· وقيل : علم الفقه هو مالها وما عليها عملا أي النفس
· أما أصول الفقه فتعريفه هو : علم يبحث على أحوال أدلة الفقه الإجمالية مثل [ القياس ـ الوجوب ـ الإجماع ]
· منزلة علم الفقه : قال الله تعالى في سورة التوبة آية ـ122ـ { وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } النفر وهو الانزعاج والفزع عن الشيء ومن الشيء ، الفرقة أقلهم ثلاثة والطائفة هي الواحد فما فوق ؛ وللآية معنيين معتبرين قال بهما أئمتنا الكرام عليهم رضوان الله تعالى :
· أولاً : معنى التفقه سيحصل للفرقة المقيمة
· ثانياً : إن التفقه سيحصل للفرقة النافرة وليست للفرقة القاعدة وقد قال بهذا الرأي الحسن البصري فهم أي المجاهدون سيتفقهون بما يرونه من نصر الله وكيف يثبتهم وكيف يلقي الرعب في قلوب أعدائهم وحقيقة هذا تفقه عظيم مرتبط بقوة الإيمان والمجاهد هو أقوى الناس يقيناً بالله وليس بعد يقين الجهاد يقين وأضعف الناس يقيناً بالله في أمر الرزق هو الموظف ؛
· وهناك معنى ثالث لتفسير الآية : فقد ذكر الله في سورة التوبة نوعان من العبادات لا تحصل إلا بالسفر الأولى هي الهجرة والثانية هي الجهاد ثم سرد بعد ذلك الآية وكذلك العلم لا يحصل إلا بالسفر فإن يذهب من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ثم عادوا إليهم ينذرونهم لعلهم يحذرون .
· ويقول أهل العلم إن العلم المبارك لا يحصل إلا بالسفر لتحصيله ، وقد قال أحد العلماء المعاصرين : إن العلم كالأسد لا يركبه إلا الأسد والتصوف كالحمار كل الناس تركبه
أنتهى
|