مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 19-12-2006, 11:04 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي



حدوث الشرك كان بسبب الغلوّ في الصالحين

وتبيّن لنا مِن حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما والكلام المنقول عن السلف أنّ أصل حدوث الشرك وعبادة الأوثان كان بسبب الغلوّ في الصالحين.
وقد عقد الإمام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله في كتاب التوحيد باباً في هذا فقال: (باب ما جاء أنّ سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلوّ في الصالحين).ثمّ ذكر حديثَ ابن عبّاس رضي الله عنهما وقولَ السلف السابق.
وقال في مسائل الباب: (ألثانية: معرفة أوّل شرك حدث في الأرض أنّه بشُبهة الصالحين).
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله في (تيسير العزيز الحميد) (310): (فتبيّن أنّ مبدأ الشرك بالصالحين هو الغلوّ فيهم.كما أنّ سبب الشرك بالنجوم هو الغلوّ فيها واعتقاد النحوس فيها والسعود ونحو ذلك، وهذا هو الغالب على الفلاسفة ونحوهم، كما أنّ ذاك هو الغالب على عبّاد القبور ونحوهم، وهو أصل عبادة الأصنام).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في (قرّة عيون الموحّدين) (96): (وكلّ ما عُبد مِن دون الله مِن قبر أو مشهد أو صنم أو طاغوت فالأصل في عبادته هو الغلوّ كما لا يخفى على ذوي البصائر).
فالغلوّ في الصالحين هو سبب حدوث الشرك.



