أهلاً بعبد الله هذي عودةٌ *** محمودةٌ لك يا لطيف المقصدِ
لو كنت تعلم أن بين ديارنا *** بعداً كبعد الشمس عن برج الجدي
والعفّةُ الغرّاء تعصم حبنا *** لعلمت أن الدرب غير معبّدِ
أسلاف يسخر من تهدّم صرحنا *** وكأنه ما ذاق هجر السرمدِ
عشرون عاماً يا سلاف صبرتها *** عجباً لصبرك يا كريم المحتدِ
لفراق يومٍ واحدٍ يا صاحبي *** أنكى عليّ من ارتياد المنجدِ
المعتمد
|