غاليتي دلوعة بابا
كم هو مؤلم ان تشعري ان الحزن استوطن الفؤاد ... وانه جاء ليسكن للابد نفساً شجيه لم تعرف للسعادة طعما ولا للراحة مكاناً...
وكم هو صعب ان تعلمي ان طائرة الحزن حطت في مطار حياتك في رحلة اتجاه واحد.. يعني انها حطت ولن تقلع ابدا
وكم هو مؤذيٍ ان تعلمي ان صفحات الافراح انطوت وان اقلامها جفت وان لا امكانية لحرف سعيدٍ يخط من بعد
كم هو محزن ان نشعر ان الكآبة تعشش في الروح والحزن يسيطر علينا كليا
صديقتي
ليتني اجد ابتسامة عنيدة قوية تصارع الدمعات وتقاتل الالام وتعاند الاحزان
ولكن العزاء الوحيد في وجود من يؤازر الفؤاد العليل امثالك ايتها الفاضلة .. لا حرمني الله منك