أكفر بالسطل وبالصنم

[سلاف]

أكفر بالسطل وبالصّنمِ
...............أكفر بالقطر مع العلَمِ
أكفر بالطاغوت تمطّى
....................من تطوانٍ حت إِضَمِ

حتى لو أخفى مظهره
..................وتنكّر زوراً بالعِمَمِ

بالأمْريكانِ تَخِذْناهمْ
...................ربّاً وجميعِ عبيدِهِمِ

أكفُرُ سَيْكيساً معْ بيكو
...................وحُماةً حدَّ المُقْتَسَمِ

أن يُمحى ما بين ربوعي
..................ويُباحَ لغازٍ ذي نَهَمِ

أكفُرُ بعصابةِ كوهينٍ
..............والشِّبْرِ يؤولُ إلى العَدَمِ

دُوَلاً نُدعى‍!! بل مهزلةً
...................صرنا ممسحةً للأُمَمِ

غدت الأقطارُ زرائِبَنا
................فيها نستمتع بالوَخَمِ

قطعاناً والذئبُ الراعي
..................بوكيلٍ أوْحدَ منسجِمِ

معْ سيّدهِ ومصالحِهِ
...........يحميها الجُنْدُ ذوو الهِمَمِ!!

تحميها ديمُقْراطِيّاً
............أحزابُ النّعْلِ أو القَدَمِ

نعترفُ بعكّـا ليهودٍ
.............ونغصُّ فقط عند الحَرَمِ

فكياناتُ الإفْكِ جميعاً
..............خُلِقت في الأصلِ لأجلِهِمِ

كُفرانِ فهذا عربيٌّ
.................والآخَرُ عبريٌّ عجمي

تنهش أشلاءَ خلافتِنا
............غربان البين معَ الرّخَمِ

تلعقُ أقدامَ يهودٍ
.............وتغنّي باسم المعتصمِ

تعترف بدولةِ إسرائيـ
..........ـلَ وترسلُ إسعافاً للكَلَمِ

تسمحُ بمقاومةِ التطبيــ
..........ـعِ كأنّ الصُّلحَ من القِيَمِ

تفتينا بعضُ عماماتٍ
.............بسلام الذئب مع الغنمِ

ما هذا التّسطيلُ يُسَمّى
...............لجموعٍ سيقت كالغنَمِ

بل دينُ الله نكيِّفُهُ
.............ليناسبَ شبَقَ المُغْـتَلِمِ

يا أُمّتَنا يكفيكِ أسىً
........بالمنهجِ في الحكْمِ اعتصمي

عودي لله أو انتظري
.............فضلاتِ الذّلّ من القِمَمِ

إبني الوحْدةَ بخلافتنا
...........تبعثنا من بين الرِّمَمِ

أو فابقي تحت نعالهم
..........خصيان العُرْبِ معَ العجَمِ

ما نفْعُ الأعضاءِ جميعا
.........إن زَلَّ العقْلُ إلى القَدَمِ

((أَجِهادٌ والحاكمُ مُقْعٍ
...........ينتظرُ الأمْرَ من الخصِمِ

قد تَخِذَ الرحمن عدوّاً
.........إلا بالفكر المُنْفَصِمِ ))

ما إنْ وَعظ بهذا إلا
..............عُملاءٌ منكِ بلا ذِمَمِ

أو من قادته عواطفُهُ
............دون بصيرتِهِ فهْوَ عَمِ

تهميشُ الحُكْمِ بِشِرْعَتنا
...............تسطيلٌ إنْ حلَّ نَمِ

إن حلّ برأْسٍ فاحسبْهُ
............بزوائدِهِ رأْسَ الغَنَمِ

من غيرِ خلافتنا يبقى
..............دمُنا مرْقاةً للأُمَمِ

من أوراسٍ حتى كابو ..(م)
.......لَ، من المسرى حتىّ الحَرَمِ

لا تنضُجُ أيُّ مؤامرةٍ
............إلا إن مهروها بِدَمِ

يقتُلُني ألَما ما يجري
.........يستوطن حنجرتي أَلَمي

لن يًصْغِيَ أَحَدٌ، أُجْهِضُهُ
..........لا يبلغُ مرحلةَ الكَلِمِ
----
أومِنُ بالحقِّ وصِوْلَتِهِ
...........من عند الله المنتَقِمِ

" وأنِ احكُمْ" قرآنٌ يُتلى
...........والحُكْمُ لِعِزٍّ ذو رَحِمِ

يا نهضةَ أمّتِنا هيّا
......بصحيح الفكر ألا ارتسِمي