هذا ما كنت ارمي اليه من هذا الموضوع
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القوس
عبدالرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب رضي الله.
هكذا كانت النهاية .
شهد فتح مصر، وكان ممن قرأ القرآن، والفقه، وقرأ القرآن على معاذ بن جبل، وكان من العباد، وقيل إن عمر كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبدالرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه. فوسع له مكان داره.
لا نزكي على الله احد ولكن هل شاهدتم ما كان عليه من العلم ومن سمعة طيبة وعبادة كان يحسده عليها من في عصره.
الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلمفي الخوارج : (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم.. )
وهو عند الخوارج من أفضل الأمة، وكذلك تعظمه النصيرية. قال ابن حزم: يقولون إن ابن ملجم أفضل أهل الأرض خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره. أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم.
هكذا كان وضعه بين من يعايشونه
قصة نبينا صلى الله عليه وسلم مع أسامة بن زيد رضي الله عنه حين أخبره أنه قتل الرجل بعد أن قال لا إله إلا الله، وهو يقول له: إنما قالها وقاية من السيف، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟ فماذا تصنع بلا إله إلا الله، أشققت عن قلبه؟ فما ذا تصنع بلا إله إلا الله؟
هذه عظمة كلمة لا اله الا الله وهنا حرمة المسلم التي اوصانا بها نبينا في خطبة الوداع المشهور عليه افضل الصلاة والتسليم.
قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة "اخرجه الشيخان".
وحتى هذه الفسحة في قتل المسلم تخضع لشروط تنظيمية وليس اجتهادية او فردية بل مناطة بولي الأمر او من يخلفه
.ے
|
والسلام عليكم
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|