مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-10-2000, 03:01 PM
abo omar 7 abo omar 7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 57
Post حال الأمة في هذه الأيام

حال الأمة في هذه الأيام


ظهرت فرقة في الإسلام قديماً وحديثاً تقمصت ثوب العلم وراحت تتكلم عن البحث المنهجي من أمثال هؤلاء ـ مصطفى القاياتي : توفي سنة ـ 1346 ـ 1925 م ـ كان شيخ في الأزهر يقول الشيخ محمد بن بخيت المطيعي وهو مفتي مصر يقول عن مصطفى القاياتي ينعت سعد زغلول بأنه رسول الوطن هذا حينما كانت تكتب جريدة الوفد تقول سعد زغلول معبود الجماهير وكان سعد زغلول يفطر في رمضان ولا يصلي ويشرب الخمر وقال العقاد أنه كان مريض فكان لا يستطيع أن يصوم وسعد زغلول هو صنع المحتل ويقول سعد خسرنا المفاوضات ولكننا كسبنا صداقة الإنجليز ويقول أثبتت المفاوضات أنهم أعداء ولكنهم شرفاء ، ويقول مصطفى القاياتي أن رسول الوطنية ـ يقصد سعد ـ قدم للأمة العربية ما لم يقدم رسول الإسلام وكانوا القساوسة اللعان يدخلون الأزهر ويخطبون على المنبر فجاء مصطفى القاياتي وفي يده الصليب ثم وضعه في المحراب وصلى المسلمون والنصارى ركعتين على الملتين من أجل المصالح الوطنية فما فعل هؤلاء أقل ما يقال عنهم أنهم مرتدون ؛ كما في كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرزاق يقول الإسلام دين لا دولة ويقول الإسلام دين لا حكم وكما يقول مقبل : أن الرسول قاتل لا ليحكم ولا من أجل أن يجلس على كرسي ولكن من أجل أن يدعو فهذه وظيفتنا نحن فاطمئنوا أيها الحكام وحينما ألف علي عبد الرزاق هذا الكتاب اجتمع 24 عالم من علماء الأزهر ومعهم شيخ الأزهر فصاروا 25 فقرروا أن يفصل من العمل في الأزهر وتسحب منه العالمية وحكموا عليه بالردة ورفعوا ذلك إلى الحقانية أي وزير العدل فصدق عليها الوزير وأربع أو خمس مستشارين معه أي صاروا 30 يحكمون برده ذلك الذي ألف الإسلام وأصول الحكم علي عبد الرزاق ، وهناك كتاب آخر اسمه موقف العقل والعلم والعالم ويقول عبد العزيز الخوصي أسس الصحة النفسية كفر صريح في هذا الكتاب أشد من كفر مسيلمة وجاء فرانسيس عبد النور ليكتب كتابات ليعينه وقد أراد الغرب بعد فساد الحكم والحكام أن يفسدوا التربية عن طريق مناهج التعليم العلمانية الكفرية ، رئيس قسم العقيدة في الأزهر يدرس لا لحية ولا شارب ويلبس خاتم ذهب ودرس في جامعة أم القرى في قسم العقيدة في قسم الدراسات العليا وهو على هذه الحالة ما تكلم معه أحد وأين الذين يتكلمون عن الأئمة الأربعة ويريدون الكتاب والسنة وأبناء وبنات المسلمين يتكلمون الإنجليزية ولا يحسنون قراءة القرآن فأين أصحاب الكتاب والسنة فهذا هو الصنف الأول
* أما الصنف الثاني : لشن هجمة للقضاء على المسلمين والمسلمات وإحكام الطوق عليهم من كل الجهات جند الشيطان بعض الدعاة من الشاذين ليشغلوا الأمة بالخلافات فرفع هذا الصنف من الدعاة أصواتهم المنكرة زاعمين أن اتباع المذاهب الأربعة بدعة مقررة ادعوا أن الإحتكام إلى المذاهب الأربع لا يكون إحتكام إلى الله ورسوله كما يقول الله { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } ولكن أولئك لا يحتكمون إلى الله والرسول ولكن يحتكمون لأصحاب المذاهب الأربعة .
