( بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في ذلك، وبكى عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه أحمد (ساعاتي ج 1/ 75 - 77) في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصته دابته فقال عليه الصلاة والسلام: (عمل قليلاً وأجر كثيراً)، وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي r في بيعة العقبة الثانية، كما تأثر كثيراً عندما قريء عليه من زاد المعاد باب فتح مكة، وكان يكثر فيه من الصلاة على الرسول r ، وغير ذلك مما يطول)
أحد طلاب الشيخ
-------------------------------------
(إنه ما رأى الشيخ متأثراً كما رآه عندما قرأت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلاً، وقد غلبه البكاء مرة عندما قرئت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).
أحد طلاب الشيخ
-------------------------------------
( قيل للشيخ على حديث (إن أبي وأباك في النار) أخرجه مسلم، قيل له في شرحه من بعض الطلاب إن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك للرجل لتطييب نفسه لا غير، فالتفت الشيخ مغضباً وقال: يطيب نفسه بعذاب أبيه؟)
(الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذكر الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة، فقال السائل: يقول فلان كذا، فغضب الشيخ وقال: ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم)
(نعم أجد غضبه عندما يتناول الكلام عن الشرك والمشركين وكيف وقعوا فيه خاصة وهم يقرؤون القرآن ويدَّعون الإسلام واتّباع سيد المرسلين، ونشعر بغضبه وهو يفند المبتدعين وأمثالهم)
أحد طلاب الشيخ