ويروى عن الشاعر حافظ إبراهيم أنه كان يلبس بدلة لا يغيرها فقال له أحد أصدقائه لماذا لا تغير هذه البدلة، فأجاب عل الفور لأن فيها صفتين عزيزتين، القدم والوحدانية، أي أنه لا يملك سواها، ودعى على مائدة بعض الأثرياء مع صاحبه البشري وكان الطعام سمكا، فلاحظ أن البشرى يأكل وليس أمامه شوك متبق مما يأكله، وكانت الفاكهة عنبا نباتيا، فتعجب حافظ وسأله: اتبلع الشوك أو أن أمامك سمكا نباتيا لا شوك فيه.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 10-10-2004 الساعة 02:35 PM.
|