هؤلاء لماذا تركوا التشيع (( 1))

[المسافر الى بلاد الافراح]

قبل البدء في طرح الموضوع
انبه أن الدافع من بيان بطلان المذهب الشيعي منشأه
حب الخير لمن يريد معرفة الحق وأتباعه , وليس الكراهية
كما يدعيه البعض . لاننا نثق ان نجاح الدعوة مقرون
بأن نسأل الله عز وجل أولا,أن يوفق من ندعوه لاتباع الحق
فكيف نضمر له الكراهة!!أما من لا يرضى با الحق بعد معرفته
فهذا شىء آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أماهـــــــــــــؤلاء لماذا التشيع ؟؟؟
فهم كثير وأعرضت صفحا عن من ترك التشيع لكنه مغمور في عالم الشيعة
لاسباب معروفة
بل سوف اذكر ممن كان معروفا عند الجميع وبأقرار وشهادة الشيعة
له با الفضل والعلم ومكانته االعلمية عندهم , ومن هؤلاء

(1)- أحمد الكـسروي :
هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي ولد في تبريز عاصمة أذربنجان
شيعي الاصل نشأ في بيت شيعي وعاش بين الشيعة , عمل أستاذ في جامعة
طــهران , تولى عدة مناصب قضائة , حتى وصل الى رئاسة أحد المحاكم
في المدن الايرانــية , وقد أصبح في طهران أحد أربعة كبار مفتشي
وزارة العدل , ثم تولى منصب المدعي العام في طهران وكان محررافي
جريدة ( برجم الايرانية)وكان عارفا با اللغة العربية والانجليزية
والارمينية والفارسية والفارسية البهلوية وله كتب كثيرة جدا
ومقالات منتشرة في الصحف الايرانية
قال عنه الاستاذ محمود الفلاح ( لم يظهر في عالم الشيعة أحد في عياره
منذ طهر أسم شيعي على وجه الارض ) *مجموع السنه 2/278

وقد طلب بعض الكويتيين من الكسروي تأليف كتب ليفدوا منها فكتب
كتابه ( التشيع والشيعة) والذي أوضح فيه بطلان أصول المذهب الشيعي , وأن خلاف الشيعة مع المسلمين إنما سنده التعصب واللجاج
لا الحجة والبرهان
وما ان اتم كتابه هذا حتى ضرب با الرصـــاص ‍‍‍‍؟؟‍‍‍‍‍‍
من قبل مجموعة من الروافض , أدخل أدخل على أثرها المستشفي
وأجريت له عملية جراحية وتم شفاؤه
ثم أخذ خصومه من الروافض برفع شكوى ضده إلى وزارة العدل وفي أخر
جلسة للتحقيق معه في نهاية 1324هـ ضرب بالرصاص مرة آخرى وبخنجر؟؟
ومات إثر ذالك وكان في جسمه تسعة وعشرون جرحا وقد عاش 57سنة
.................................................. ......
فسبب ترك تركه للتشيع, يامن تريد النجاة
يظهر ذالك من كتاباته حيث يقول :
( يظن كثيرون أن الناس قد جبلوا على آخلاف العقائد ولايمكن حسم
الاختلاف من بينهم ولكن هذا من الظنون الباطلة. فمما لا ريب فيه أن الحقائق أوضح وأجلى من أن لايدركها أحد , فإن ترك الناس
التعصب واللجاج وآجمعوا على طلب الحق وآتبعوا الدلائل لم يكن
بينهم آختلاف في الحق أبدا ) * كاتبه الشيعة والتشيع مكتوبة با الحرف الكبير على غلاف الكتاب ـ وفيه قام بدرسة مذهب الشيعة
في , نشأته , وأصوله, وكتبه ,وأئمته, ورجاله, دراسة جمعت بين
التحليل العقلي والبرهان التاريخي, والعرض العلمي, وآنتهى به عرض مقنع إلى أن مذهب الروافض قد جــاء بمجازفات,وأمور منكرة
كثيرة قد آنفصلوا عن جماعة المسلمين بعقائدهم وأحكامهم .
وإليــك عرضا سريعا لآرائه في بطلان مذهب التشــيع.
يرى ان الروافض آنحرفوا باالتشيع إلى ( الغلو في علي ومعاداة
ابي بكر وعمر وعثمان بدعوى أن عليا كان أحق با الخلافة منهم فظلموه حيث سبقوه وكنا هذا الافراط يشتد بمرور الزمن وكان التشيع يتطور من جهاد سيلسي الى عقائد مفرطة
ويشرح هذا التطور العقدي عن الشيعة وينشر صورة لـ (سورة)
ادعت الشيعة أنها من القرآن فأخرجها عثمان ـ والعياذ با الله ـ
وهي سورة الولاية ! التي نشر صورتها محب الدين الخطيب في كتابه
( الخطوط العريضة) _ كتاب مهم حاول أقتنائه_ ثم يذكر شذوذهم
هذا دفعهم إلى ( وضـع احـاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتأويل
آيات من القرآن وتحريف أخبار الوقائع )
وبعد هذا يتحدث عن دعوى الشيعة عن غيبة إمامها الثاني عشر
ويبين با الادلة أن تلك خرافة ويقول ( وكفى دليلا على ضـــلال
قوم آنقيادهم لدعوى كهذه وحق القول أن التعصب كان قد أعمى
قلوب الشيعة...) ثم يذكر كتبهم المعتمدة والموضوعات التي تهتم بها
وبعد هذا يعقد بابا كاملا يضمنه ثلاثة فصول

