مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 27-01-2007, 01:01 AM
الفتنة اشد من القتل الفتنة اشد من القتل غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 39
إفتراضي

<p>وتلقى بري عصراً اتصالاً من الرئيس الفرنسي جاك شيراك أطلعه خلاله على ما تحقق في «باريس –3». وقالت مصادر بري انه شكر الرئيس الفرنسي على دعمه وصداقته للبنان. وأجرى شيراك اتصالاً بالبطريرك الماروني نصر الله صفير للغرض نفسه.</p>
<p>وعقد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع مؤتمراً صحافياً توجه فيه الى السيد نصر الله وزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، محذراً من أن «بعض الاحزاب والقوى في المعارضة تحاول ان تسقط الحكومة والنظام كله بالقوة وما حصل الثلثاء يبين ان التحرك لم يكن ديموقراطياً وان هناك نية لإسقاط الوضع بالضربة القاضية». وقال لنصر الله: «الكلام الذي تقولونه والخطوات التي تقومون بها هي التي تؤدي الى الفتنة وكلنا نعرف ان الحروب في الدنيا بدأت بكلمة». واستشهد بعبارات لنصر الله، واتهمه بأنه «يهددنا اذا لم نعطه ما يريد وهذا مرفوض». كما دعا عون الى العودة الى اتفاق حصل معه يقضي بتحييد منطقة جبل لبنان عن الصراعات.</p>
<p>وغلبت على خطب الجمعة من رجال الدين السنّة والشيعة الدعوة الى التهدئة، وأصدرت كتلة نواب بيروت تيار «المستقبل» بياناً رأى في «التصعيد المجنون في الشارع مهما كانت عناوينه إدخالاً بأسره في المجهول». ورأت الكتلة ان «ما جرى الثلثاء (قطع الطرقات في ظل الإضراب الذي دعت اليه المعارضة) والخميس يجعلنا نطالب بعودة العقل والاكتفاء بشهرين من احتلال قلب العاصمة (اعتصام المعارضة المستمر منذ 1 كانون الأول/ ديسمبر) وتحويله قاعدة للانقضاض على شوارعها وأمنها». وطالب «الآخرين بسحب ميليشياتهم والعودة الى المجلس النيابي».</p><p>وعاد الى بيروت عصر أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بعدما ترأس وفد لبنان الى العاصمة الفرنسية، وألغى مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس. واجتمع السنيورة أمس الى وزير المال الكويتي في باريس وأجرى اتصالاً بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.</p>
<p>وكان السنيورة قال في باريس: «ان المشكلة الواقعون فيها هي إقفال باب التواصل، وكأن كلاً منا في غرفة يتكلم وحده والآخر لا يسمعه، وهكذا هو حال النزول الى الشارع، ولكن مهما حصل فإن مصير اللبنانيين في النهاية ان يجلسوا معاً... لنختصر الطريق ونجلس معاً ونخرج من الشارع».</p>
<p>وعن تطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش في الجنوب أوضح أنه «في حال وجد الجيش أي نوع من أنواع السلاح فله الحق في مصادرته وهذا مدون في محاضر مجلس الوزراء». وأشار الى أن الجيش «قرر معالجة الامور (الثلثاء الماضي) بأفضل طريقة ممكنة والجيش والقوى الأمنية ستبقى متماسكة».</p>
<p>وأوضح رداً على سؤال عن المشاركة في الحكومة ان الاخيرة «قدمت أكثر الحلول ابداعاً. ففي النظام الديموقراطي تحكم الأكثرية ولكن نريد ان نشارك الاقلية ونطمئنها لكن نريد ان نأخذ منها القدرة على الفرض والتعطيل».</p>
<p>كلمة الحريري</p>
