مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-04-2003, 04:59 AM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
Angry السرقة للسرقة .. عزاء للكويتين!

ظل أهل الكويت ساخطين وناقمين على العراقيين لنهبهم بلادهم حين غزا النظام العراقي دولة الكويت في ذلك اليوم الذي لن ينساه التاريخ .. وظلت المناورات الكلامية والتراشق باللفظ في ساحات الفكر والثقافة وسيلة التعبير عبر منابر المثقفين على مستوى المنتديات والصحف والقنوات ... واليوم وبعد أن سقط نظام صدام حسين كما ينقل لنا عبر الفضائيات .. نرى حالة من الهرج والمرج تسود بلاد الرافدين فئات من المجتمع امتهنت السلب والنهب إلا من رحم ربي صغارا وكبار أطفالا ورجالا وفي وضح النهار وتعلو الوجوه ابتسامة وكأنهم نالوا كنوز الدنيا وحققوا مايستوجب الافتخار ... وفي هذا قد يكون عزاء للكويتين فلم ينهب العراقيون الكويت بغضا أو حسدا لأهلها وإنما كانوا ينهبون للنهب ويسرقون للسرقة .. وهو أمر والله يندى له الجبين حين نبصر العربي المسلم في هذه الصورة من الدناءة وانحطاط النفس ... كنت قد كتبت موضوعا سبقته مواضيع عديدة في منتديات مختلفة وفي أزمنة مختلفة أتحدث فيها عن دور المفكر والداعية والمثقف المسلم تجاه المجتمع وحرضت الرفاق كثيرا عل الاطلاع على مؤلفات بن نبي في تغيير المجتمع وجودت سعيد الذين ينتهجان نهج المصفى صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضوان الله عليهم في التغيير والدعوة .. ولكن هيهيات جميع من خالفني كان يرى أنهم لابد أن يقاوموا الساسة والقادة واليوم حين أطيح القادة والقيادة في بغداد وهي شريحة من المجتمع المسلم وجدنا صورة آلمت القلوب عن المجتمع ... فحين يغيب الرقيب المادي تظهر سيئات الأخلاق الناتجة عن سوء الإعداد التربوي في الاعتقاد الإسلامي الذي ينص على ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) لاخوف من الله ولاخجل من عباده ... ودناءة نفس وسلوكيات يخجل منها كل إنسان قويم الإنسانية .. صور تتناقلها وسائل الإعلام لتظهر المسلم كما صوروه منذ زمن همجي وقاطع طريق ..ولم يحدث كل هذا إلا لغياب التربية الإسلامية في الفكر المسلم ... فهم حين يفعلون مايفعلون لاينظرون لمغبات الأمر على مستوى الأمة والضرر الذي سيلحق بنا كمسلمين لغياب الفكر الاعتقادي بدور الفرد المسلم في مجتمعه ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ألسنا مسؤولين عن هذا الدين الذي اعتنقنا ومكلفين بالنضال والمنافحة عنه كل بحسب طاقته وأبسطها التزام الخلق الحسن ألم يبعث نبينا ليتمم مكارم ؟الأخلاق ... لم يعتن أهل الفكر في الدعوة الإسلامية بتربية الفرد فساء المجتمع ولو تتبع واحد الآيات في كتاب الله لوجد أن هذا الدين يقوم على ثلاث ركائز اعتقاد وتشريع وأخلاق... والأخلاق عند المسلم اعتقاد .. ( والله لايؤمن من لايؤمن جاره بوائقه) ( ليس المسلم بلعان ولاسباب ولافاحش ولابذيء ... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) ونحن أصم مسلموا العراق متمثلين في القادة أسماع البشرية عبر وسائل الإعلام بالشتم والسباب وأنهى الأمر مواطنوه بالنهب والسلب ولاحول ولاقوة إلا بالله

