مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #4  
قديم 10-02-2005, 12:31 PM
tafza tafza غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 13
إفتراضي Re: Re: Re: كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة...!!!

ان الباحث عن الحقيقة القرآنية سيجد مصاعب كثيرة ولكنها تصاحب البداية فقط ولن تطول المصاعب على طول مسطحات البحث العلمي للقرآن ، وسوف نجد ذلك في معالجة فكرية ليأجوج ومأجوج الوارد ذكرهم في مثل ذي القرنين القرآني.. ان يأجوج ومأجوج في التفسير الروائي هم اقوام مفسدون في الارض وقد حاربهم ذو القرنين وحاصرهم بسور دخل الحديد في بنائه..

تلك الروايات افاضت الكثير عن يأجوج ومأجوج حتى بعضها يصل الى الخرافة التوراتية.. ورد لفظ يأجوج ومأجوج في موقعين من الذكر الحكيم ففي الاية 94 من سورة الكهف (.. ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض.. ) والاية 96 من سورة الانبياء (.. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حذب ينسلون.. ) ان المنهج العلمي لاستقراء بيان القرآن لن يكون مستندا في قيامه على حطام الفكر الضطرب لانه منهج صارم ولا يمكن لسطور قليلة ان تحدد معالمه او تصفه او تمنح المتلقي فرصة التعرف عليه لانه لايزال مشروعا فكريا يدعو الى استنباطه من قبل حملة القرآن ، ولكننا في بحثنا الموجز نجبر عقولنا على الخروج من القولبة الفكرية المفروضة علينا ونحاول عبور سقف التفسير الى قاع الفهم واخترنا مثلا يأجوج ومأجوج ، لأنه يمنحنا مشروعية البناء الفكري على الهشيم المضطرب ، الذي تتبناه روايات يأجوج ومأجوج ، وهي صعوبة البداية التي وردت انفا ولسوف نرى عبور البداية يعني اندثار المصاعب.. كوكبنا الارضي اصبح قرية صغيرة كما يقول المعاصرون..

الارض مغطاة الان بالدولة الحديثة ولا توجد مساحة من ارض لا تخضع لسلطان الدولة المعاصرة.. المسح الجغرافي غطى بقاع الارض كلها سواء بوسيلة ارضية واجهزة مسح تقليدية او بوساطة التصوير الدقيق لسطح الارض بواسطة الاقمار الصناعية ولفترة طويلة نسبيا بحيث اصبح من الراسخ ان الارض اكتشفت بجميع شعابها.. اين يأجوج ومأجوج على خريطة الارض ؟! هذا هو الحطام الفكري الذي يمنح جيلنا مشروعية البحث عن وسيلة معاصرة لفهم القرآن لأننا مجبرون على ذلك غير على بقية الله وجهادا في سبيله بسيف من علم..

ان مثل ذي القرنين القرآني تحدث في الاية 86 (حتى اذا بلغ مغرب الشمس ) وفي الاية 90 ( حتى اذا بلغ مطلع الشمس ) وفي الاية 93 ( حتى اذا بلغ بين السدين ) المواقع الثلاثة التي بلغها ذو القرنين ارتبطت بالشمس والقوم وهي مغرب الشمس ومطلعها وبين السدين ومع قوم بين السدين كانت الاشارة الشريفة ( وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ) فكانت شكواهم من يأجوج ومأجوج وفسادهم في الارض.. المثل القرآني لم يصيف لنا عقابا لاولئك المفسدين في الارض بل كان في جعل ردم بينهم وبين القوم( فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما) والنص القرآني يشير الى ان الردم كان قد بني بصيغة علمية كانت خافية على القوم وهو من الاية 97 من سورة الكهف ( فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) ويؤكد ذلك نص الاية 98( فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء ) وهذا الوعد اشار له المتن الشريف في الاية 96 و 97 من سورة الانبياء (.. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حذب ينسلون واقترب الوعد الحق فاذا هي شاخصة ابصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين..)

واذا جمعنا بين ما ورد في سورة الانبياء وما ورد في سورة الكهف تحت ضابطة من النهج الاستقرائي في اوحدية القصد الشريف سوف نستبعد من عقولنا انهم قوم محاصرون في بقعة ارضية لانهم ( من كل حذب ينسلون )، فيتطابق على طاولتنا البحثية ما هو مستقرأ من علوم العصر في خلو الارض من أي اقوام محاصرين ومن فهمنا للمتن الشريف وعلينا ان نبحث عن وسيلة توصلنا لفهم يأجوج ومأجوج.. عندما نواجه القرآن بعقولنا سنجد ان يأجوج ومأجوج صفة وليس اسما لقوم محددين لان مثل ذي القرنين تحدث عن صفات القوم في مغرب الشمس ومطلع الشمس وبين السدين وان يأجوج ومأجوج من قوم بين السدين وان القرآن قد ذكر صفاتهم وليس مسمياتهم..