<p>الى ذلك، وجه رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري كلمة الى اللبنانيين والقيادات المسؤولة ليل أمس، دعاهم فيها الى «تحكيم الضمائر والمصلحة الوطنية العليا التي يجب ان تعلو فوق أي مصالح اخرى»، والى «وقفة مسؤولة لانتهاز فرصة نجاح مؤتمر «باريس –3» لعلاج المشكلات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان، لأنها فرصة قد لا تتكرر، والى السعي لاخراج لبنان من حلبة الفوضى والفلتان». وشدد على ان «لا بديل امام القيادات من طاولة الحوار»، وعلى أن هذه هي دعوته المتجددة الى السيد حسن نصر الله وقيادة «حزب الله» لأن «الكل اصبح امام الخط الأحمر، وهنا يجب ان نتوقف ونتراجع الى خطوط الحوار، وتشجيع المبادرات التي تبحث عن مخارج حقيقية لأزمتنا الوطنية، بما في ذلك مبادرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية». وأضاف: «انني من موقع المسؤولية الوطنية... لا استطيع إلا ان انظر بعين الاعتزاز والفخر لذلك الانجاز العظيم الذي حققه لبنان في مؤتمر باريس –3، على رغم الاهوال التي احاطته في الساحة الداخلية، وأعمال الشغب التي ما كان في مقدورها ان تشاغب على النجاح اللبناني المميز في إطلاق أوسع حملة دعم لبلدنا الجريح». وشدد على أن الاكثرية الساحقة من اللبنانيين تريد للبنان ألا يبقى رهينة سياسية وأمنية او اقتصادية لأي مشاريع خارجية حتى لو كانت هذه المشاريع صادرة عن أقرب الأشقاء والأصدقاء». وأكد أن الفتنة أشد من القتل وتطورات الساعات الماضية لا يجوز ان تحول الى نار تحت الرماد ونار الفتنة يجب ان تخمد».</p>
<p>التقويم الفرنسي للأحداث</p>
<p>وفي باريس أجمعت مصادر غربية رفيعة المستوى على القول إن المعارضة اللبنانية أرادت عشية مؤتمر «باريس –3»، توجيه رسالة الى الأسرة الدولية مفادها ان حكومة السنيورة ضعيفة يمكن إسقاطها في أي لحظة.</p>
<p>وقالت المصادر لـ «الحياة» ان المعارضة «قامت بعرض للقوة الثلثاء الماضي، لتظهر قدرتها على التخريب، لكنها بذلك تجاوزت عدداً من الخطوط الحمر، منها الخط المتعلق بقلق وخوف اللبنانيين، وأيضاً ماهية المراحل المقبلة لتحركاتها، خصوصاً ان المعارضة أخذت المطار رهينة، وفرضت حصاراً مماثلاً للحصار الاسرائيلي في الصيف الماضي». وأضافت ان «كل هذا أدى الى جدل واختلاف في الرأي في صفوف المعارضة، بالنسبة الى تجاوز الخطوط الحمر، وعدم الرغبة في العنف ما أدى الى حالة من العصيان». وأشارت الى ان الجيش اللبناني أبدى الثلثاء حذراً مبالغاً في بعض الأحيان، اذ تدخل فقط للفصل بين الأطراف ولم يمنع المتظاهرين من إغلاق الطرق المؤدية الى المطار فيما كان ينبغي أن يفتحها.</p>
<p>وذكرت المصادر ان الأوضاع كانت تختلف بالنسبة الى قادة الوحدات على الأرض، «فبعض قيادات هذه الوحدات أثبتت شجاعة اكثر من سواها». ورأت ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان «اعتمد حذراً مبالغاً فيه قد يبرره انه يريد البقاء على علاقة جيدة مع كل الأطراف في إطار أمنيته الوصول الى الرئاسة». وأشارت المصادر الى معلومات عن «اتفاق بين «حزب الله» والجيش يقضي بألا يفتح الجيش طريق المطار ويتركها للحزب»، مبدية استغرابها لتسليم أمن طريق المطار وغيره من الطرق الأساسية لأطراف تتظاهر في الشوارع.</p>
</p>


http://www.daralhayat.com/arab_news/...539/story.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م