حقوق الانسان بين اسرائيل والغرب المتحضر
مرة جديدة تعود الاحاث في فلسطين المحتلة لتؤكد حقيقة العقلية الصهيونية وسياساتها القائمة على العنف واراقة الدماء ونقض العهود
يريدوننا ان نفاوض ونحن اصحاب الحق وفي خضم المفاوضات يرتكبون ابشع الجرائم في حق البشرية تحت غطاء المفاوضات مفاوضات الاستسلام وليس السلام فاي سلام هذا الذي يوقع من الابرياء الاطفال والشبان المدنيين العزل مئات القتلى في غضون اسابيع قليلة!!!
ان من ابرز نتائج الانتفاضة المباركة انتفاضة الاقصى الشريف انها كشفت مدى هشاشة الاتفاقات المعقودة مع الكيان الغاصب ولتعيد الى الاذهان ذكريات المجازر التي ءامنت بها قلوب لا تعرف الرحمة وصدقتها عقول لا تعرف سوى منطق القوة والجبروت
فيبدو ان الجنون هو "الشماعة"التي يعلق عليها الصهاينة كل اعمالهم الاجرامية كما يبدو ان الخبث حليفهم في كل اعمالهم السلامية اليس يوجد ثمة سؤال يقول كيف يطمئن المفاوض العربي الغبي ويركن الى اتفاقات تعقد مع طرف يضم تحت جناحه اكبر مجرمي الحرب واكبر رجالات الاجرام ودك حقوق الانسان لا سيما ونحن على عتبة الالفية الثالثة!!!
ام ان العالم الغربي مدعي الحضارة وطارق ابواب العلوم والمعارف الفضائية اغبى من ان ترى عينه وتسمع اذنه لينطق فمه الشدق المتشدق بحقوق الانسان؟!!!
وللحديث صلة
--------------------------- الشادي
|