هذا المسرب الفكري تقبله غقولنا اجباريا لان مثل ذي القرنين يتحدث عن حقول طاقوية كما اسلفنا وتلك الحقول حصرا في محصلة قوى الجذب بين الشمس وقطبي الارض وان صفة التأجيج تخص الطاقة فمن يؤججها فهو يأجوج ومؤججها فهو مأجوج وان عملية الفساد في الارض هي عملية قطع الحقول المغناطيسية وهو ما يجري بشكل دقيق في صناعة الطاقة الكهربائية حيث الطاقة الكهربائية هي نتاج لتقاطع خطوط المغناطيس الشمالية والجنوبية..

نحن امام مفتاح علمي قرآني كبير برغم ان طاولتنا البحثية صغيرة الحجم جدا.. ان مرابطنا الفكرية في هذه الاثارة محكمة الربط وترتبط بالصلاة وعقول المصلين ودوران الارض المحوري ، الذي فيه مواقيت الصلاة المرتبطة بمحصلة قوى الجذب الثلاثية المسلطة على اجسادنا في اثناء دوران الارض واختلاف تلك المحصلة مع اختلاف موقعنا مع الشمس على مساحة زمن اليوم الواحد..

ذلك الربط له وشائج فكرية مستقرة غاية الاستقرار مع الوصف القرآني في مثل ذي القرنين لثلاثة مواقع تربط بين الشمس وعقول القوم ( مغرب الشمس ومطلعها وبين السدين ) المفتاح العلمي القرآني الذي نستحظره على طاولة بحثنا الموجز تشير الى ان عملية تأجيج الطاقة المغناطيسية هو فساد في الارض وهو قول قالته الاروقة العلمية المعاصرة ايضا..

ان الاشارة القرآنية الشريفة التي ربطت بين عقول القوم وتلك المواقع المتغيرة طاقويا تشير الى ان الفساد يصيب العقل وبما ان العقل غير معروف للعلم المعاصر فان مؤججي الطاقة الكهربائية ( صناع الكهرباء ) من كل حذب ينسلون.. ان الربط الفكري كلما ازدادت شعابه كلما يمنح مسربنا الفكري وجاهة ويقينا ليكون الاستقراء يتصف بصف اللاريب ..

ان الترابط الحكيم في الوصف القرآني بين يأجوج ومأجوج يثلج قلب المؤمن بالقرآن ويتمسك بدستوريته العلمية ويقاتل من اجلها.. ان صانع الكهرباء ( مأجوج ) عندما يدير ماكنته ( مولد الكهرباء ) لن يقطع خطوط المغناطيس برغم دوران ماكنته ( عدم وجود تيار كهربائي ) ولكن مستهلك الطاقة الكهربائية عندما يشغل اجهزته ( يأجوج ) يتم قطع خطوط المغناطيس في ماكنة توليد الطاقة الكهربائية..

ان الترابط بين صانع الكهرباء ( مأجوج ) ومستهلك الكهربا ( يأجوج ) ترابط كينوني حيث يتم قطع خطوط المغناطيس بفعلهما المشترك فان ادار مأجوج ماكنته بلا يأجوج فان الفساد في الارض لا يتحصل والعكس يتطابق ايضا فان وجود يأجوج من دون مأجوج فان الفساد في الارض لا يتحصل وبهذا الترابط البالغ الحكمة يكون لنا ولاجيال لاحقة عندما يقترب الوعد الحق ويأجوج ومأجوج من كل حذب ينسلون سيقول الذين كفروا ياويلنا انا كنا في غفلة من هذا ليعترفوا بظلمهم لانهم يظنون انهم قادرون على الارض بعلومهم..

ان مثل ذي القرنين مثل قرآني وان صفات القرآن انه عظيم مجيد حكيم عزيز متفرد لا يستطيع مخلوق ان يأتي بمثله لا ريب فيه تبيان لكل شيء فلا يمكن ان تكون الامثال المسطورة فيه حكايات للسامرين او موطنا للاختلاف فان الامثال القرآنية امثال قدسية وردت من الله رحمة بنا ونرى ذلك بوضوح في الاية 21 من سورة الحشر ( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون..)

لعلنا نتفكر ولعل من تابع هذه الاسطر يتفكر وعلينا ان نبحث عن النهج المنضبط بضوابط القرآن نفسه لكي لا نزيد المختلفات مختلفا جديد والى لقاء في معالجة فكرية اخرى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نسأل الله ان ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالص لوجه الله الكريم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م