مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 17-12-2003, 12:44 PM
barq alyemen barq alyemen غير متصل
عــضـــو شــرفـــــ
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: اليمن
المشاركات: 72
إرسال رسالة عبر ICQ إلى barq alyemen إرسال رسالة عبر  AIM إلى barq alyemen إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى barq alyemen
إفتراضي

أرتاق إلى بهمن ليضمن له‏.‏ فأجابه بأن هذا رجل متلاعب بالأديان فاقتله فقتله أرتاق وانقرض ملكه بعد ألف وثلاثمائة سنة فيما قال البيهقي‏.‏ وفي أربعين ملكا منهم وصارت الجزيرة لملوك الفرس‏.‏ والذي عند الإسرائيليين سنجاريف من ملوك نينوى وهم أولاد موصل بن أشوذ بن سام‏.‏ وأنه كان قبله بالموصل ملوك منهم وهم فول وتلفات وبلناص وأنهم ملكوا بلد الأسباط العشرة وهي شورون المعروفة بالسامرة وأنه غرب الأسباط الذين كانوا فيها إلى نواحي أصبهان وخراسان وأسكن أهل كومة وهي الكوفة في شمورون هذه فسلط الله عليهم السباع يفترسونهم في كل ناحية‏.‏ فشكوا ذلك إلى سنجاريف وسألوه أن يخبرهم عن بلد شمورون في قسمة أي كوكب هي كي يتوجهوا إليه ويستنزلوا روحانيته على طريق الصابئة فأعرض عن ذلك‏.‏ وبعث كاهنان إليهم من اليهود فعلموهم دين اليهودية وأخذوا به وهؤلاء عند اليهود هم الشمرة نسبة إلى شمر وهي شمورون‏.‏ وليس الشمرة عندهم من بني إسرائيل ولا دينهم صحيح في اليهودية‏.‏ وزحف سنجاريف عندهم إلى بيت المقدس بعد استيلائه على شمورون فحاصرها وداخله العجب بكثرة عساكره‏.‏ فقال لبني إسرائيل‏:‏ من الذي خلصه إلهه من يدي حتى يخلصكم إلهكم وفزع ملك بني إسرائيل إلى نبيهم مدليلا وسأله الدعاء فدعا له وأمنه من شر سنجاريف ونزلت بعسكره في بعض لياليهم آفة سماوية فأصبحوا كلهم قتلى‏.‏ يقال أحصى قتلاهم فكانوا مائة وخمسة وثمانين ألفا ورجع سنجاريف إلى نينوى ثم قتله أولاده في سجوده لمعبوده من الكواكب وولى ابنه أيسرحدون ثم استولى عليهم بعد ذلك بختنصر كما سنذكره في خبره‏.‏ وأما ملوك بابل فهم النبط بنو نبيط بن أشوذ بن سام‏.‏ وقال المسعودي‏:‏ نبيط بن ماش بن إرم وكانوا موطنين بأرض بابل وملك منهم سوريان بن نبيط‏.‏ وقال المسعودي‏:‏ هو أحد نبيط بن ماش ملك أرض بابل بولاية من فالغ فلما مات فالغ أظهر بدعة الصابئة وانتحلها بعده أبنه كنعان ويلقب بالنمروذ‏.‏ وملك بعده ابنه كوش وهو نمروذ إبراهيم عليه السلام وهو الذي لدم أباه آزر فاصطفاه هاجر على بيت الأصنام لأن أرعو بن فالغ لما هلك أبوه فالغ وكان على دين التوحيد الذي دعاه إليه أبوه عابر رجع حينئذ أرعو إلى كوثا ودخل مع النمارذة في دين الصابئة وتوارثها بنوه إلى آزر بن ناحور فاصطفاه هاجر بن كوش وقدمه على بيت الأصنام وولد له إبراهيم عليه السلام‏.‏ وكان من أمره ما ذكرناه فيما نصه التنزيل ونقله الثقات‏.‏ ثم توالت ملوك النمارذة ببابل وكان منهم بختنصر على ما ذهب إليه بعضهم‏.‏ ويقال إن الجرامقة وهم أهل نينوى غلبوا على بابل وملكها سنجاريف منهم‏.