الفصل الاول : بطلان مذهب التشيع من أساسه
الثاني : فيما أشتمل عليه من العاوى الكاذبة
الثـــالث: فيما ينتج عنه من الاعمال القبيحة

ويذكر في الفصل الاول : أن من أسس مذهب التشيع ( الامامة)
ويقول ( أن الامامة با النعنى الذي آدعوه دعوى لا يصحبها دليل
فلسائل أن يسئل لم ,لم يذكر يذكر أمر عظيم كهذا في القران وهو
كتاب الاسلام
ثم يذكر أهم ما يتعلقون به من أدلة حول النص على إمامة على
ويبطلها ويقول ( ومما يوضح بطلان دلالتهم هذه ويؤكدها ماكان
بعد النبي صلى الله عليه وسلم من آجماع المهاجرين والأنصار وهم
زعماء الاسلام ومبايعتهم لابي بكر فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي با الولاية لما كان اصحابه ليخالفوه ويقدموا ابا بكر على علي , وأما ......

للحـــديـث صلة وبقية لم اتمها بسسب ضيق الوقت . وستأتي
بأذن الله وتوفيقه

[المسافر الى بلاد الافراح]

تتمة الحديث :
وأما ما قالوا من أرتداد المسلمين بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أو أربعةمنهم فاجتراء منهم على الكذب والبهتان
فلقائل يقول: كيف ارتدوا وهم كانوا أصحاب البي صلى الله عليه وسلم آمنوا به حين كذبه الآخرون ودافعوا عنه بأنفسهم ثم أي نفع لهم في خلافة أبي بكر ليرتدوا عن دينهم لأجله فأي الأمرين أسهل احتمالا أكذب رجل أو رجلين من ذوي الأغراض الفاسدة أو ارتداد
بعض مئات من خلص المسلمين ؟ فأجيبونا إن كان لـكم جــواب)ه

ثم يذكر شيئا من أكاذيبهم حول الصراع المزعوم بين علي وأبي بكر
وعمر رضي الله عنهم ويكشف كذبها ويقول ( فترون أن ادلتهم واهية فأرادوا تأكيدها بهذه الأكاذيب ..)

اما في الفصل الثاني : فيتحدث عما اشتمل عليه التشيع من الدعاوى الكاذبة مثل , دعوى تفويض الامور للأئمة, وأنهم يعلمون
الغيب وادعاء المعجزات لهم, ودعوى أن الشيعة من طينة خاصة ويناقش ذلك فيقول مثلا ( ومن الاحاديث المعروفة عند الشيعة حب
علي حسنة لا يضر معها سيئة , وانتم ترون أنها تخالف { فمن يعمل
مثقال ذرة شرا يره} مخالفة صريحة ,ثم اليس هذا نسخ للدين؟؟
إذا كان حب على لا تضر معه سيئة فأي حاجة إذا للشـرع )

وفي الفصل الثالث : يذكر ما نتج عن التشيع من ألأعمال القبيحة
ويقول( مما يوجب الأسف أن التشيع فضلا عن إضلاله الناس وسوقهم إلى
عقائد باطلة ما انزل الله بها من سلطان قد بعثتهم على أعمال منكرة كثيرة أعمال تخالف الدين ,والعقل ,والتهذيب , وتوجب مضارا من كل نوع وها انا ذا أذكر في هذا الفصل بعض تلك الأعمال بالأختصار فمنها الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والقدح فيهم )ويقول ( ولهذه القبيحة تاريخ مؤلم طويل فإنه مما أصل العداوة بين الفريقين وأنتج حروبا كثيرة أهلكت النفوس وخربت الديار وأنه لو أراد أحد أن يبحث عن اضرار هذه البدعة المشؤمة
لا حتاج إلى تأليف كتاب كبير)

ومنها التقية ويتحدث عن أضرارها ويقول ( إنها من أنواع الكذب
والنفاق وهل يحتاج الكذب والنفاق إلى البحث عن قبحهما )

