طبق اليوم:ديمقراطيه بالملوخيه..على الطريقه الأمريكيه

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل الوافي،على الرغم من بُغضي الشديد للتقسيمات على اُسس عرقيه أو قبليه ووطنيه،ولكنني أعتقد أن أخونا الفاضل الغرباء لم يُغفل ما أشرت إليه في مداخلتك الكريمه،وبغض النظر عن هذه التقسيمات والتي لن تقدم أو تؤخر في وضع العراقيين البائس،أو حقوق السنه_عرباً وكرداً على حدٍ سواء_والذين تواطئت ضدهم كل قوى الشر_أمريكا والمجوس وعلمانيين سواء من سنة الكرد أو حتي سنة العرب_فالسؤال الآن هل يقطع الأكراد الطريق على دعاوى الحكيم_الخبيثه_في الدعوه إلى الفدراليه لجنوب ووسط العراق تمهيداً لفصلهم عن جسد العراق الجريح؟،فهل يفطن الأكراد_الشرفاء_لهذه اللعبه القذره التى تُدار دوائرها بأيادٍ مجوسيه صليبيه نجسه بين قم وواشنطن؟،كم أتمنى أن يَفسُد ذلك المُخطط،سرني مرورك أخي الكريم،دمت بخير.


الأخ الفاضل kopra،كلامك لا غُبار عليه وأتفق معك أن الخطر يُحيق بأهل السنه عرباً وأكراد وليس في العراق فحسب،بل في كل بلاد الإسلام اليوم تجد الدائره دوماً على أهل المنهج الحق،فتارةً ينعتونهم بالوهابيه،وتارةً بالتشدد السلفي الأصولي،وثالثه بالسلفيه الجهاديه،ولكن عزاؤنا في هذا كله أن مُتٍمُ نوره ولو كره الكافرون،أسعدني تواجدك معنا،دمت بود.

والسلام عليكم ورحمة الله.