إلي عشاق الجنة

[عاشق الجنة]

إخواني وأصدقائي وأحبابي في الله

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

أبعث بأشواقي الحارة المفعمة بالحب والأمل علي محبة الله ورسوله أعظم ولد أدم وأتمني أن تقبلوني صديقا جديدا ؛ وسوف أدخل في الموضوع مباشرة من غير لف ولا دوران والله إني أحبكم في الله وأرجو مقابلتكم علي باب الجنة ؛ باب الحب في الله ؛ ومن خلال هذا المنتدي الرائع أدعوكم لتكوين رابطة ( عشاق الجنة) ويكون من أهم أهدافها :
(1) الدعوة إلي الحب في الله وليكن شعارنا هو الحب لكي ننال حب المحب ونحظي علي محبته .
(2) الدفاع عن عقيدتنا من خلال الشبكة الدولية للمعلومات ؛ كل واحد وموهبته الذي حباها الله إياها ؛ مثلا موهبة الكتابة ؛ الشعر ؛ تعريف ديننا كما علمنا رسول الله ؛ وإستغلال معرفتنا بعضنا للغة الإنجليزية وترجمة الإسلام بفهمومه الصحيح ؛ لنصل إليهم في بيوتهم ؛ وكما تعلمون حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم) وفي حديث أخر (خير من الدنيا وا فيها ) وكله إنشاء الله في ميزان حسناتنا .
(3) الدفاع عن حبيبنا رسول الله في كل وقت وفي كل زمان ؛ وخاصة بعد الحملة الشرسة الذي نالتا من أعظم خلق الله ؛ وموضوع الرسوم المسيئة لشخص النبي الكريم ؛ والذي أراها خير والله خير ؛ لأنها أيقظتنا من غفوتنا وجعلتنا نقوم للدفاع عن الحبيب بكل ما نملك ؛ وجعلت الغرب نفسه يقرأ ليعرف من هو محمد ؛ ويجب الغبتعاد عن العنف والشتائم لأنه لاجدي في شئ ؛ فما رأيكم لو وصلنا إليهم في عقر دارهم بالكلمة الطيبة وبالدعةة للدخول في الإسلام .
(4) العمل علي محاربة الفساد في مجتمعتنا العربية ؛ للحفاظ علي الهوية العربية ؛ والعمل علي القضاء علي الإباحية في وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة ؛ لنحفاظ علي بناتنا العفيفات الطاهرات ولنجعلهم نساء الغد .
(5) تكوين رابطة أصدقاء عب النت والبريد العادي وليكن شعارنا ( اجنة أولا وأخيرا )
وفي النهاية حتي لأأطيل عليكم وللعلم توجد أفكار أخري بجانب إن شاء الله أفكاركم ومشاركتم معي عبر هذا المنتدي .
تواصلوا معي عبر الإيميل الخاص بي
ashekalgana@yahoo.com
عاااااااااااااااااااااااشق الجنة

[ميموونه الحنوونه]

جزيت خير الجزاء

[al-husani]

كتبت بقلم الطالبة :- أم كلثوم الحسني

هي حروف تنبعث من وجدانها الحب والصفاء ، هي تلك اللتي لاطالما أحببتها ، هي ينبوع الأمل والإخلاص ، أتدرون لماذا ؟ لأنها حروف حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام .

السطور عجزت عن وصف أعظم إنسان ، والأنامل تعبت عن كتابة أفضل العبارات ، والقلب بكى شوقا وحبا الى المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) ،فالمشاعر لا تدري ما الذي تخبئه لهذا الرجل العظيم ، أتخبئ له شوقا، أم تخبئ له لهفة للقياه ، أم شغفا لرؤية وجهه الكريم ، فكل هذه الأحاسيس لا تكفي لتعبر عن مدى حبي وحبنا لك يا رسول الله .

أنت كالشمعة التي لا طالما أنارت دروب الغافلين ، بل أنت كالجبال العالية الشامخة التي لا ترضى بالهوان على مدى الزمان ، لا أدري بماذا أصفك ، فالعبارات التي أحملها في مخيلتي كثيرة ليس لها نفاد ، والدموع التي أحملها على مقلتي للقياك أيها المصطفى لا تنتهي ، فحبي وشغفي للقياك هو أعظم من كل شئ .

فقلبي ما زال ينبض بحبك ، فسنتك هي سنتي في هذه الحياة ، وصدى قولك لا يزال محفورا في وجداني ، فحبك كالطريق الذي ليس له نهاية فمهما سعينا في هذا الطريق على مداه الطويل فلن نصل الى النهاية فكذا هو حبك مهما ألفنا وكتبنا وأسرنا من مشاعر وأحاسيس لا تكفي بمقدار ذرة من حبنا لك أيها الحبيب .

حبيبي نطقي لحروفك يكفيني ، ولفظي باسمك يغنيني ، فكل حرف من حروفك له صدى معين ، فميمك ملئت بأجمل شئ في الوجود وهي المحبة ، وحائك أثقلت بالكثير الكثير من الحسنات ، وسردت ميمك في ثالثك لتؤكد على مدى محبتك العظمى التي لا طالما عمت جميع الأنام ، أما دالك فهي نبرة دعائك التي عمت أيضا جميع الأمه .

وأخيرا :- تأكد يا رسول الله أن حبي وحبنا لك هو شئ ملموس في هذه الحياة ، فنسعى دائما لما أمرتنا به ، ونحتذي بحذوك عاى مدى الزمان ، وتقشر الوجدان لمحاولة أحد الخينة الإهانة بك ، فنحن نحبك بكل معنى الكلمة ، فأنت نور الدروب ، وضياء القلوب .
فيا حبيبي يا محمد يا رسول الله نفديك بأراوحنا وعقولنا ودماؤنا في كل وقت وحين .