
26-07-2006, 04:00 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
[size="4"][color="Blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد من الله علينا بعلماء أجلاء على الكتاب والسنة واتباع السلف الصالح حالهم, ولله الحمد على هذه النعمة
ولا يشك عاقل في وجوب رجوعنا إليهم في النوازل والمحن
قال أبو حاتم الرازي رحمه الله:مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان.... ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لأثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار
مثل مالك بن أنس في المدينة والأوزاعي في الشام والليث بن سعد في مصر وسفيان الثوري وحماد بن زيد في العراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابة والتابعين
وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين المخرفين الكذابين ) اللا لكائي شرح أصول الأعتقاد
فبين أن ما ليس بواضح يرجع إلى هؤلاء فيه
وفي الحديث الذي خرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قيل : وما الرويبضة؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة؟؟؟؟
علق الطرطوشي رحمه الله على هذا الحديث قائلا فتدبروا هذا الحديث فإنه يدل على أن لا يؤتى الناس قط من قبل علماؤهم وإنما يؤتون من قبل إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم فيؤتى الناس من قبله قال وقد صرف عمر رضي الله عنه هذا المعنى فقال( ما خان أمين قط ولكن أئتمن غير أمين فخان قال ونحن نقول ما ابتدع عالم قط ولكن استفتي من ليس بعالم فضل واضل
الباعث على إنكار الحوادث
ولاشك أن الجهاد من أعظم الأمور الدقيقة التي يرجع لأهل العلم فيها
قال ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه عن الجهادبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد من الله علينا بعلماء أجلاء على الكتاب والسنة واتباع السلف الصالح حالهم, ولله الحمد على هذه النعمة
ولا يشك عاقل في وجوب رجوعنا إليهم في النوازل والمحن
قال أبو حاتم الرازي رحمه الله:مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان.... ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لأثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار
مثل مالك بن أنس في المدينة والأوزاعي في الشام والليث بن سعد في مصر وسفيان الثوري وحماد بن زيد في العراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابة والتابعين
وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين المخرفين الكذابين ) اللا لكائي شرح أصول الأعتقاد
فبين أن ما ليس بواضح يرجع إلى هؤلاء فيه
وفي الحديث الذي خرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قيل : وما الرويبضة؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة؟؟؟؟
علق الطرطوشي رحمه الله على هذا الحديث قائلا فتدبروا هذا الحديث فإنه يدل على أن لا يؤتى الناس قط من قبل علماؤهم وإنما يؤتون من قبل إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم فيؤتى الناس من قبله قال وقد صرف عمر رضي الله عنه هذا المعنى فقال( ما خان أمين قط ولكن أئتمن غير أمين فخان قال ونحن نقول ما ابتدع عالم قط ولكن استفتي من ليس بعالم فضل واضل
الباعث على إنكار الحوادث
ولاشك أن الجهاد من أعظم الأمور الدقيقة التي يرجع لأهل العلم فيها
قال ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه عن الجهاد(فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم) منهاج السنة
قال ابن القيم رحمه الله ( العالم بكتاب الله وسنة نبيه وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل فهذا النوع الذي يسوغ لهم الأستفتاء ويسوغ إستفتاءهم ...وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها
قال ابن تيمية رحمه الله في حديث قتلوه قتلهم الله( فإن هؤلاء أخطاؤا بغير اجتهاد إذلم يكونوا من أهل العلم ) مجموع الفتاوى..ومما لا شك فيه أن العلماء اليوم ينكرون على مايفعله جماعة التكفير والذين يدعون الجهاد
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى(ولهذا فأنا لا أقول كما قلت آنفا لا أرى بالجهاد!!! بل احذر من الجهاد!!!!! لأن الوسائل النفسية والمادية لا تساعد المسلمين على القيام بأي جهاد في أي مكان)
وهذا رأي شيخ الأسلام رحمه الله:
قال ابن تيمية رحمه الله فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح والعفو عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أتوا الكتاب والمشركين
وأما أهل القوة فإنما يعملون بأية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين... الصارم المسلول
فهل عمل هؤلاء الحماسيون المندفعون بأية الصفح؟؟نظروا إلى جانب وتركوا الجانب الآخر
قال ابن خلدون رحمه الله ( ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء فإن كثيرا من المنتحلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجور من الأمراء داعين إلى تغيير المنكر والأمر بالمعروف رجاء في الثواب عليه من الله فيكثر أتباعهم والمتشبتون بهم من الغوغاء والدهماء ويعرضون أنفسهم في ذالك للمهالك وأكثرهم يهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين لأن الله سبحانه لم يكتب ذالك عليهم) المقدمة..
وياليته وقف الأمر إلى هذا الحد بل يقتلون الأبرياء ويقولون هم شهداء عند الله!!!
ولعلي أذكرهم بحديث في باب الفتن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهدا عهدها فليس مني ) رواه مسلم
ولا شك أننا لا ننكر الجهاد ولكن ليس ذالك الذي عنيتم فللجهاد شروط كما للصلاة والعبادات الأخرى..وعدم قدرتنا اليوم على جهاد الأعداء لضعفنا ليس دليلا على أننا لا نراه
قال ابن تيمية رحمه الله( عذر أهل العلم النجاشي حين لم يغير شريعة النصارى الكافرة لعجزه) منهاج السنة
منقول
|
.......................
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|