‏ واستعملها فيها بختنصر من ملوكها‏.‏ ثم انتقض عليه بالجزا والطاعة وغزا بني إسرائيل ببيت المقدس فاقتحمها عليه بعد الحصار وأثخن فيهم بالقتل والأسر وقتل ملكهم وخرب مسجدهم وتجاوزهم إلى مصر فملكها‏.‏ ولما هلك بختنصر ملك من بعده فيما ذكروه ابنه نشبت نصر‏.‏ ثم من بعده بنصر وغزاه أرتاق مرزبان كسرى من ملوك الكينية فقتله وملك بابل وأعماله وصار النبط والجرامقة رعية للفرس وانقرضت دوله النمارذة ببابل‏.‏ هكذا ذكر ابن له سعيد ونقله عن داهر مؤرخ دولة الفرس وجعل السريانيين والنبط أمة واحدة وهما دولة واحدة وأما المسعودي فجعلهما دولتين‏.‏ وأما السريانيون فقال هم أول ملوك بعد الأرض الطوفان وسمى من ملوكهم تسعة متعاقبين في مائة سنة أو فوقها بأسماء أعجمية لا فائدة في نقلها لقلة الوثوق بالأصول التي بأيدينا من كتبه وكثرة التغيير في الأسماء الأعجمية‏.‏ نعم ذكر أن شوشان بشينين معجمتين وأنه أول من وضع التاج على رأسه‏.‏ والرابع منهم أنه الذي كور الكور ومدن المدن وأن ملك الهند لعهده كان اسمه رتبيل وأنه استولى على ملكه واستولى على السريانيين‏.‏ وأن بعض ملوك المغرب ظاهرهم عليه وانتزع لهم ملكهم من ورعه عليهم‏.‏ وسمى الثامن منهم ماروت‏.‏ وأشار في آخر كلامه إلى أنهم كانوا مستولين على بابل وعلى الموصل وأن ملوك اليمن ربما غلبوهم على أمرهم بعض وذكر في التاسع أنه كان غير مستقل بأمره وأن أخاه كان مقاسمه في سلطانه وأن أول من اتخذ الخمر فلان وأول من ملك فلان وأول من لعب بالصقور والشطرنج فلان‏:‏ مزاعم كلها بعيدة من الصحة‏.‏ إنما وجهه أن السريانيين لما كانوا أقدم في الخليقة نسب إليهم كل قديم من الأشياء أو طبيعي كالخط واللغة والسحر والله أعلم‏.‏ وأما النبط فعند المسعودي أنهم من أهل بابل لقوله في ترجمتهم ذكر ملوك بابل والنبط وغيرهم المعروفين بالكدانيين‏.‏ وذكر أن أولهم نمروذ الجبار ونسبه إلى ماش بن إرم بن سام‏.‏ وذكر أنه الذي بنى الصرح ببابل واحتفر نهر الكوفة ونسب النمروذ في موضع آخر إلى كوش بن حام لا أدري هو أو غيره‏.‏ ثم عد ملوكهم بعد النمروذ ستا وأربعين أو نحوها في ألف وأربعمائة من السنين بأسماء أعجمية متعذر ضبطها فتركت نقلها‏.‏ إلا أنه ذكر في الموفى منهم عدد العشرين وبعد التسعمائة من سنيهم أنه الذي غزت فارس لعهده مدينة بابل‏.‏ وذكر في الموفى عدد ثلاثة وثلاثين منهم وعند الألف والأربعمائة من سنيهم أنه سنجاريف الذي حارب بني إسرائيل وحاصرهم ببيت المقدس حتى أخذ الجزية منهم‏.‏ وأن آخر ملوكهم دارينوش وهو دارا الذي قتله الإسكندر لما ملك بابل‏.‏ هذا ما ذكره المسعودي‏.‏ ولم يذكر منهم نمروذ الخليل عليه السلام‏.‏ وذكر أن مدينتهم بابل وأن الذي اختطها اسمه نيز واسم امرأته شمر أم ملوك السريانيين اسمان أعجميان لا وثوق لنا بضبطها‏.‏ وقال الطبري‏:‏ نمروذ بن كوش بن كنعان بن حام صاحب إبراهيم الخليل عليه السلام وكان يقال عاد إرم فلما هلكوا قيل ثمود إرم فلما هلكوا قيل نمروذ إرم فلما هلك قيل لسائر ولد إرم إرمان فهم النبط‏.