مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-09-2000, 09:19 PM
ابو جندل ابو جندل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 83
Question سؤال محيرني اريد اجابة

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الغاشية{ وجوه يومئذ خاشعة عاملة
ناصبة تصلى نار حامية} كيف تكون خاشعة وايضاً عاملة ناصبة ومع ذلك تصلى نار حامية هل صحيح قول القايل ان هذه الآية نزلت في اناس يعملون اعمال يتقربون بها الى الله ولكن ليست موافقه لهدي محمد
صلى الله عليه وسلم إذا كان هذا صحيح فيا ويل الروافض الذين بدلوا واحدثوا في دين الله مالم يشرعه الله ولم يأتي به رسوله والله من وراء القصد
  #2  
قديم 27-09-2000, 05:34 AM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

أخي الكريم
السلام عليكم
علم التفسير كما تعلم من العلوم الناضجة، وفيه مدارس كثيرة، كالتفسير بالأثر والتفسير باللغة والتفسير بالرأي، وأرجو منك ضبط ما تنقله من القرآن لأنه كلام الله، فقد وردت كلمة (خاشعة) خطأ (غاشعة).
وفيما يلي بعض أقوال العلماء في هذه الآية:

جاء في [تفسير البيضاوي، ج5، ص483]
{هل أتاك حديث الغاشية} الداهية التي تغشى الناس بشدائدها، يعني يوم القيامة، أو النار من قوله تعالى: {وتغشى وجههم النار}.
{وجوه يومئذ خاشعة} ذليلة.
{عاملة ناصبة} تعمل ما تتعب فيه كجر السلاسل، وخوضها في النار خوض الأبل في الوحل، والصعود والهبوط في تلالها ووهادها، ما عملت ونصبت في أعمال لا تنفعها يومئذ.

وفي [تفسير القرطبي، ج7، ص65]
{وجوه يومئذ خاشعة} فهذا في الآخرة.
{عاملة ناصبة} في الدنيا.

وفي [القرطبي، ج20، ص26]
{وجوه يومئذ} أي يوم القيامة.
{خاشعة} قال سفيان: أي ذليلة بالعذاب. وكل متضائل ساكن خاشع. يقال: (خشع في صلاته) إذا تذلل ونكس رأسه. و(خشع الصوت) خفي، قال الله تعالى: {وخشعت الأصوات للرحمن}.
والمراد بالوجوه أصحاب الوجوه.
وقال قتادة وابن زيد: {خاشعة} أي في النار.
والمراد وجوه الكفار كلهم، قاله يحيى بن سلام.
وقيل أراد وجوه اليهود والنصارى، قاله ابن عباس.
ثم قال: {عاملة ناصبة} فهذا في الدنيا لأن الآخرة ليست دار عمل، فالمعنى: وجوه عاملة ناصبة في الدنيا خاشعة في الآخرة.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م