يـتـيـم الـشـعــر ....والحنين للماضي ...!!!

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

أختي الفاضلة / على رسلك



وختاما .. أود أن أصل إلى الفكرة التي بدأت هذا الرد بها لعلي أختم بها ، وهي :

من يمتلك الإرادة القوية والصلبة ، والدافعية نحو الإنتاج والعمل ، ويطمح إلى تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز ، فذلك لا يمكن أن نجده في مواقع التغني على الماضي إلا " تذكرا " وإستلهاما للعبر ، ولكن الحصيف هو من يتخذ من الصعوبات والآلام التي تصادفه دافعا قويا يعينه على المضي قدما نحو الأمام لتحقيق ما لم يستطع الغير أن يحققه ، بإرادة التغيير ، وبإدارته في ذات الوقت ، فنحن بهذه الطريقة نكون قد حققنا أمورا عدة من خلالها إستلهمنا العبر من الماضي فكانت لنا مجالا للإبداع في الحاضر ولتشكّل لنا دافعا للإنجاز في المستقبل .

تحياتي

أحيانا نعود إليها ونجد أنا محتاجين لنمكث هناك وقنا أطول .

ولا أظن هذا إلا نتيجة هربا من واقع ...أو هو حبس اختياري

لأنفسنا في ذلك المكان الذي نسمع فيه صدى الأصوات ووقع الخطوات

في فترة من حياتي حبست نفسي في وقت مضى وعدى وكنت وفيه لذلك

الوقت، مع أنه لم يكن أجمل الأوقات ،..لم انجز خلال هذه الفترة أمرا يذكر

بل لم أكن إلا مجرد جسد من غير روح ،تغيرت شخصيتي كثيرا ..

من فضل الله استطعت أن اتجاوز تلك الفترة، ..وكنت هي الحاجز الحدودي الذي

يذكرني بما وراءه فكنت اقف عند ذلك الحاجز انظر إلى ذكرياتي إذا قادني الحنين


..ولكن لا أدخلها ابدا

تسرح عيني ..و أعود بسرعه بإبتسامة رضى ونظرة أمل وأن ما أعيشه

الآن بعد عده سنوات سيكون من ضمن الذكريات ،ولا أريد أن تكون ذكرياتي

وحنيني لوقتي هذا باهتة وخالية من الروح


شكرا لك أيها الكريم الوافـــي