المشركون جمعوا بين فتنة القبور وفتنة الصُوَر

وهؤلاء الذين أحدثوا الشرك جمعوا بين الفتنتين اللتين كادهم بهما إبليس وهما: فتنة القبور، وفتنة الصور والتماثيل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (1/130): (والمشركون الذين وصفهم الله ورسوله بالشرك أصلهم صنفان: قوم نوح، وقوم إبراهيم.
فقوم نوح كان أصل شركهم العكوف على قبور الصالحين، ثمّ صوّروا تماثيلهم، ثمّ عبدوهم.
وقوم إبراهيم كان أصل شركهم عبادة الكواكب والشمس والقمر).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً في (الردّ على المنطقيين) (330ـ331): (والشرك في بني آدم أكثره عن أصلين:
أوّلهما: تعظيم قبور الصالحين، وتصوير تماثيلهم للتبرّك بها.وهذا أوّل الأسباب التي بها ابتدع الآدميّون الشركَ.وهو شرك قوم نوح.
قال ابن عبّاس: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلّهم على الإسلام.وقد ثبت في الصحيح عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ نوحاً أوّل رسول بُعث إلى أهل الأرض.ولهذا لم يذكر الله في القرآن قبله رسولاً.فإنّ الشرك إنّما ظهر في زمانه.
وقد ذكر البخاريّ في صحيحه عن ابن عبّاس، وذكره أهل التفسير والسِيَر عن غير واحد مِن السلف، في قوله تعالى (وقالوا لا تَذَرُنَّ آلهتكم ولا تَذَرُنَّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يَغُوْثَ ويَعُوْقَ ونَسْراً) [سورة نوح:23].أنّ هؤلاء كانوا قوماً صالحين في قوم نوح، فلمّا ماتوا عَكَفوا على قبورهم، ثمّ صوّروا تماثيلهم.وأنّ هذه الأصنام صارت إلى العرب.وذكر ابن عبّاس قبائل العرب التي كانت فيهم مثل هذه الأصنام.
والسبب الثاني: عبادة الكواكب).ثمّ تكلّم رحمه الله عن السبب الثاني فلْيُراجع في موضعه.
وقال الإمام ابن القيّم رحمه الله في (إغاثة اللهفان) (1/287ـ288) بعد أنْ ذكر قول السلف السابق في الذين أحدثوا الشرك:
(فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين: فتنة القبور.وفتنة التماثيل.وهما الفتنتان اللتان أشار إليهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث المتّفق على صحّته عن عائشة رضي الله عنها أنّ أُمّ سَلَمة ذكرتْ لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كنيسةً رَأَتها بأرض الحبشة يُقال لها: مارية.فذكرتْ له ما رَأَتْ فيها مِن الصُوَر.فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح، أو الرجل الصالح بَنَوْا على قبره مسجداً، وصوّروا فيه تلك الصور، أولئك شِرار الخلق عند الله).وفي لفظ آخر في الصحيحين: أنّ أُمّ حبيبة وأُمّ سَلَمة ذَكَرتا كنيسة رَأَينها.
فجمع في هذا الحديث بين التماثيل والقبور.وهذا كان سبب عبادة اللات.فروى ابن جرير بإسناده عن سفيان عن منصور عن مجاهد: (أَفَرأَيتم اللات والعُزّى) قال: كان يَلُتُّ لهم السّويق، فمات فعكفوا على قبره.وكذلك قال أبو الجوزاء عن ابن عبّاس: كان يَلُتُّ السّويق للحاجّ.
فقد رأيتَ أنّ سبب عبادة وَدّ ويَغُوْث ويَعُوْق ونَسْر واللات إنّما كانت مِن تعظيم قبورهم ثمّ اتّخذوا لها التماثيل وعبدوها كما أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم) انتهى.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في (فتح المجيد) (223) في بيان سبب عبادة الأصنام المصوّرة على صُوَر الصالحين، وهو يشرح قول السلف السابق: لمّا ماتوا عكفوا على قبورهم، ثمّ صوّروا تماثيلهم، ثمّ طال عليهم الأمد فعبدوهم.قال الشيخ:
(قوله (ثمّ طال عليهم الأمد فعبدوهم) أي: طال عليهم الزمان.وسبب تلك العبادة والموصل إليها هو ما جرى مِن الأوّلين مِن التعظيم بالعكوف على قبورهم، ونَصْب صورهم في مجالسهم.فصارتْ بذلك أوثاناً تُعبد مِن دون الله، كما ترجم به المصنّف رحمه الله تعالى).
وقال ابن القيّم رحمه الله في (مفتاح دار السعادة) بعد أنْ ذكر الشرك بالكواكب وتعظيمها وعبادة الأصنام التي جعلها المشركون صُوَراً وتماثيل للكواكب.قال في (2/197):
(والسبب الثاني: عبادة القبور والإشراك بالأموات.وهو شرك قوم نوح عليه الصلاة والسلام.وهو أوّل شرك طرق العالم.وفتنته أعمّ وأهل الابتلاء به أكثر.وهم جمهور أهل الإشراك) ـ إلى أنْ قال ـ (وهؤلاء هم أعداء نوح.كما أنّ المشركين بالنجوم أعداء إبراهيم.فنوح عاداه المشركون بالقبور.وإبراهيم عاداه المشركون بالنجوم.والطائفتان صوّروا الأصنام على صُوَر معبوديهم ثمّ عبدوها.وإنّما بُعثت الرسل بِمَحْق الشرك مِن الأرض ومَحْق أهله وقطع أسبابه وهدم بيوته ومحاربة أهله).
فتبيّن لنا مما سبق أنّ أوّل شرك حدث في الأرض هو الشرك بالصالحين مِن البشر، فالذين أحدثوا الشرك في بني آدم كانوا عُبّاداً للبشر، وهم عُبّاد الأموات، وعُبّاد القبور، وعُبّاد الأصنام والتماثيل التي صوّروها على صور البشر،والمقصودُ بعبادة الأصنام عبادةُ البشر الذين صُوِّرت الأصنام على صُوَرهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (17/274): (..وعُبّاد البشر سواء كان البشر لم يأمروهم بعبادتهم، أو أمروهم بعبادتهم.كالذين يعبدون المسيح وعُزيراً.وكقوم فرعون الذين قال لهم (أنا ربّكم الأعلى) [ألنازعات:24] و (ما علِمتُ لكم مِن إلهٍ غيري) [ألقَصص:38].وقال لِموسى (لَئِن اتّخذتَ إلهاً غيري لأجعلنّك مِن المسجونين) [ألشعراء:29].وكالذي آتاه الله نصيباً مِن المُلك، الذي حاجَّ إبراهيم في ربّه (إذ قال إبراهيم ربّيَ الذي يُحيي ويُميت قال أنا أُحيي وأُميت) [ألبقرة:258].وكالدجّال الذي يدّعي الإلهيّة.وما مِن خَلْق آدم إلى قيام الساعة فتنة أعظم مِن فتنة الدجّال--.وكالذين قالوا (لا تَذَرُنَّ آلهتكم ولا تَذَرُنَّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يَغُوْثَ ويَعُوْقَ ونَسْراً) [سورة نوح:23]).ثمّ ذكر رحمه الله أثر ابن عبّاس رضي الله عنهما.
وقال شيخ الإسلام أيضاً في (مجموع الفتاوى) (17/275):
(ونوح عليه السلام أقام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى التوحيد.وهو أوّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض كما ثبت ذلك في الصحيح.ومحمّد صلّى الله عليه وسلّم خاتم الرسل.وكِلا المُرْسَلَين بُعث إلى مشركين يعبدون هذه الأصنام التي صُوِّرتْ على صُوَر الصالحين مِن البشر.والمقصود بعبادتها عبادة أولئك الصالحين).


-- ثبت في صحيح مسلم عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال (ما بين خَلْق آدم إلى قيام الساعة خَلْقٌ أكبر مِن الدجّال).وفي رواية له: (أمرٌ أكبر مِن الدجّال).نعوذ بالله العظيم مِن فتنته.




********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..






يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية






http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html[/url]
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C[/url]
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/w...2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م