تأليف القلوب!
لو افترضنا أن بلداً مثل لبنان يعاني من دين قدره أربعة وثلاثون مليار دولار.
وفيه أزمة بطالة وفقر شديد.
هذا البلد الذي تتناهبه منذ أكثر من قرن تيارات متعاكسة بعضها يدعو للتحلل من كل علاقة مع العروبة والإسلام وبعضها يدعو لتوثيق هذه العلاقة.
افرضوا الآن أن بلادنا التي فيها أموال قررت أن تخزي الشيطان وتستثمر أموالها في هذا البلد..
ألن توجد عندها أرضية وطيدة لدعاة توطيد العلاقات مع المحيط وسيعزل المتفرنسون والمتصهينون والمتأمركون؟
وهذا مثال وقيسوا عليه!
نحن الآن نشهد هجمات حقيرة على العروبة والإسلام من أطراف ترى أنها مصلحتها مع أمريكا والصهاينة وهي تتملقهم بشتم العرب. من هذه الأطراف الأحزاب العراقية المتعاونة مع الاحتلال وأقسام من المعارضة الإيرانية بل أقسام من المعارضة الليبية والسودانية إلى آخره..
ألا تلقمهم مثل هذه السياسة الرشيدة حجراً وتجعل جماهيرهم إن وجدت تنفض عنهم؟
|