توضيح

[سلاف]

تكررت المشاكل في الخيمة، وتكرر معها انسحاب أخي جمال، وتكرر ضغطي عليه ليرجع عن ذلك بإعلان انسحابي معه حينا وبالرجاء والإقناع حينا آخر.
وفي هذه المرة الأخيرة أحسست بأني قد أكون سبب انسحاب أخي أو من أسباب انسحابه لموقفي في ما جرى بينه وبين أخي المعتمد. وقد يشاركني البعض شعوري هذا بأنني سبب ذلك، وكنت دائما أدعو إلى عدم طرح هذه الأمور علنا، بل وعدم إثارة موضوع الأخوين وقد تصافيا، ولكن لأن لي في الخيمة إخوانا يعز علي أن يكون لديهم حكم على الأمور فيما يخصني دون إحاطة بوجهة نظري ومنهم أخي جمال فقد رأيت على مضض أن أنشر ردي على رسالة وصلتني من مشارك كريم بهذا الصدد.
____________________
..........
كم سرتني وآلمتني رسالتك، سرتني لدى رؤيتي أنك مصدرها، وساءتني مناسبتها، ولأني أكبر فيك هذه المبادرة ، وكذلك لأني أنوي أن أرسل ردي هذا للأخوين جمال وعمر، مشفوعا برسالتك هذه، فإنني سأسهب بعض الشيء في رؤيتي لما حصل وخلفياته. فلعل صحة التشخيص تساعد في العلاج.
ما دخلت الخيمة ابتداء إلا لشعر للرذاذ ولأخي جمال وقعت عليه صدفة فوجدت فيه رقيا يشف عن نفس راقية، وما إن تعرفت على أخي جمال حتى وجدت أن فراستي كانت صادقة. وربطت بيني وبينه منذئذ أخوة أعتز بها، وكلما حدث بيننا اختلاف في وجهة نظر ما ازدادت علاقتا إلا وثوقا.
ومن مآخذي على أخي جمال أنه بقدر طيبته فيه ميل للصدام - وأرجو أن يتحملني، كما تحملني دائما - ولا يعني ذلك أنه كان من حيث الحق والباطل على باطل، وإنما الخطأ كما أراه في شدة رد الفعل على خطأ لا يستدعي ذلك، والتحمل الذي يتطلبه قيامه بالمراقبة بالضرورة. وللحقيقة أقول أنه استثناني شخصيا من هذا، بل إنني وبدافع من شعوري بواجب النصيحة والأخوة أغلظت له في القول مرة، فاحتملني كأكرم وأنبل ما يكون احتمال أخ يقدر دوافع أخيه في ذلك.
وإليك الحادثة الأخيرة التي أدت في تقديري إلى التطورات وخلفياتها.
حصل اختلاف بين وجهات نظر في الخيمة بين المعتمد وجمال، كما يمكن أن يحصل ، وقام جمال باستثناء المعتمد، ثم أعاد له مشكورا حق المشاركة، بناء على توسط مني ورجاء. وعندما عاد المعتمد كانت أولى مشاركاته متجهمة بل مجافية لأخي جمال، وقد ساءني ذلك فعاتبته شعرا عليه. وعلى المسنجر قال لي أخي جمال إنه كتب قصيدة وعرضها علي، وفيها يدعو المعتمد (بالـ.......) ولم أوافقه عليها ووعدني أنه لن ينشرها إلا إذا أساء المعتمد، وقد استرحت لذلك لأني كنت أعمل على أن يعتذر المعتمد من جمال ويطيب خاطره، وفعلا قام المعتمد بنشر رسالة اعتذار وود بالغ فيها في الحفاوة والاعتذار، وطلب ((((توقيع)))) جمال عليها ، وكلمة توقيع هنا تعني التعليق بما يفيد قراءته لها، ولا يمكن أن يكون لها معنى غير ذلك. وفوجئت بعدها بنشر قصيدة جمال التي وعد بعدم نشرها لأنه اعتبر ذلك إهانة من المعتمد. ولا أخفيك أن ذلك قد أغضبني لأنني أخذت وعده لي مأخذ جد، ولأنها جاءت في سياق تودد المعتمد له، ولأنها أساءت فعلا إلى صورة جمال في نظري من حيث تعمده إساءة الفهم، لمدح المعتمد له. ولو كان نشرها قبل وعده وقبل تودد المعتمد له لالتمست له أضعاف ما التمسته للمعتمد.
(( أضيف هنا على نص الرسالة أني بناءً على ذلك وجهت لأخي جمال رسالة نشرتها في الخيمه أقول له فيها أنه أخطأ في تصرفه ذاك كل الخطأ))
وكان أيسر الطرق على أخي جمال أن يعترف لنفسه على الأقل بسوء تقديره لتلك الحركة على الأقل. ولكنه عوضا عن ذلك راح يبجث في سابق مواقف المعتمد وقصيدته التي دخل بها وأحفظت جمالا عليه.
وأنا هنا أستطيع جدلا أن أفترض أن وجهة نظر جمال صحيحة في كل ما مضى، وأن المعتمد مخطئ كل الخطأ حتى اللحظة التي وعد جمال فيها بعدم نشر قصيدة (الـ....) وهي اللحظة التي لم يتلها أي تطور سوى مبالغة المعتمد في التودد إلى جمال بطلبه توقيعه على رسالة حبه له، وقد أذهلني نشر جمال لتلك القصيدة عقب ذلك، ثم التماسه مبررات لصحة موقفه وأخيرا جاءت قصيدة رقص اللقالق.0
وقد أحجمت هذه المرة عن التدخل لأنني أحسست - وأرجو أن أكون مخطئا -أن أخي بدأ يعتبرني طرفا ضده. وكان أملي أن لا يكون الأمر كذلك.
ويعرف جمال أن أكثر غضبي منه كان للجوئه للإنسحاب لدى حصول خلافات في الخيمة. وكان ذلك يفوق غضبي للتكرر غير الطبيعي لهذه الخلافات في الخيمة.
وإن كانت كتابتي اعتذارا في الخيمة عن خطإ أعتقد بأني لم أرتكبه كفيلة برضا أخي وحبيبي جمال عني فأنا أضع ذلك بتصرفك شخصيا.
أكرر تقديري لموقفك النبيل، وأكرر حبي واحترامي لأخي جمال.

[سلاف]

وهنا أضيف إلى أخي جمال
أعتذر عن كل ما ساءك مني. وما عتبت عليك إلا بقدر (عشمي) فيك، ويقيني أنك ما عتبت إلا بقدر (عشمك) فيّ.
تبقى الأخ والحبيب (أحمد)

[سلاف]

..

[ 16-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

[عمر الشادي]

اخي السلاف
أرجو أن لا تقف الى هنا
راجع هذا الموضوع لو سمحت أكنت محقا في توضيحك ام لا http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=1&t=003736