الإخو الأحبة فى الله
بارك الله فيكم جميعا ، فقد أثريتم الموضوع بأبحاثكم ، وهذا دليل على حبكم لله عز وجل ، ولذلك أحببتكم فيه .
القاعدة التى أدين بها الله سبحانه وتعالى :::
1 - الأحاديث الضعيفة لا يؤخذ بها إذا كانت فى حقه سبحانه وتعالى .
2 - الأسماء الحسنى توقيفية ، بمعنى أن ينص عليها نصا فى الكتاب والسنة ، ولا إجتهاد فيها .
3 - أفعال الله سبحانه وتعالى أفعال عدل يستحقها الكافرون والفاسقون والمغضوب عليهم ، فلا يشتق منها أسماء ... لسببين ... أولا لأنها إذا ذكرت تكون مقيدة كما ذكر ذلك ابن تيمية ... ثانيا لأنها لم ترد فى الكتاب أو السنة منصوص عليها نصا .
4 - معظم من تكلموا عن "المنتقم" ، وحاولوا أن يجدوا تبريرا لهذا الإسم ، فهم يتكلمون من واقع إعتمادهم للأحاديث التى ذكرت الإسم ، فهم معذورون .
5 - لى وجهة نظر "خاصة بى فقط" لا ألزم بها أحدا ... حديث فى هذه الأهمية ، كيف لا يكون متواترا ، أو على الأقل يذكره عدد كبير من الصحابة ، بحيث تكون درجته أنه "غريب" أى لم يعرف من وجه آخر .
6- كما ذكرت فأنا أقوم حاليا باستخراج أسمائه سبحانه وتعالى التى وردت بالقرآن الكريم ، ولا يضيرنى أن أذكر مثلا "رب العالمين" ، وكذلك "رب الناس" ، وذلك لأن الإسمين وردا فى كتاب الله كما هما ، وليس فى ذلك تكرار ... لأنك يمكن أن تدعو الله بأيهما ، كما ندبنا القرآن الكريم "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ..." ، "قل ادعو الله أو ادعو الرحمن أيما تدعو فله الأسماء الحسنى ...." .
6 - وبالنسبة للحبيب القعقاع بن عمرو ... فبالنسبة للخمسة أحاديث التى ذكرها فأحيله لمن هو أفقه منا فى علم الأحاديث "ابن تيمية" ، وقد ذكرت قوله فى هذا الحديث ، كما أحيله ، وأحيلكم أيضا مرة ثانية للرابط التالى للبحث عن تخريج الأحاديث ، فهو مفيد جدا فى هذا الموضوع :::
الدرر السنية
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 25-10-2005 الساعة 08:16 PM.
|