مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #7  
قديم 15-05-2006, 04:04 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي


ونصحيتك لطلبة العلم ؟




أن يتقوا الله ، فالعلم بغير تقوى لابركة فيه ، ووبال على صاحبه ، ورأس التقوى الإخلاص ، ومما حفظته عن أبي إدريس الخولاني عائذ الله أخبره ، أن يزيد بن عميرة ـ وكان من أصحاب معاذ بن جبل ـ أخبره قال : كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال الله حكم قسط هلك المرتابون



فقال معاذ بن جبل يوما : إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ، ويفتح فيها القرآن ، حتى يأخذه المؤمن، والمنافق ، والرجل ، والمرأة ، والصغير، والكبير، والعبد، والحر



فيوشك قائل أن يقول : ما للناس لا يتبعوني ؟! وقد قرأت القرآن؟



ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره.



فإياكم وما ابتدع ، فإن ما ابتدع ضلالة ، وأحذركم زيغة الحكيم ، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم.



وقد يقول المنافق كلمة الحق.



قال قلت : لمعاذ ما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة.



وأن المنافق قد يقول كلمة الحق؟!



قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات ، الــــتي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه ، فإنه لعله أن يراجع ، وتلق الحق إذا سمعته ، فإن على الحق نورا. صحيح موقوفا.



وطلبة العلم اليوم قد كثر فيهم الحفظ ، ولكن لما قل الإخلاص ، صار بعضهم يطلب بالعلم الدنيا ، ولهذا إذا لم ينلها صار يطلب به رضا السلطان ليعطيه الدنيا ، ومن ذلك أن يسمح له بالخطابة ليرى الناس حوله ، فيكتم الحق لئلا تذهب لذة الرئاسة ،



فليتقو الله تعالى وليقوموا بأمانة العلم بتبليغه للناس ، فهو ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكفى بذلك أمانة ، وأيّ أمانة هي



، فاللهم أعنا على تحملها وأداءها ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم



وأنصحهم أن يُبعدوا العلم ، ومكانة العلماء عن توظيف السلطات ، وأن يتحملوا قلة ذات اليد ، ويصبرا على مرارة الحرمان بسبب ذلك ، فإن ما عند الله خير وابقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .



ونصحيتك للمجاهدين ؟




االمجاهدون هم خيرة هذه الامة وصفوتها ، وأثرهم على الأمة أفضل الأثر بحمد الله ، ولكن العجب ، ما أحسن أثرهم على الناس ، وأما أقبح أثر بعض الناس عليهم ، وحتى العلماء المزيفين ، والدعاة المتملقين للسلطات المنحرفة ، الذين يتقربون إلى السلطات بذم المجاهدين ، ما نفقوا عند السلطات إلا بسبب تضحيات المجاهدين وإنجازاتهم ، وإلا لما احتاجت السلطات إلى نفاق أولئك الحثالة ، ومع ذلك ينال المجاهدون منهم السوء ومن الملاحظ أن كل من ينصب لأهل الجهاد العداوة يبتلى والعياذ بالله باستعماله في مساخط الله ، نسأل الله العافية والعاقبة الحسنة ،



والمهم أنني أوصي نفس وأهل الجهاد العالمي المبارك بالإخلاص فهو روح النصر ، وبالتعاون فيما بينهم ، وحفظ الشريعة في الدماء ، والأموال ، وأن يكونوا أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، وأن يتفهموا خلاف غيرهم لهم إن كان صادقا مخلصا ، ولا يتهموه إن نصحهم مادام في قالب الإخوة ولم تثبت عمالته وخبثه ، وأن يشدو الحملة على الأعداء ، ويواصلوا المسيرة ، وينيروا الدرب للأمة فهم سرجها الوضاءه ، وهم طليعتها الفاتحة ،



وأن لايستعجلوا الثمرة ، ويركزوا على المعركة الإعلامية فهي لاتقل أهمية عن سلاح الميدان ، ، وعن الزهري قال : أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك وتعالى في الشعر . أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله تبارك وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت ؛ وكيف ترى فيه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لحسان : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل.



ونصحيتك للدعاة والصحوة ؟



الرفق بالناس ، والإشفاق عليهم ، والتناصر والتواد ، وترك التنافر والتباغض ، وإعانة المجاهدين بتوفير المدد البشري للمشروع الإسلامي الكبير ، والتركيز على بناء مؤسسات الدعوة والخير ، فالأفراد يذهبون والمؤسسات تبقى ، وتوسيع دائرة الإعلام الإسلامي وتنويعه واستعمال وسائله الحديثة المنضبطة بالشرع ، فهو سلاح العصر



وأنصح شباب الصحوة أن يفرقوا بين الواعظ الموهوب في تحريك العواطف فقد يكون ـ مع أهميته وفائدته ـ قليل العلم بعيداعن واقع الامة ، وبين العالم والمفــتي الذي ينير الطريق بالعلم ، فينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ،



وأذكر الجميع وأذكر نفسي قبلهم ، أن الحساب الإلهي قائم على فردية التبعة ، فكل المشاريع في الحقيقة ، ترجع إلى مشروع شخصي ، وكل إنسان يسأله ربه عن عمره ، وعمله ، وعلمه ، وماله ، وينفرد به ، ويرجع إلى ربه وحيدا ، ولاينفعه إلا عمله ، ولا يلقى إلا ما قدم لنفسه ، ولا يُنظر يوم القيامة إلا في صحيفة أعماله ،



ولهذا يجب أن نتذكر كل يوم وليلة هذه الحقيقة ، فنملأ صحيفة أعمالنا بالحسنات ، ونعمر أوقاتنا بالطاعات ، ونكثر من الأعمال الصالحات ، ونجعل الآخرة على بالنا ، ونكثر من ذكر الله تعالى ، ونستمسك بالتقوى فهي أعظم واجب ، وأول وصية ،وخير الزاد ، فنسأل الله تعالى أن يزرقنا التقوى ، ويكتبنا من المتقين ، ويجعل أعمالنا كلها في مرضاته ، وأن يرزقنا الإخلاص فيما آتانا ، ويستعملنا في طاعته ، ويفرغ علينا صبرا ويثبت أقدامنا ، وينصرنا وينصر أمتنا ، ويقر أعيننا بنصر المجاهدين ، وظهور أمر الإسلام ، وإعلاء كلمة الله تعالى ، وإذلال الشرك والمشركين ، واندحار جيوش الكافرين آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م