الشهيد "سيد قطب" مر بمراحل عدة فى حياته ككثير غيره كانوا شيوعيون ثم أصبحوا من أقوى المدافعين عن الإسلام . وكمثال لذلك ... د. مصطفى محمود ... د. محمد عمارة . وآخرون كثير .
العبرة دائما هى بالخاتمة . وهذا حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :::
يغفر للشهيد كل ذنب ، إلا الدين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
اللهم أحسن خاتمتنا ، وتجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولكل من نطق بالشهادتين ، ذنوبه ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :::
والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم لغفر لكم ، والذي نفس محمد بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجال إسناده ثقات - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني
وفى حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام ، قال عقبة بن عامر :::
لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فقلت : يا رسول الله ! ما نجاة المؤمن ؟ قال : يا عقبة بن عامر ! أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك
الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ بغداد
وبدل أن نطلب لمن سبقونا بالإيمان الرحمة والمغفرة ، ونحن لا نعلم نياتهم وكيف انتهت حياتهم ، وسبحانه وتعالى يقول :::
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
بتتبعكم لعورات الرجال وذكر مساوئهم ، وعدم الدعاء لهم ، ستتحملون أوزارا أنتم فى غنى عنها ، وستكسبونهم هم حسنات تؤخذ منكم يوم القيامة ، وقد ترد عليكم من سيئاتهم التى تعايرونهم بها فى الدنيا ، وذلك حينما تنفذ حسانتكم . وذلك كما ورد فى الحديث الشربف :::
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
هذا هو هدى الإسلام مستمدا من الكتاب والسنة ، فلتراجعوا أنفسكم قبل أن تهلكوها بحصائد ألسنتكم . وذلك كما ورد بالحديث الشريف :::
يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير قلت بلى يا رسول الله ، قال الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ، رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلىيا رسول الله ، قال كف عليك هذا وأشار إلى لسانه ، قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين
وحاولوا أن تتخلقوا بخلق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذين مدحهم الله سبحانه وتعالى بأنهم "أشداء على الكفار رحماء بينهم ...." .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 09-12-2006 الساعة 04:41 PM.
|