بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصـلاة على رسـول الله سيدنا محمداً وعلى اله وصحبـة وسلم تسليماً كثيـرا أما بعــد ..
من لايعـرف فضيـلة الشيخ يوسف القـرضاوي لايعـرف الناس ،، ومن يجهل مواقفـة يجهل الرجال ،، القرضاوي والقرضاوي والقرضاوي !!! كلام من هنـا وهنـاك شتم لايقـوله مسلم ،، سب لايتلفض به طالب علم وباحث عن الحقيقـة ،، حتى الصهيوني الغاصب لاينوبـه من هـذه الكلمات النابيـة شيء ،، أناس يريدون الجنـة لهم ،، ويعتقدون أنها حكر لهم ،، ونسـوا أن هنـاك من سيأتي يوم القيامة وقد فعل من الأفاعيل مافعل فيتوقع هذا الرجل أنه سيهـلك ولاكن عندما بحـثوا عن حسنة في حياته وجدوا أنه قال في يوم من الأيام {{ لا آله إلا الله }} عن نيـة صادقـة فتوضع في الكفة الاخرى فترجح فينجوا من عذاب النار ،، الحمد لله ثم الحمد لله أن الرحمة ليست بيدكم ،، بل الرحمة بيد الله تعالى ،، ولو كان أدخال الناس الجنة بهواكم ،، وادخال الناس النار بهواكم ،، لحتكرتم الجنـه لكم ولزمـرتكم ،، لم يسـلم منكم أحـد ،، ترمون كل من يعارضكم بالزندقة والكفر ،، ولو كان في يدكم لفعلتم مثل مافعل سفاح بني أميـة الحجاج بن يوسف الثقفي ،، الذي لم يسلم من رهق سيفـة لا الصحابة ولا التابعين ،، فعبدالله بن الزبير قتله في الكعبة ،، وسعيد بن جبير قطع رئسـة بدون رحمة ولاشفقـة ،، أين أنتم من خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، أين أنتم من خلق الصحابة ،، والله لا تتشبهون لا بهـذا ولابذاك ،، الرسول صلى الله عليه وسلم عندم استعصى على جيوش المسلمين فتح الطائف وقال له المسلمون ادعو على ثقيف قال {{ الهم اهدي هوازن واتي بهم مسلمين }} ،، هذا هو ديننا السمح هذا هو ديننا الصحيح ،، ديننا لايجعلنا نتعدى على علمائنا ولاعلى مشايخنا ،، ديننا دين الرحمة دين المغفرة ،، ولحوم العلماء مسمومـه ،، أين كنتم ياصغار القوم عندما كان فضيلته في سجون الحكومة المصـرية ،، أين كنتم عندما كانوا يساومونـه أما الأستنجاد بعبدالناصر ويفك أسره وأما يعذب وهو ينادي ربه ،، فصبر وصبر وتمسك بالكتاب والعروة الوثقى ،، أين كنتم تسرحون وتمرحون عندما هدده الموساد بالأغتيال ،، هل كنتم في لندن وبين زهور حديقة الهايد بارك عندما كانت السلطات البريطانية ترفض استقبال القرضاوي بحجة أن له توجهات أسلاميـة ،، أين أنتم عندما أطلق أول مبادرة لدعم الحكومة الأسلامية حماس ،، الم تسمعوا خطاب الشيخ اسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين في الجمعة الماضية ،، عندما شكر كل علماء المسلمين وقال على رأسهم الأمام الدكتور فضيلة الشيخ يوسف القـرضاوي ،، أين أنتم من كل هذا كفاكم هراء وكفاكم تصيداً في الماء العكر ،، الفتاوى الفقهية أختلف عليها الأئمة الأربع ،، وأن كنت لاتعرفهم فسأعرفك بهم ،، الأمام الشافعي ،، الأمام أحمد بن حنبل ،، الأمام ابو حنيفة ،، الأمام مالك ،، وهل كفر كل منهم الأخر ،، وهل قذف كل منهم الأخـر وهم أفضل منك منزله وأفضل منك مكانه وأفضل منك درجة وأغزر منك علم بل بحار من المعـرفة ،، أتقي الله فأنت في شهر فضيل وفي شهر كريم ،، فالأمام الشيخ يوسف القرضاوي لايحتاج شهادتك ولايحتاج عطفك ،، كل الأمـة تعرفه ،، وكل الأمـة تحبه ،، فوالله ثم والله أني من أكثر الناس أستغراباً لبعض مايطلق من فتاوي ،، ولاكن يشهد الله أني أحبه محبـه لايعلم بها إلا الله ،، وأتمنى أن يجمعني مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة والصديقين والشهداء وعلماء الأمم السابقة وأمتنا وجميع المسلمين في الجنـة ،، اللهم أحفظ شيخنا الفاضل ،، ورزقة الصحة والعافـية ،، وهدي اعدائـة