ومنها ـ يعني قبائح الشيعة ـ ( إقامة المآتم للحسين وما يجري فيها من ضرب الجسـد با الســـــلا سـل وجــرح الرأس با الســــيف
وصنع الجــنائز وإقفال البدن وغير ذالك ونشر صورا لهذه الاعمال
وذكر أن شيوخ الشيعة يروون في فضلها أحاديث افترا على الله وأن
هذه الروايات تجرىء الناس على المعاصي وتصرفهم عن الحلال والحرام
ولاهتمام بأمر الدين

ومما ذكر من القبائح ,, عبادة القبب,, وقال( وآخر من منكراتهم
ما هو رايج فيهم من عبادة القبب فقد شادوا على قبر كل واحد
من أئمتهم قبة من الذهب أو الفضة وبنوا مباني ونصبوا خداما
فيقصدها الزائرون من كل فج عميق فيقفون أمام الباب ,متواضعين ويستأذنون متضرعين , ثم يدخلون فيقبلون القبر ويطوفون حوله ويبكون ويبتهلون ويسألون حاجات لهم , فهل هذه إلأ العبادة ؟‍‍‍‍)
صرفوها لغير الله
وقال ( نعم أنهم يدافعون ويجيبون قائلين : إننا لا نعتقد ألأئمة
آلهة,ولا نزورهم لنعيبدهم بل نعتقدهم عبادا مقربين عند الله
ونزورهم لكي نستشفهم في حاجاتنا,, ولكن حجتهم داخضة فإن الله لا
حاجة إلى الاستشفاع عنده وليس الله تبارك وتعالى كأحد ملوك الأرض
حتى يستشفع أحد عنده , ثم إن هذا الجواب عين جواب المشـركين
في قولهم كما حكى الله عنهم { هؤلاء شفعاؤنا عند الله }

وهكذا يوضح الكسروي بطلان مذهب الشيعة وأن شذوذه عن جماعة
المسلمين ليس على أساس من الحق
مع كونه رافضي في الأصل وعاش بينهم وله ماله عندهم وترك الرفض
ونقضه بهذا الكتاب وغيره

# وهذه التجربة تثبت أن عقلاء الشيعة إذا حكموا عقولهم ورجعوا
إلى فطرتهم فإنهم ولا بد سينكرون ما هم عليه من ضلال
وهم بين أمرين
1ـ إما أن يخرجوا من هذا الضلال إلى الاسلام الصحيح
2ـ وأما أن ينخدعوا بما قاله علماء الشيعة فلا يجدون ملجاء يلجؤن
إليه سوى الإلحـــــاد ,(1)

وفق الله الجميع لهدى كتابه وأتباع سنته

.................................................. .........
(1)انظر كتاب مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعةج2صــ218
لفضيلة الشيخ الدكتور / ناصر بن عبدالله القفاري
الكتاب أفضل كتاب فيما أعلم بين بطلان قضية التقريب
والفرق بين أصول السنة والشيعة مع رد أصول الشيعة
من خلال كتبهم المعتمده عندهم
أخي الحبيب أنصحك بقرأة الكتاب حتى تكون على بينة من أمرك
فلاغنى لك عنه.

[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً :أشكر الأخ معد هذا الموضوع على قصده الذي ذكره من هدفه للخوض في هذا الموضوع .
وهذا الهدف الذي ذكره هو هدفنا فيجب على أن نحرص على دلالة الناس للحق . والشفقة عليهم . وانقاذهم مما هم فيه من ضلال وشبهات وشهوات .
ثانياً : أشكره على طرح لهذا الموضوع لأنه أقوى ثأثيراً في القوم فإذا كان علماؤهم اسلموا وأخذوا بالسنة ، فهذا أدعى لبقية القوم بأن يقتدوا بهؤلاء العلماء ...
ثالثاً : إليكم نوذجاً من أبرز علماء القوم وقد أعلن سلامه ونبذة لعقائد القوم وأخذ بالسنة ..

ألا وهو : آية الله العلامة أبو الفضل البرقي كان من اقران الخميني بل ألى مرجعية منه .
أعلن السنة ، وأخذ يدعو لها ويفضح الروافض - كيف لا وهو أعلم منهم بجهلم-
ألف كتباً بهذا الخصوص ، منها :
-1كسر الصنم : وهو رد على أصول الكافي للكليني .
-2تضاد مفاتيح الجنان (كتاب من أهم كتبهم) مع القرآن .
-3دراسة علمية في أحاديث المهدي أساس عقائد القوم .
-4دراسة نصوص الإمامة .
-5 الجامع المنقول في سنن الرسول صلى الله عليه وسلم .
-6نقد المراجعات .
-7تضاد مذهب الجعفري مع القرآن والإسلام .
من أراد المزيد فليرجع لموقع : رابطة أهل السنة في ايران http://www.isl.org.uk/b1.htm

[المسافر الى بلاد الافراح]

الاخ: ابوعاصم
بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة والريءالسديد
وقد ذكرت ابو الفضل في العد د الثالث من هذا الموضوع
لكنك أتيت بفوائد نفيسه وحبذا المزيد