـشيء .
- التقليد الأعمى للغرب الماجن والشرق الضائع .
- البرامج التلفزيونية الهدامة والإعـلام المغـــرض بـــدءاً مــن برامــج الأطفــال و المـــجـــــلات النسائية والأسرية التي قد وصلت إلى حد المساعدة على إظهار الفســاد في الأرض . وكذلك فضائياتنا التي أقل ما تفعله إضاعة وقــــت المسلم حتى ساعات الفجر , إذا لم يتيقظ لها الصغير والكبير ويهملــها تكن خســـران كبير لأخلاقنا وعاداتنا وحفيظتنا الإسلامية - ضغوط اقتصادية وضريبيــة مختلفة تعمل على هلهلة النفس المسلمة فقد أصبحت الضرائب تزداد لتصبح عامل قلق للكثيرين.
- إثارة بعض الجهلة بدين الله تعالى وأقل شروط أن يكون الإنسان مسلمـــاً للنعـرات العشائرية أو العنصرية البغيضة الهدامة .
- البعض من أبنائنا فلذات أكبـــادنا المتخـرجون من جامعات الغــرب والشـرق وكذلك المقيمون هناك لفترات وما يجلبه البعض منهـــم من أفكـــار وعـــادات وممارسات تعود على المجتمع المسلم بالويلات دون أدنى تحمل للمسؤولية .
ج : أسباب تراكمية
خلفتها عقود من الحكم بغير ما أنزل الله تعالى والبعد عن الشريعة الإسلامية كشرع وقانون وحيد يحكم البلاد الإسلامية فمنذ أن بدأ الجهل ينتشر بين المسلمــين على زمن آبائنا والجيل الذي سبقهم كانت الرجفة التي أصابت الكيان الإسلامي العتيد حيث أصبح فريسة سهلة لتدس السموم ويحرف في التاريخ وتنهب العلوم العـــريقة السليمة .
.. وكلما كان يدوي صوت عالم جليـــل قــــد نور الله بصيــــرته أن اصحوا يا عباد الله أن ارجعـوا إلى شعلــة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التـي حــذرنا من السهو عنها أو هجرها . - ارجعوا لتلاوة القرآن الكريم وتعلموا حديث المصطفى علماً وافياً موثوق المصدر والرواة والسند فقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب العلم , لتسلسل إسناده / حديث رقم 86 – باب { كيف يقبض العلم } , صفحه رقم 43 ( عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلــم يقول : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتـــوا بغيــر علمٍ فضــلوا وأضلوا )
...كلما كان يدوي صوت يذكــر المسلمين أنكم ابتـعــــــدتم عن مصدر قوتكم التي لا تجاريهـا قــوة لقـــد ساقكـــم الشيطان بجهلــــكم إلى حافــــة الهـــاوية , قوله تعالى :-

( سورة الكهف الآية 50)
ارجعوا لقد ساقوكم وسيطـروا على عقـولكم بأنواع كثيرة من الأباطيل التي زرعوها منذ عشرات السنين لعلها تثمر , ولن تثمر , لإن وعد الله حق .
... كلما كـان يـــدوّي صوت عالم جليل قـــارنوا ياعباد الله بين حاضركم وكل جديد بكل ســاعة وبين أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لـتروا العجب
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م