مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-09-2003, 10:06 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي هذه نصيحتي إلى كل شيعي

هذا العنوان هو عنوان لكتيب اصدره الشيخ ( ابو بكر جابر الجزائري ) حفظه الله ورعاه سنة 1405هـ ولقناعتي بأن كثير من ابناء الشيعه لم يطّلعوا عليه ، احببة ان اكتبه هنا لعل وعسى من ابناء الشيعه من يطلع عليه .
الإهــــــــــــداء

حر الضمير ، والفكر ، محب للحق والخير يرغب في العلم والمعرفة . أهدي هذه الكلمة القصيرة ولا آمل منه أكثر من أن يقرأها معتقداً أني قدمت له فيها نصيحة كما اعتقدت أنا ذلك .


والــســـــــــــــــــلام
مـــــقـــدمـــة

بسم الله والحمدالله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وآله وصحبه .

وبعد :- فإني كنت ـــ والحق يقال ــ لا أعرف عن شيعة آل البيت إلا أنهم جماعة من المسلمين يغالون في حب آل البيت ، وينتصرون لهم ، وأنهم يخالفون أهل السنة في بعض الفروع والشرعية بتأولات قريبة أو بعيدة ولذلك كنت امتعض كثيرا بل أتألم لتفسيق بعض الإخوان لهم ، ورميهم أحياناً بما يخرجهم من دائرة الإسلام ، غير أن الأمر لم يدم طويلاً حتى أشار عليّ أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها ، ووقع الاختيار على كتاب ( الكافي ) وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم ، وطالعته ، وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي على القوم ، وينكر علي ميلي إلى مُدَاراتهم رجاء زوال بعض الجفوة التي لا شك في وجودها بين أهل السنة وهذه الفئة التي تنتسب إلى الإسلام بحق أو بباطل ، وها أنذا أورد تلك الحقائق المستتخلصة من أهم كتاب تعتمد عليه الشيعة في إثبات مذهبها وإني لأُهيب بكل شيعي أن يتأمل هذه الحقائق بإخلاص ، وإنصاف ، وأن يصدر حكمه بعد ذلك على مذهبه ، وعلى نسبته إليه ، فإن كان الحكم قاضياً بصحة هذا المذهب ، وسلامة النسبة إليه أقام الشيعي على مذهبه ، واستمر عليه ، وإن كان الحكم قاضيا ببطلان هذا المذهب وفساده ، وقبح النسبة إليه وجب على كل شيعي ، نصحاً لنفسه ، وطلباً لمنجاتها أن يتركه ويتبرأ منه وليسعه ما وسع ملايين المسلمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

كما أني أعيذ بالله تعالى كل مسلم يتبين له الحق ثم يصر على الباطل جمودا وتقليداً أو عصبية شعوبية أو حفاظاً على منفعة دنيوية فيعيش غاشاً لنفسه ، سالكاً معها مسلك النفاق والخداع ، فتنةً لأولاده وإخوانه ولأجيال تأتي من بعده يصرفهم عن الحق بباطله ويبعدهم عن السنة ببدعته ، وعن الإسلام الصحيح بمذهبه القبيح .

وهاك أيها الشيعي هذه الحقائق العلمية التي هي أصل مذهبك ، وقواعد نحلتك . كما وضعتها لك ولأجيال خلت من قبلك ، يد الإجرام الماكره ، ونفوس الشر الفاجرة . لتبعدك وقومك عن الإسلام باسم الإسلام . وعن الحق بسم الحق .

هاكها ياشيعي سبعا من الحقائق تضمنها كتاب ( الكافي ) الذي هو عمدة مذهبك ، ومصدر شيعتك ، فأجل فيها النظر ، وأعمل فيها الفكر ، وأسأل الله تعالى أن يريك فيها الحق كما هو الحق ، وأن يعينك على انتحاله ويقدرك على احتماله .


أنه لا إله إلا هو ، ولا قادر سواه .
الجزائري ......

الحقيقة الأولى في الاسبوع القادم ................................................

وقــــــفــــــة :-

قال علي رضي الله عنه ( ما أضمر أحدٌ شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه )المستطرف

الحقاق
[HR]

تعقيب المشرف :
أرجو أن تعود أخي الكريم لشروط الخيمة لتعرف سبب إغلاق الموضوع
وتقبل احترامي
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه



آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 16-09-2003 الساعة 11:16 PM.
  #2  
قديم 16-09-2003, 10:08 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي الحقيقة الأولى :-

استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم بما عند آل البيت من الكتب الإلهية الأولى التي هي التوراة والزبور والإنجيل !






إن الذي يثبت هذه الحقيقة ويؤكدها ، ويلزمك أيها الشيعي بها :- هو ماجاء في كتاب ( الكافي) من قول المؤلف (( باب "1" ‘ن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عزوجل وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها ، مستدلا على ذلك بحديثين يرفعهما إلى أبي عبد الله وأنه كان يقرأ الإنجيل ، والتوراة والزبور بالسريانية .

وقصد المؤلف من وراء هذا معروف ، وهو أن آل البيت وشيعتهم تبع لهم ، ويمكنهم الاستغناء عن القرآن الكريم بما يعلمون من كتب الأولين . وهذه خطوة عظيمة في فصل الشيعة عن الإسلام والمسلمين ، إذ ما من شك في أن من اعتقد الاستغناء عن القرآن الكريم بأي وجه من الوجوه فقد خرج من الإسلام ، وانسلخ من جماعة المسلمين ، أليس من الرغبة عن القرآن الذي يربط الأمة الإسلامية بعقائده ، والعمل بما فيها ؟!

وهل الرغبة عن القرآن لا تُعد مروقاً من الاسلام وكفراً ؟ وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة والرسول صلى الله عليه وسلم يرى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي يده ورقة من التوراة فينتهره قائلا :- ( ألم آتيكم بها بيضاء نقية ؟!) .

إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يرض لعمر مجرد النظر في تلك الورقة من التوراة ، فهل يعقل أن أحداً من آل البيت الطاهرين يجمع كل الكتب القديمة ويقبل عليها يدرسها بألسنتها الختلفة ، ولماذا ؟! ألحاجة إليها أم لأمر ما يريده منها ؟!

اللهم إنه لاذا ولا ذاك وإنما هو افتراء المبطلين على آل بيت رسول رب العالمين ، من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين .

وأخيرا فإن الذي ينبغي أن يعرفه كل شيعي هو أن اعتقاد الاستغناء عن القرآن الكريم ، كتاب الله الذي حفظه الله في صدور المسلمين ، وهو الآن بين أيديهم لم تنقص منه كلمة ، ولم تزد فيه أخرى ولا يمكن ذلك أبداً لأن الله تعالى تعهد بحفظه في قوله : ( إنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) " سروة الحجر الآيه 9 " وهو كما نزل به جبريل الأمين على قلب سيد المرسلين ، وكما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأه عنه آلاف من أصحابه ، وقرأه من بعدهم من ملايين المسلمين متواتراً إلى يومنا هذا .

إن اعتقاد امريء الاستغناء عنه أو عن بعضه بأي حال من الأحوال ، هو ردة عن الإسلام ومروق منه لا يبقيان لصاحبها إلى الإسلام ، ولا إلى المسلمين .

=====================

يتبع .... الحقيقة الثانية ...................

وقــــفــــــــة :-

قال علي رضي الله عنه ( إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وآله ثم سلْ حاجتك فإن الله أكرم من أن يُسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى ) .

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م