@@ فاصل من المواقف الطريفة لعلمائنا الاجلاء @@

[ناقد2000]

· قال أبو الأسود لابنه:يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فَتْحفَّظ خطبة.
فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة، فلما كان في الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال:حفظتها. قال:وماهي؟قال: الحمدلله نحمده ونستعينه ونتوكل عليه، ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله ،حي على الصلاة حي على الفلاح.فقال أبوه: صبراً لا تُقم الصلاة فإني على غير وضوء.
· يقال إن الأعمش _ رحمه الله _ كان له ولدٌ مغفل فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل. فقال:يا أبَه طول كم؟ قال: عشرة أذرع .قال: في عرض كم؟ قال: في عرض مصيبتي فيك.
· سأل رجلٌ الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خلّلها. قال الرجل: أتخوّف أن لا نبلّها. فقال الشعبي: إن تخوّفت فانقعها في الماء من أوَّل الليل !
· لقي رجلٌ الشعبي ، وهو واقفٌ مع امرأته ، فقال الرجل : أيّكما الشعبي ؟ فأومأ الشعبي إلى المرأة وقال: هذه.
· وسأله رجل فقال: هل يجوز للمحرم أن يحكَّ بدنه؟ قال: نعم. فقال الرجل: مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم !