اغتيال أحد قادة حماس السياسيين
جاء في بيان لحركة حماس هذا اليوم ما يلي
فيما ينغمس شعبنا الفلسطيني المجاهد وقواه المقاومة في مقارعة الاحتلال، والذود عن حياض أرضنا الطاهرة ومقدراتنا الغالية، فوجئنا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإقدام حفنة مسلحة مجهولة على اغتيال الأخ الدكتور حسين أبو عجوة عضو القيادة السياسية للحركة في جريمة بشعة من خلال إطلاق النار عليه داخل سيارته قبيل منتصف ليلة أمس الأربعاء قرب بيته شرق مدينة غزة.
إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إذ نحتسب عند الله أخانا الدكتور أبو عجوة شهيدا، فإننا نؤكد أن يد الغدر والخيانة والاغتيال التي امتدت إليه سوف تقطع عاجلا أم آجلا، وأن سيف العدالة الحق سوف يأخذ مجراه عما قريب في أولئك النفر من العملاء الذين ارتبطوا بأجندة المحتل الصهيوني، وقرنوا مصيرهم بمصيره، وآثروا العمل ضد أبناء شعبهم، وجعلوا من أنفسهم قاعدته المتقدمة وأداته الرخيصة داخل ساحتنا الفلسطينية.
وفي الوقت الذي ننعى فيه الدكتور المجاهد أبو عجوة - القائد البارز والأكاديمي المعروف وأحد رجالات الإصلاح المشهودين- إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، فإننا نؤكد مواصلتنا لدرب الشهيد، والتزامنا بذات الطريق الذي أفنى عمره في سبيله، طريق الجهاد المقاومة، مشددين على أن دم الشهيد لن يذهب هدرا إن شاء الله، وأن أمد الصبر على جرائم الطابور الخامس الذي ينتهز انهماك شعبنا في التصدي للعدوان الصهيوني ليضرب ضرباته الغادرة لن يكون طويلا، وأننا لن نسمح بأي اختراق لجبهتنا الداخلية التي نحرص على تقويتها وتصليبها وتنقيتها من الطحالب السامة كي تكون قاعدة صمود وتحدّ في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الخميس 6/7/2006م
ولا تزال الطريق طويلة ، والمشوار أطول