لنقارن بين المسلمين حين هزمهم التتار وكانوا الأقوى عدة وكان المسلمون الأقوى اعتقادا كيف دخل الغالب طواعية في دين المغلوب وفي بلاد الرافدين أيضا وماكان ذلك إلا للصورة الأخلاقية الناتجة عن صحيح الاعتقاد والتطبيق الذي يوافق الفطرة الإنسانية السوية مهما اختلفت بقعتها وعرقها الذي تنحدر منه وتفاقمت هجيتها كما كان حال غزاة التتار الذين هذبهم كرام المسلمين .. ترى هل من متعظ ومراجع لحسابات العمل في حقل الفكر الإسلامي لبناء فرد سليم لمجتمع ينعم بالعافية ؟

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واهدنا لما اختلف فيه من الحق... آمين
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
  #2  
قديم 11-04-2003, 01:49 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخت ندى القلب

نحن وللأسف نسينا قوله تعالى (ان تنصروا الله ينصركم)
لابد أن نعي أن حركة الحياة وقوانينها لايمكن لها الا أن تستمد من الله تعالى .. مع الأخذ بالاعتبار الأسباب المادية ..

مشكلة الشعب العراقي ( ولا أقول الحكومة العراقية ) على مر الزمان تتكرر ولم يرى العراق خيرا بعد مقتل الحسين رضي الله عنه

وطالما ان شعب العراق حكم عليه بحكومات دكتاتورية .. وآخرها النظام البعثي الذي طبق مبادئة الرئيس صدام حسين والذي ينص على أهمية استخدام القسوة والقمع في التعامل مع الشعب ..
وفي ظل تغييب من الحزب الحاكم لعلماء الدين وقتلهم وتشريدهم كان يجب أن يتعلم الشعب قوله تعالى (ن تنصروا الله ينصركم) ولكن كيف يأتي نصر الشعب لله لينصره الله :

عمل العلماء والمثقفين :
أولا : يأتي عن طريق الاعتقاد والإيمان بوعد الله .. والعمل الدوؤوب ليأتي نصر الله فالله سبحانه وتعالى يعد المؤمنين في مواضع كثيرة بنصرة المؤمنين ومنها قوله تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين).
وفي موضع آخر بـ(وما النصر الا من عند الله).
مفهوم النصر يعني ان هنالك محصلة نهائيةوهي أن يرث العباد الصالحون الأرض لتنتهي سلسلة الصراع وفقا لمشيئته تعالى .. التي تحرك الخير وتدحر الشر
ولعل هذا يذكرنا بشيخ الاسلام ابن تيمية والذي عاش في عصر كانت الدولة الاسلامية تتمزق فيه لأسباب داخلية وخارجية .. فمن الأسباب الداخلية ظهور الانحراف والإنحلال مما جعل الدولة دولا وإمارات عديدة .. ففي الشرق عباسي وفي الغرب أموي أندلسي .. وفي مصر فاطمي .. وهنالك السلاجقة والبويهيون والحمدانيون
ومن الأسباب الخارجية ظهور التتار ( المغول ) فقد عاثوا في الأرض الفساد .. وقتلوا النساء والأطفال .. ولم يتركوا حتى الحيوانات بل تعرضوا لها .. وبسببهم سقطت بغداد على يد هولاكو وانتهت الخلافة العباسية فيها .. وسار هولاكو إلى الشام ثم هدد مصر .. ( والتاريخ يعيد نفسه )
ولكن هنا إبن تيمية توجه الى سلطان مصر وحثه بالنصرة قبل الهجوم .. فخرج السلطان المظفر قُطز من مصر إلى الشام وهزم التتار في معركة ( عين جالوت ) وبذاك اندحر التتار إلى الأبد .. وكانت مصر والشام في عصر إبن تيمية ( القرن السابع والثامن للهجرة ) مزدهرة بأنواع العلوم والمذاهب والفلسفات.. وبالرغم من أن ابن تيمية واجه المصاعب الا انه استوعب تماما قوله تعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ) فلم يكن خاملا مستكينا بل أنه حمل السيف والمصحف وجاهد التتار وشدأزرأمير مصر لمحاربتهم ونجح في هدفه ..الى أن سجن ب ذلك في قلعة دمشق ولم يثنه هذا السجن عن عزمه وكان يقول ( مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري .. أين رحت فهي معي لاتفارقني .. أنا حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة )
لقد نصر الله ابن تيمية بهذه السيرة العطرة .. وهذا العلم النافع فلم ينقطع عمله .. بماخلفه من فكرإسلامي يعتبر مرجعا على كافة الأصعده........
هذا على مستوى المفكرين والعلماء والمثقفين