* نوضح مسألة هناك في أصول الفقه الإجتهاد ولا ينقض بمثله من يقول اتبع مذهب من المذاهب ولا أخرج عنه لأني تلقيته عن طريق شيخ بأدلة على أن يكون أقوال المذاهب الباقية على العين والرأس فهذا لا غبار عليه أما أن يقول أتبع مذهبي والمذاهب الباقية ضلال في ضلال فهذا الكلام خطأ وضلال . فنجد هؤلاء الذين يقولون لانتخذ وساطة بيننا و بين ربنا مثل الأئمة الأربعة يأخذون أقوال محمد بن عبد الوهاب وابن تيميه لماذا لا يكون ذلك وساطة ولكن الذي يتبع الشافعي فهذه الوساطة أيها الأخوة : إن إجماعهم حجة قاطعة وإختلافهم رحمة واسعة هذا في المذاهب الأربعة والعلماء من السلف .
ويا للعجب من قولهم : تزني سبعين زنيه في ليلة واحدة خير لك من أن تتمذهب لأن الذي يتمذهب لا يتوب أما الزاني فيتوب فهذا يقولونه في الجامعة الإسلامية في المدينة ، ويقول مقبل : أن الذي يقرأ المتون الفقهية يخشى على عقله من الجنون ، والصنف الثاني أخطر من الصنف الأول وإن كان الأول أكثر في الكفر من الثاني وذلك لأن الصنف الثاني مقبول مظهره وكلامه معسول يخدعون به بسطاء العقول وأيضاً أخطر لأنهم يفرقون المسلمون باسم الدين يأتون باسم الدين بثوب الإلتزام والمتابعة والسلفية وهذا مثال حي على ذلك يقول مقبل : إن الحج المنفرد غير مقبول أو غير مشروع بل إنه معصية فيقول مقبل وإن حج مفرداً فهو آثم عاص لله ولرسوله . وهنا نقول أن أفضل صور الحج هي الإفراد قال بذلك الإمام مالك والشافعي ويقول به قدامه [ 232 / 2 ] أجمع أهل العلم على جواز الإحرام بأي أصنافه الثلاثة شاء واختلفوا في أفضلها وليس كما يقول مقبل معصية وفي المجموع [ 151 / 7 ] فرع في مذاهب العلماء قد ذكرنا أن مذهبنا جواز الثلاثة وبه قال العلماء وكافة الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلا ما ثبت عن سيدنا عمر وسيدنا عثمان في صحيح مسلم أنهما كانا ينهيانا عن التمتع وذلك لأنهم كانوا يرون أن الإفراد هو الأفضل ولذلك كانا يأمران الناس بالأفضل وهو الإفراد . وقال البغوي في شرح السنة [ 74 / 7 ] (( اتفقت الأمة الإسلامية على جواز الإفراد والتمتع والقران )) ويقول الشيخ الشنقيطي صاحب أضواء البيان [ 127 / 5 ] (( أن ادعاء بعض المعاصرين أن الإفراد في الحج ممنوع خطأ لأنه موجود في الصحيحين ولأنه إجماع )) وقال ابن القيم : (( أن الإفراد أفضل عند كل الفقهاء بشرط أن يأتي بحج وعمرة كل واحدة بسفرة خاصة بها ليأتي بنسكين في سفرتين )) ودليل من قال أن الإفراد أفضل :
* أنه حج نبينا الرسول وقيل أنه أدخل العمرة عليه بعد ذلك فكان مفرداً في البداية وقارناً في النهاية لكن الأفضل في الحقيقة هو الإفراد ن ثبت في الصحيحين البخاري كتاب الحيض حديث رقم ـ1460ـ ومسلم كتاب الحج حديث رقم ـ2116ـ عن عائشة و روى الترمذي عن عبد الله بن عمر في كتاب الحج حديث رقم ـ750ـ وسنن بن ماجة عن جابر في كتاب الناسك حديث رقم ـ2957ـ (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد بالحج )) وقال