اليوم الذي تبكي فيه السماء
إلي كل مسلم ومسلمة ؛ إلي كل عاشق وعاشقة لجنة عرضها السموات و الأرض ؛ إلي كل غيور وغيورة علي أعظم رسالة للبشرية ؛ أرجوكم أن تقروا هذا الموضوع بتمعن وإهتمام شديد حتي لا نكون من هولاء الذين تبكي عليهم السماء.
تجري الإستعدادت هذه الأيام علي قدم وساق في كل أنحاء المعمورة ؛ ومنها للإسف الدول العربية لماذا ؟ أتدرون لماذا لإستقبال عيد الكريسماس ؛ الذي اليوم الخاص بالمسيحين وغيرهم ؛ ولكن أصبحنا منهم ومعهم نشاركهم هذا اليوم اللعين ؛ فكل شاب وفتاة وكل زوجين يستعدوا لإحياء هذه الليلة ؛ وكل الفنادق والمنشأت السياحية في كثير من الدول العربية إستعدت بالحفلات الماجنة مع وجود ألمع المطربين والمطربات والراقصات طبعا ؛ بالإضافة لإهم شي وهو زجاجات البيرة والخمرة بكل أنواعها ؛ وتبدأ الإحتفالات عندما تدق أجراس الساعات معلنة بداية السنة الجديدة وهنا تبدأ المسخرة ؛ كل شاب وفتاة يجلسون ويعربدون في الحرام ؛ لذلك ألستم معي يا أحبابي في الله أنها أكثر ليلة يغضب فيه الله علي عباده الغافلين ؛ وتبكي السماء حزنا علي ماأل إليه أحوال الناس عامة والمسلمين خاصة ؛ وبدورنا نحن شباب ألإسلام ؛ بالله عليكم شاركوني النداء إلي كل أصحابنا وكل المسلمين وندعوهم للإحتفال بهذه الليلة بطريقتنا الخاصة ؛ بالدعاء ؛ بالصلاة ؛ بقراءة القرأن ؛ بالإستغفار ؛ بذكر الله ؛ وأقول لكم إخواني في الله أننا إذاقمنا بذلك لنا أجران ؛ أجر العبادة وأجر مخالفة الكفار؛ ومن يعلم لعل الله ينظر إلينا نظرة الرضا لأننا نذكره ؛ في نفس الوقت الذي ينظر الله إلي الغافلين نظرة غضب ، ومن الممكن أن يزلزل الله الأرض من تحت أقدامهم ؛ وفي نفس الوقت ينزل علينا سكينته ويثبتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون .
ولا تنسوني منالدعاء في هذه الليلة يأحبابي وتواصلوا معي إنشاء الله
عاشق الجنة
|