مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 07-06-2006, 03:13 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

وأغلقت بنك البركات، متجاهلة تقارير الأمم المتحدة نفسها فقد شهدت أنه ليس له علاقة بما تدعيه أمريكا بنشاطات إرهابية ، وحذرت من إغلاقه ، وأنه كارثة على أمن واستقرار الصومال، .

ثم جاء النشاط التنصيري ليطمّ الوادي على القريِّ ، فهرعت منظمة كنسية هي(Swiss church) إلى الصومال وألقت حمولةً تزن الأطنان في مدينة مركا ، وهي علب كرتونية تحتوي قصص الإنجيل ، ونشرات تدعو إلى الردة الصريحة عن الإسلام ، إضافة إلى لعب أطفال ، وميداليات مفاتيح عليها علامات الصليب ،

وتتابع النشاط التنصيري هناك ، حتى فتحت بعض المدارس الغربية ذات الطابع التنصيري أبوابها للفتيـات شريطة نزع النقاب !

واتخذت أمريكا من سفنها في سواحل الصومال ، سجونا ، يقذفون فيها كلّ من يُتهم بالإرهاب ، وينتهكون كلّ حقوق الإنسان ، فتحوّلت إلى معتقلات لكلّ من لايدين بالولاء للمستعمر الجديد !

فما كان من رجال الصومال إلاّ التنادي لحماية دينهم ، والذود عن حرماتهم ، كما يفعل كلّ شعب حــرّ مسلم .

فقامت رابطة علماء الصومــال بتسيير أكبر مظاهرة ضخمة ، في مقديشو ، بالتعاون مع اتحاد المحاكم الإسلامية ضد ما يُسمَّى بـ"تحالف السلام ومكافحة الإرهاب" ، هؤلاء الخونة الذين باعوا أمتهم للأجنبي.

ووجهت الرابطة نداءً لإيقاف تدخلات أمريكا السافرة في شئون بلاد الصومال ، وأكّدت أنه ليس في الصومال ما تدّعيه من (الإرهاب) و(الإرهابيين )، وإنما هو غطاء للهيمنة ، ومسوّغ للإحتلال ، ومدخل للنشاط التنصيري .

وأنَّ جهود هيئة المحاكم الإسلامية ما هي إلا محاولةٌ شعبية من الشعب الصومالي ، لإشاعة الأمن ، ومساعدة المحتاجين ، والفقراء ، على شؤون حياتهم .

ولكن هيهات أن يصدّ ذلك الأمريكيون ، الذين أضحى معهم إخوانهم في الدين الأثيوبيون ، ردفَهم ، يصفقون لهم ، ويطبّلون ، فرحين بهذا الرزف بالمكر الصليبي على الصومال وأهله ،

بل صعّدت الاستخبارات الأمريكية ، نشاطها في الصومال ، ، وكثفت لقاءاتها مع أمراء الحرب المنضوين في التنظيم الجديد لمكافحة "الإرهاب" وأمدّتهم بالسلاح ، والخبراء ، وجعلت قواتها ـ لاسيما الجوية ـ إسنادا في أيّ مواجهة ضد هيئة المحاكم الإسلامية ، وقد نشرت بعض هذه اللقاءات صحفٌ صومالية .

وقبل نحو أسبوعين قدم وفـد من الاستخبارات الأمريكية ، والتقى أمراء الحرب الذين يطلقون على أنفسهم ( مكافحة الإرهاب ) ،وذلك لتنسيق حملة عسكرية على هيئة المحاكم الإسلامية والنشاط الإسلامي في الصومال .

ودارت رحى معركة حامية الوطيس ، سجّل فيها المجاهدون الصوماليون الأبطال أروع الأمثلة في الإستبسال ، حتى أزاحوا العدوّ فتمزّق شمله ، وتفرّق جمعه ، ولاذ فرارا ،

وأحكم المجاهدون السيطرة على ميناء المعن ومطار السالي ، وألحقوا خسائر فادحة في قوات أمراء الحرب الموالية للحملة الصليبية .

فقد نشرت وكالات الأنباء الخبر ، وفي بعضها كما يلي :

( استولي 300 مسلح من الميليشيات الإسلامية علي ميناء هام ومطار في شمال شرقي العاصمة الصومالية يوم السبت (25 مارس) بعد معركة قتل فيها ما لا يقل عن 73 شخصا .

يقول قادة الميليشيات أن مقاتلين موالين لعلماء الإسلام الراديكاليين، هاجموا القوات المسيطرة علي الطريق الرئيسي المؤدي لميناء المعن ومطار السالي .

وكان المقاتلون شديدي التسليح حيث استخدموا راجمات صواريخ ، وقذائف صاروخية محمولة علي شاحنات ، وقاذفات مضادة للطائرات .

ولم يتسن التأكد من عدد القتلي ، بسبب شدة المعارك .

هذا وكانت مجموعة من أمراء الحرب ورجال الأعمال (المرتدين) كونت تحالفا في الشهر الماضي لتحد من تنامي قوة المسلحين الإسلاميين (المجاهدين) ، وكنتيجة لهذا التحالف فقد التحم الطرفان في قتال للسيطرة علي مناطق من العاصمة .

ويسعي المقاتلون الإسلاميون إلي تعزيز سيطرة العلماء الراديكاليين الذين يحاولون أن يحكموا قبضتهم علي السلطة كقوة سياسية بديلة )أهـ

وبعد هذه المعركة يستعدّ المجاهدون الأبطال في الصومال ، لجولات جديدة ، وصولات عديدة ، وهم كإخوانهم المجاهدين في كل بلاد الإسلام ، أكفّهم على أرواحهم مبذولة لنصر الإسلام وحفظ حماه أن يُدنس ، ودماؤهم رخيصة لتبقى قلاع الدين طاهرة لاتُنجّس .

فيا أيها العلماء ، والدعاة ، والخطباء ، والكتّاب ، والمفكرون ، ولّـوا شطر وجوهكم إلى شمس في الصومال أشرقت بالأمجاد ، ونحو نجوم حول مقديشو تربـّع عليها الآساد .

تابعوا أخبارها ، وانقلوا أحداثها ، ومجّدوا جهادها ، ورجالها ، وحضّوا على نصرهم ، بالمال والنفس ، فإنّهم يُحيط بهم مكرٌ خبيث ، يريد ليطفئ نور الإسلام فيهم ، غير أن الله تعالى سيخزيه ، كما أخزاه أوّل مرة ، و يرده خائبا كما ارتد أول كـرّة،

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م