سؤال إلى كل وهابي : النجدي و التميري و لحظة وغيرهم

[المؤيد الأشعري]

المشكلة يا إخوان أنه يقول بما معنى كلامه بأننا نفتح موضوع ثبت الخلاف فيه ولا يستحق كل هذا الجدال والنقاش حتى لا يتشمت بنا الرافضة والنصارى!!!

سبحان الله!!!

ومن يدخل عندنا من الوهابية إلا ويثير الزوبعة هنا برأيه وتفكيره القاصر بأن التوسل بدعة، والمولد ضلالة والقبور شرك وغيرها من التفاهات، على الرغم من بيان الإخوة بما في الكتاب والسنة ورأي علماء الأمة ورثة الأنبياء رحمهم الله، على الرغم من ذلك كله يثيرها مرة ثانية وثالثة وعاشرة كذلك .

إن كان أمره خلاف بين العلماء، فأقول: هو كما تقول خلاف ولكنه خلاف فقهي ليس إلا على سبيل المثال المسح على قبور الصالحين بقصد التبرك بها، فهذا فيه خلاف فقهي منهم من أجازة ومنهم من كره فعله وهذه المسألة لا علاقة لها في العقيدة بالله تعالى، فكيف تأتي إلى هنا وتقول بأن هذا شرك؟؟؟

أنتم من يثير الخلاف!!!!

أنتم من يريد تمزيق الأمة!!!

أنتم من يريد تكفير المسلمين ورمهم بالرمي العظيم بالشرك أو الكفر!!!

انتم من ترون المسلمين على ضلالة بسبب خلاف فقهي فقط وتجعلونها من أصول العقيدة!!!

وبعد ذلك كله تتهمنا بها بأننا نريد الشقاق بين الناس في هذا المنتدى!!

سبحان الله!!!

قوم لا يرون ما تراه أنت أو ابن تيمية أو ابن عبدالوهاب، فعلام ترميهم بالرمي العظيم؟؟؟

ستقول أن هؤلاء ( اي ابن تيمية وابن عبدالرهاب وابن باز ) متبعين السنة والسلف الصالح!!!

أقول: وبقية العلماء من الآلاف َ المُؤلفة الذين ثبت اختلاف ابن تيمة وابن عبد الوهاب وابن باز لهم ليسوا متبعين للسنة والسلف الصالح؟؟

كأمثال الحافظ ابن حجر والنووي وابن كثير وابن جماعة والرافعي والرازي والغزالي وغيرهم كثير.. هم أهل بدعة الضلالة؟؟؟ جاءوا بأمور ضللوا بها الناس؟؟؟

أهم دعاة ضلالة، أم أنهم متذبذبون في العقيدة كما قال سفر الحوالي، أم أنهم مضطربون في الصفات التي تعنون كما صرح به تلاميذ الألباني؟!!

رأيتم هذا يؤول المتشابهات وذلك مثله فرميتموهم بالرمي العظيم!!

جاء أحد الإخوة الأبرار من المدينة المنورة وكان يدرس في جامعتها الإسلامية أخذ يقسم بالله أنه رأى بضع فتيان أخذوا شرح صحيح مسلم للإمام النووي وحرقوه والسبب في ذلك لأن الإمام النووي مؤول!! غير موحد توحيد الصفات!!
يا ســلام!!!!

وأحد المحاضرات بنفس الجامعة جاء الوهابي وأخذ يشرح حديث لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خخالفهم.

ثم قال المحاضر والفرقة الناجية هي الدعوة السلفية التي قام بها ابن عبدالوهاب في وقت ساد فيها البدع والأضرحة والقباب والشرك فأتيى بدعوة التوحيد وأمحى كل هذا .

فقال له أحد الطلبة: كيف تكون دعوة ابن عبدالوهاب ظاهرة في ذلك الوقت الذي ساد فيه التوسل والتبرك بقبور الصالحين والموالد، فمن أين جاء ابن عبدالوهاب بهذه الدعوة؟؟

فقال المحاضر: لعل هناك حنابلة كانوا موجودين لهم نفس منهج ابن عبدالوهاب!!

فقال الطالب: ولكن الحديث يقول لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، فهؤلاء كانوا غير ظاهرين حتى جاء ابن عبدالوهاب، يعني أساس هذه الدعوة غير ظاهرة؟!!

فتلعثم المحاضر وأخذ يجاوب بأجوبة متخبطة يضرب بها شمالا وجنوبا بلا دليل علمي واضح!!!

وأنا أقول: في الحديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، يفهم من هذا الحديث أن لا تزال تعني الإستمرارية، أي لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، وليس في فترة ووقت معين يظهرون!!

هذا ما كان عندي والله يأخذ بيدكم إلى الحق والصراط المستقيم!!