اما على مستوى العامة فيجب أن ينصرون الله بمايلي :
أولا : الإبتعاد عن المعاصي والذنوب والاقتراب من الله تعالى ويجب أن يعي المجتمع أن كل ضرر يقع في الدنيا سببه الذنوب والمعاصي والتي تسبب الحرمان من العلم.. الحرمان من الطاعة والرزق .. الوحشة التي يشعر بها العاصي .. والظلمة في القلب .. ابتعاد الملائكة وتسلط الشياطين .. ورد الدعاء

ولابد أن يعمل الشعب على القيام بذلك من خلال :
** تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال.. وعدم معارضتها برأي وخلافه
** التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق علي
** الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع.. ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق.. والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.
** الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها
** مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب... وتذكر الموقف والمقام بين يديه والخوف منه وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.
** ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.
** وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار والإكثار من ذكر الله وطول التأمل وكثرة التدبر الذي يورث الصلة بالله تعالىوالمسارعة في الطاعات واستباق الخيرات، ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.
  #3  
قديم 11-04-2003, 03:23 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي الدين المعاملة

الاخت ندي القلب , الاخت اليمامة

ان ماطرحته الاخت ندي موضوع الموضوعات الذي يجب ان نتحدث به ليلا نهارا دون ملل او كلل .

كان الرسول صلي الله علية وسلم يؤكد دائما ان الدين المعاملة وان البسمة في وجه اخيك صدقة وان اماطة الاذي عن الطريق شعبة من شعب الايمان وان وان ..............الخ من كيفية المعاملة والسلوك والاخلاق وان الاقرب يوم القيامة لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هم الاحسن اخلاقا .

اين هذا السلوك منا اليوم سواء في المنزل او في السيارة او في المدرسة او في قطاع الاعمال والمصالح اليومية .

الاخوة الدعاة هداهم الله جعلوا الدعوة لباس قصير ولحية وافعل ماشئت فانك مسامح ( فقد اديت مايجب )

كيف سلوكك وكيف اخلاقك وكيف تعامل الناس وكيف تقود سيارتك وكيف تنهر الناس فهذه امور ثانوية لاقيمة لها .

وانا اري ان يتم تعليم السلوك والادب وتخصيص ذلك فقط لاغير لمدة لاتقل عن 5 سنوات لكي نعود للاخلاق الفاضلة و السلوك الاسلامي الراقي .

نود ان نطرح هذه الرؤي ونري المجتمع ينعم بتعامل اسلامي فيه الرحمة والشفقة والعطف والتلاحم فهل نجد هذا لدينا في بيوتنا وفي مدارسنا وفي شوارعنا وفي مستشفياتنا وفي قطاع الاعمال والمصالح الخاصة او الحكومية لدينا .

مالسبب في فقدان تلك الاداب بالرغم من انتشار ظواهر اسلامية شكلية لاتتجاوز صاحبها ابدا ؟؟

فمن اين الخطا ؟؟؟ وكيف نصل الي الصواب اخواني الاعزاء ؟؟

ارجو من الجميع عدم فهم انني ضد الظواهر الشكلية في التدين هذا فقط للعلم والاحاطة .
__________________

kimkam
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م