الشنقيطي في أضواء البيان (( أن رسول الله كان مفرداً ثم انتهى قارناً حينما ساق الهدي وذلك حينما وجه أصحابه أن يقوموا بعمرة أي يتمتعوا وذلك ليقضي على عادة الجاهلية أنه من قام بعمرة في أشهر الحج فإنه شر وافساد فلذلك أمر الرسول أصحابه بالعمرة ليخالف هذه العادة )) وثبت في المجموع النووي [ 163 / 7 ] أنه قال (( أجمع المسلمون أن المفرد إذا لم يفعل محظوراً ولم يخل بشيء من النسك ليس عليه دم بالاتفاق )) وهذا يدل على أفضلية الإفراد والإجماع ، وقد ذكر الشنقيطي قضية الحج في 700 صفحة من أضواء البيان ويقول : (( يستحيل قطعاً أن يحج أبو بكر وعمر وعثمان 26 سنة مفردين وهو ليس الأفضل فيستحيل قطعاً أن يحجوا ويتركوا الأفضل ))
* وقد ذكر النووي [ 163 / 7 ] قال (( قد أجمعت الأمة على جواز الإفراد من غير كراهة وعمر وعثمان كرها التمتع وكره بعضهم حج القران وهما جائزين فالاختلاف في أفضليتهما وثانياً أن الرسول كان مفرداً والخلاف عند سيدنا علي قد حج متمتعاً في خلافة عثمان وذلك لبيان الجواز الحج التمتع )) وقال الأسود بن يزيد كما في السنن [ 5 / 5 ] (( أنه حج مع أبو بكر وعمر وعثمان فحجوا مفردين جميعاً وقد كان معهم جميع الصحابة ولم ينكر أو يختلف منهم أحد ))
* ورد في سنن أبو داود [ 161 / 3 ] وفي جامع الأصول والسنن الكبرى عن سعيد بن المسيب (( أن رجلاً من أصحاب النبي أتى عمر بن الخطاب فشهد عنده أنه سمع رسول الله في مرضه الذي بعد الحج أنه ينهى عن العمرة بعد الحج )) ويقول الإمام النووي الحديث لا ينزل عن درجة الحسن ؛ وثبت عند أحمد في مسنده حديث رقم ـ16230ـ و ـ16261ـ وأبو داود في سننه كتاب المناسك حديث رقم ـ1529ـ وهذه روايته (( عن معاوية بن سفيان قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هل تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كذا وكذا قالوا نعم قال وعن ركوب جلود النمور قالوا نعم قال فتعلمون أنه نهى أن يقرن بين الحج والعمرة فقالوا أما هذا فلا قال إنها معهن ولكنكم نسيتم ))
* وورد في صحيح مسلم كتاب الحج حديث رقم ـ2151ـ عن أبو ذر قال (( كانت لنا رخصة دونكم )) ـ أي المتعة في الحج التمتع ـ وفي رواية بن ماجة كتاب المناسك حديث رقم ـ2976ـ ( كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خاصة ) وفي رواية ( لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة ) وأورد البزار عن عمر بن الخطاب قال (( أحل الله لنا المتعة ثم حرمها عليكم ـ يعني متعة الحج )) وهناك أثر عبد الله المزني (( ليس لأحد بعدنا أن يحرم بالحج ثم يفسخ بالحج إلى العمرة )) وورد أثر موقوف عن علي بن أبي طالب أنه قال لإبنه محمد بن الحنفية (( يا بني جرد أي أفرد بالحج فإنه أفضل وقد قرر بن تيميه في مجموع الفتاوى [ 101 / 22 ] [ 49 / 22 ] [ 85 / 22 ] أن إذا أفرد بالحج في سفرة خاصة واعتمر في سفرة خاصة فهو أفضل النسك على الإطلاق .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م