الخنازير .. لا يجدون من يوقفهم
للأسف الشديد فهذا ليس مستبعداً على من سبوا الله عليهم اللعنة واتهموه بالفقر. للأسف الأخة المسؤلون في السلطة لم يحركوا ساكناً وإنما اكتفوا بخلافاتهم الأمنية والداخلية ولا شك يطالبون بضبط النفس حتى وإن كان هذا هو الناتج. هذا بافتراض صحة الخبر وقد يقوم إعلامنا العربي بالتغطية على ما حدث لئلا يثيروا الشارع العربي . هذا نتاج من يؤمن بعقيدة كاذبة خاطئة تدعوه إلى الزبانية. لكن للأسف لطالما كان الاعتقاد بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي أو الاستراتيزي فالخنازير لن يتوقفوا لطالما لم يجدوا سلاحاً يوقفهم عند حدهم.الذي يمكن قوله إن هذا دليل على الغطرسة الصهيونية في ظل اللهث وراء مصالحة وهمية معهم ولا يعلم الجاهلون أن الذي تراكم من عداوات 4000عام على الأقل لن ينتهي في يوم وليلة وأن الذي أحرق المسجد الأقصى عام 1969 يمكنه تكرار العمل لطالما ليس هناك رجال ولطالما طل الأوساخ يفاوضون عليها
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|