جرح يوشك أن ينسى
ويجيء الحزن فينكأه
الصوت المختنق المحبوس
ترفسه الأرجل
تدفعه في غار الحزن
تدفنه تحت رمال مسودة
تتجاهل مرماه المشرق
توقف كل تردده المورق
تنهال عليه الشتمات المأجورة
تقذف كل الحمم المسودة جانبَه
تورده الأسر وتتركه
لمصير لا يعلم مأواه
وتلمم كل الآمال
وتعصف بالآتي القادم
لتبرهن أن المأساة على الأبواب
جرح توقفه اللحظة
ويحاول في يأس دحضه
لم يبق هناك خيول
وسيوف ترعد وتجول
الحزن المطبق يورق
والبؤس الغارب يشرق
في زمن تقلبه الأخطاء
وفؤاد تقذفه الأهواء
وخطا تجتمع فتنداح
وطقوس تهوي يا صاح
ما أنت وظنك والأحلام
لملم أوراق الليلة
فجميع قوانين الأحزان
تزدحم الساعة في فكري
وتقاوم أحلام الفجر
وأنا في كل تعاويذي
استلهم أفكارا ثكلى
توشك من لأي تنهد
وبها صبر ومصير
وعليها الغيم المأمول
تدفعه أرواح الأمل
وتسيره نحو الأفق
ممتطيا سفنا تبحر متقده
نحو الشاطئ صوب المرفأ
لا لن أحزن بعد الآن
فطموحي أضحى ضدا
لجميع الموجات المندفعه
ومصيري أمسى حتميا
ما بين السبت إلى الجمعه
( أحمد)
http://www.alrazhi.arank.com