أمّنوا ياأهل القرآن: ألا لعنة الله على الأمريكان

[قلب الأسد1425]

الذي نعرفة انة اثناء حدوث الغزوة المباركة غزوة نييورك كان العراق محاصرا يموت فية عشرات الاطفال من الجوع و نقص الدواء وقد صنفها احد الكتاب الغربيين بأنها اكبر مذبحة في هذا القرن بسبب الحصار الظالم وأن المجازر مازالت مستمرة في أرض فلسطيين تحت غطاء الفيتو الامريكي والدعم العسكري المباشر وغير المباشر وقد خرج اهل فلسطيين وهم يحتفلون بتلك الغزوة المباركة حامليين صور شيخ المجاهديين اسامة ابن لادن مما احرج في وقتها السلطة الفلسطينية بعد ما تناقلت وسائل الاعلام هذا الاحتفال وخروج الفلسطينيين الي الشوارع مما اضطر ياسر عرفات في حينها الي الاعتذار والقيام بمسرحية عبارة عن جمعة لعدد من الاطفال يضيؤن الشموع حزننا علي موتي الامريكان وأضهار ذلك امام شاشات التلفزيون العالمية, ومما نعلمة ايضا ان افغانستان كانت محاصرة سياسيا وقتصاديا وباكستان مفروض عليها ايضا عقوبات اقتصادية والسودان وما ادراك مالسودان حصار وتجويع ودعم سياسي وعسكري للمتمردين في الجنوب بغية التقسيم فلو اردنا ان نحصي جرائم امريكا علي العالم الاسلامي فلن نستطيع في مثل هذة العجالة سواء كان قبل او بعد 11\9فما كانت هذة الغزوة المباركة الا ردة فعل من المسلميين الحقيقيين الذيين يحملون في صدورهم الدين وقضايا المسلميين والدفاع عنها اما من يؤرخون لهذا العداء11\9 او بزدياد وتيرتة كما يحلو للبعض فعليهم ان يرونا ويبصرونا عن افعالهم في نصرة الاسلام والمسلميين الذين يتعرضون للقتل والابادة في كل مكان فلم اري مسلما قط في فلسطيين او في العراق او في افغانستان او الشيشان او كشمير اوالفلبيين خرج فرحا او مفاخرابأفعال حاكم من حكام المسلميين اليوم بل علي العكس يدينون سكوتهم بعد كل مذبحة يتعرضون لها ويتسائلون عن وجودهم .
فقبل ان تهاجموا المجاهديين الابطال الذين قاموا بتلك الغزوة المباركة ارونا اين هي غزواتكم ولا اقصد هنا غزواتكم الكلامية التي ملئتم الدنيا ضجيجا بها بل أقصد معارككم الحقيقية فالمسلمون اليوم يقتلون ويتعرضون لابادة لم يسبق لها مثيل فأين هي.