‏ وكانوا على الإسلام ببابل حتى ملكهم نمروذ فدعاهم إلى عبادة الأوثان فعبدوها‏.‏ انتهى كلام الطبري‏.‏ وقال هروشيوش مؤرخ الروم‏:‏ إنه نمروذ الجسيم وأن بابل كانت مربعة الشكل وكان سورها في دور ثمانين ميلا وارتفاعه مائتا ذراع وعرضه خمسون ذراعا وهو كله مبني بالآجر والرصاص وفيه مائة باب من النحاس وفي أعلاه مساكن الحراس والمقاتلة تبيت على الجانبين في سائر دورة الطريق بينهما‏.‏ وحول هذا السور خندق بعيد المهوى أجري فيه الماء وأن الفرس هدموه ولما تغلبوا على ملك بابل تولى ذلك منهم جيرش وهو كسرى الأول‏.‏ انتهى كلام هروشيوش‏.‏ ويظهر من كلام هؤلاء أن اسم النمروذ سمة من ملك بابل لوقوعه في أهل أنساب مختلفة مرة إلى سام ومرة إلى حام‏.‏ وزعم بعض المؤرخين أن نمروذ الخليل عليه السلام هو النمروذ بن كنعان بن سنجاريف بن النمروذ الأكبر‏.‏ وان بختنصر من عقبه وهو ابن برزاد بن سنجاريف بن النمروذ وأن الفرس الكينية غلبوا بختنصر على بابل ثم أبقوه واستعملوه عليها وأن كسرى الأول من بني ساسان خرب مدينة بابل‏.‏ وعند الإسرائيليين وينقلونه عن كتاب دانيال وأرميا من أنبيائهم وضبط هذا الاسم يرميا‏:‏ أن بختنصر من عقب كاسد بن حاور وهو أخو إبراهيم الخليل‏.‏ وبنو كاسد هؤلاء من ملوك بابل ويعرفون بالكسدانيين نسبة إليه‏.‏ وأن بختنصر منهم ملك أكثر المعمور وغلب على بني إسرائيل وأزال دولتهم وخرب بيت المقدس وانتهى ملكه إلى مصر وما وراءها وكان ملكه خمسا وأربعين‏.‏ وملك بعده ابنه أوبل مرود ثلاثا وعشرين سنة ومن بعده بلينصر ثلاث سنين‏.‏ ثم زحف إليه دارا من ملوك الفرس وصهره كورش فحاصروه بمدينة بابل‏.‏ وقال بعض الإسرئيليين‏:‏ إن بختنصر وملوك بابل من كسديم وكسديم من عيلام بن سام وهو أخو أشوذ ومن أشوذ ملوك الموصل انتهى الكلام في ملوك الموصل وملوك بابل‏.‏ وهذا غاية ما أدى إليه البحث من أخبارهم وأنسابهم‏.‏ وكان من هؤلاء والكلدانيين دين الصابئة وهو عبادة الكواكب واستجلاب روحانيتها‏.‏ يذكر أنهم كانوا لذلك أهل عناية بأرصاد الكواكب ومعرفة طبائعها وخلاص المولدات وما يشابه ذلك من علوم النجوم والطلسمات والسحر‏.‏ وأنهم نهجوا ذلك لأهل الربع الغربي من الأرض‏.‏ وقد يشهد لذلك قراءة من قرأ‏:‏ ‏"‏ وما أنزل على الملكين ‏"‏ بكسر اللام مشيرا إلى أن هاروت وماروت من ملوك السريانيين وهم أول ملوك بابل وعلى القراءة المشهورة وأنهما من الملائكة فيكون اختصاص هذه الفتنة والابتلاء ببابل من بين أقطار الأرض دليلا على وفور قسطهما من صناعة السحر الذي وقع الابتلاء به ومما شهد لانتحالهم السحر وفنونه من النجوم وغيرها أن هذه العلوم وجدناها من منتحل أهل مصر المجاورين لهم وكان لملوكها عناية شديدة بذلك حتى كان من مباهاتهم موسى بذلك وحضر السحرة له ما كان‏.‏ وبقايا الآثار السحرية في برابي أخميم من صعيد مصر ما يشهد لذلك أيضاً والله أعلم‏.‏

النهائية

برق اليــــــــمـــن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م